المواضيع الأخيرة
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مدير الموقع | ||||
صبرة جروب | ||||
شبح سوريا | ||||
سهر الليالى | ||||
المحارب | ||||
عطيه محمد عطيه محمد | ||||
باحث قانونى | ||||
Ahsas | ||||
سامي | ||||
موادعـے |
سحابة الكلمات الدلالية
لوحة الشرف
http://www.chadykhalife.net/banir/tmyoz/forum.gifhttp://www.chadykhalife.net/banir/tmyoz/ther.gifhttp://www.chadykhalife.net/banir/tmyoz/User.gifhttp://www.chadykhalife.net/banir/tmyoz/groobs.gifملحق مصري....انور السادات حياة رئيس واغتيال انسان.....
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ملحق مصري....انور السادات حياة رئيس واغتيال انسان.....
بسم الله الرحمن الرحيم ...
ايمانا بدور السادات فى تاريخ مصر كان حقا عليا فى ذكرى رحيله ان اقدم لكم شىء عنه ..
ولانه حقا علينا ان نعترف او على الاقل نتذكر مواقف تجلت محسنها علينا ولها تاثير على تاريخنا صاغها اهم ثالث رؤساء مصر بعد الثورة,لنجد بصامته لا تزال لها وقع واثر وتثير الجدل الى الان.....
[/url
الرئيس انور السادات.....
محمد أنور السادات مواليد الخامس والعشرين من ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم محافظه المنوفية , في أسره مكونه من 13 أخ وأخت لأم سودانيه وأب مصري....
[url=http://www.0zz0.com]
التحق بكتاب القرية , ثم انتقل إلى مدرسه الأقباط في طوخ , وفى عام 1925 انتقلت أسره السادات
للعيش في القاهرة والتحق بمدارسها وهى الجمعية الخيرية الاسلاميه , السلطان حسين , مدرسه فوائد الأول , رقى المعارف بشبرا .
تخرج السادات في الكلية الحربية عام1938 وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مره الرئيس جمال عبد الناصر , وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الأشارة ....
وبسبب اتصالاته بالألمان قبض على السادات وصدر في عام 1942 النطق الملكي السامي بتجريده من منصبه في سلاح الاشارة ودخل قفص الاتهام في قضية مقتل امين عثمان احد كبار الدولة الخائنين في العهد الملكي وتحت وصاية الاستعمار البريطاني....
تنقل بعدها خلال سنوات بين السجون و المعتقلات العسكرية ثم هرب من معتقله وبدا يكون حياة سياسية جديدة كان لها تاثير باجتماع ضباط الجيش المصري
الضباط الاحرار.....
وبعد الثورة وقيام دولة على ارض مصرية تراسئها اولا اللواء محمد نجيب,ثم انتقلت الرئاسة بعده الى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر,الذي ظل السادات معه تتولى فيها العديد من المناصب والتي تدرج فيها الى ان كان نائب لرئيس الجمهورية...حتى عام 1970م حين ودعت الامة العربية رحلها الرئيس جمال عبد الناصر وتولى بعده منصب الرئيس
الرئيس انور السادات ليكمل المسيرة بمواقف ونظرة لم تشهدها عقول سياسية من قبل....
حفل عهد انور السادات العديد من التغيرات الحكومية و القرارت المصيرية التي لا تزار نقش على صفحات العمل السياسي المصري و الدولي...
قاد حركة 15 مايو 1971 م ضد مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم من رجالات عبد
الناصر ونظام حكمه.
أعاد الأحزاب السياسية لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية,
أسس الحزب الوطني الديمقراطي وترأسه وشارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي ,
والعديد من الاصلاحات السياسية الداخلية..
كما قاد حرب اكتوبر المجيدة سنة 1973م ..والتي شهدت انتصار ساحقا على اسرائيل
وعرف السادات منذ ذلك الحين ببطل الحرب والسلام .
وفى 9 نوفمبر 1977 أعلن السادات انه مستعد انه يذهب إلى إسرائيل من اجل التباحث حول مفاوضات السلام مع الجانب
الإسرائيلي وفى الكنيست الإسرائيلي ذاته ( البرلمان الإسرائيلي ) , وسارعت إسرائيل بدعوة السادات إلى زيارة القدس
ظنا منها أن كلام السادات لم يكن إلا للاستهلاك المحلى أو حماسه زائدة وأنها بذلك تحرج السادات رئيس اكبر دوله
عربيه أمام الراي العام العربي والعالمي .
وقبل زيارة القدس سافر الرئيس السادات إلى سوريا في محاوله لإقناع الرئيس
السوري حافظ الأسد بالمشاركة مع في تلك المبادرة وتأييدها ولكن الرئيس السوري رفض ذلك وقال للسادات إن الأيام
سوف تثبت لك انك مخطئا ولكن مع مرور الأيام أثبتت الأيام عكس ذلك وان الرئيس السوري هو الذي كان مخطئا وان
إسرائيل تقوى باستعداء العرب .
ووصل السادات للكنست الاسرائلي...والتقى برؤساء اسرئيل وقادتها العسكرية.....
مثل جولد مائير...
والقائد المهزوم في اكتوبر موشى ديان....
ودرات الحورات و النقاشات التي كانت امام العالم,والقى فيها خطابه الشهير لتظهر نظرة سياسية بعيدة وغير مسبوقة لم يشهد لها العالم العربي اي سابقة....
ورغم نجاح زيارته الى اسرئيل الا ان رودود الفعل العربية لم تكن الا ردود سلبية,حيث قامت العديد من الدول العربية بمقاطعة مصر واستنكار هذه السابقة...
الا ان الايام تمر حتى اختير السادات رجلا للسلام واستلمه جائزة نوبل للسلام الذي حصل عليها بعد معاهدة كامب ديفيد مع اسرئيل الذي استطاع بها ارجاع مساحات واسعة من سيناء دون قطرة دم واحدة وذالك سنة 1979م...
سنة 1977م اتخذ السادات إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن بعض السلع مما حدي بطبقات من الشعب المصري للقيام بمظاهرات ضد الارتفاع في الأسعار الذي صاحب رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية مثل الدقيق والزيت والسكر أدت بالرئيس السادات إلى التراجع عن إجراءاته .
وعقبها الكثير من المناوشات و الصدمات بينه وبين اطراف حزبية او تعصبية قائمة في الدولة..ومن اهمها الاخوان المسلمين الذين تولى بعضهم فكرة الجهاد والافكار التعصبية و الجمودية التي ادت بعدها الى الشروع في كتابة اول سطور اغتيال الرئيس انور السادات.....سنة 1981م..... لتنتهي بذالك مسيرة حياة سياسية حافلة بالشواهد التاريخية على الصعيد المصري و العالمي....
ايمانا بدور السادات فى تاريخ مصر كان حقا عليا فى ذكرى رحيله ان اقدم لكم شىء عنه ..
ولانه حقا علينا ان نعترف او على الاقل نتذكر مواقف تجلت محسنها علينا ولها تاثير على تاريخنا صاغها اهم ثالث رؤساء مصر بعد الثورة,لنجد بصامته لا تزال لها وقع واثر وتثير الجدل الى الان.....
[/url
الرئيس انور السادات.....
محمد أنور السادات مواليد الخامس والعشرين من ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم محافظه المنوفية , في أسره مكونه من 13 أخ وأخت لأم سودانيه وأب مصري....
[url=http://www.0zz0.com]
التحق بكتاب القرية , ثم انتقل إلى مدرسه الأقباط في طوخ , وفى عام 1925 انتقلت أسره السادات
للعيش في القاهرة والتحق بمدارسها وهى الجمعية الخيرية الاسلاميه , السلطان حسين , مدرسه فوائد الأول , رقى المعارف بشبرا .
تخرج السادات في الكلية الحربية عام1938 وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مره الرئيس جمال عبد الناصر , وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الأشارة ....
وبسبب اتصالاته بالألمان قبض على السادات وصدر في عام 1942 النطق الملكي السامي بتجريده من منصبه في سلاح الاشارة ودخل قفص الاتهام في قضية مقتل امين عثمان احد كبار الدولة الخائنين في العهد الملكي وتحت وصاية الاستعمار البريطاني....
تنقل بعدها خلال سنوات بين السجون و المعتقلات العسكرية ثم هرب من معتقله وبدا يكون حياة سياسية جديدة كان لها تاثير باجتماع ضباط الجيش المصري
الضباط الاحرار.....
وبعد الثورة وقيام دولة على ارض مصرية تراسئها اولا اللواء محمد نجيب,ثم انتقلت الرئاسة بعده الى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر,الذي ظل السادات معه تتولى فيها العديد من المناصب والتي تدرج فيها الى ان كان نائب لرئيس الجمهورية...حتى عام 1970م حين ودعت الامة العربية رحلها الرئيس جمال عبد الناصر وتولى بعده منصب الرئيس
الرئيس انور السادات ليكمل المسيرة بمواقف ونظرة لم تشهدها عقول سياسية من قبل....
حفل عهد انور السادات العديد من التغيرات الحكومية و القرارت المصيرية التي لا تزار نقش على صفحات العمل السياسي المصري و الدولي...
قاد حركة 15 مايو 1971 م ضد مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم من رجالات عبد
الناصر ونظام حكمه.
أعاد الأحزاب السياسية لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية,
أسس الحزب الوطني الديمقراطي وترأسه وشارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي ,
والعديد من الاصلاحات السياسية الداخلية..
كما قاد حرب اكتوبر المجيدة سنة 1973م ..والتي شهدت انتصار ساحقا على اسرائيل
وعرف السادات منذ ذلك الحين ببطل الحرب والسلام .
وفى 9 نوفمبر 1977 أعلن السادات انه مستعد انه يذهب إلى إسرائيل من اجل التباحث حول مفاوضات السلام مع الجانب
الإسرائيلي وفى الكنيست الإسرائيلي ذاته ( البرلمان الإسرائيلي ) , وسارعت إسرائيل بدعوة السادات إلى زيارة القدس
ظنا منها أن كلام السادات لم يكن إلا للاستهلاك المحلى أو حماسه زائدة وأنها بذلك تحرج السادات رئيس اكبر دوله
عربيه أمام الراي العام العربي والعالمي .
وقبل زيارة القدس سافر الرئيس السادات إلى سوريا في محاوله لإقناع الرئيس
السوري حافظ الأسد بالمشاركة مع في تلك المبادرة وتأييدها ولكن الرئيس السوري رفض ذلك وقال للسادات إن الأيام
سوف تثبت لك انك مخطئا ولكن مع مرور الأيام أثبتت الأيام عكس ذلك وان الرئيس السوري هو الذي كان مخطئا وان
إسرائيل تقوى باستعداء العرب .
ووصل السادات للكنست الاسرائلي...والتقى برؤساء اسرئيل وقادتها العسكرية.....
مثل جولد مائير...
والقائد المهزوم في اكتوبر موشى ديان....
ودرات الحورات و النقاشات التي كانت امام العالم,والقى فيها خطابه الشهير لتظهر نظرة سياسية بعيدة وغير مسبوقة لم يشهد لها العالم العربي اي سابقة....
ورغم نجاح زيارته الى اسرئيل الا ان رودود الفعل العربية لم تكن الا ردود سلبية,حيث قامت العديد من الدول العربية بمقاطعة مصر واستنكار هذه السابقة...
الا ان الايام تمر حتى اختير السادات رجلا للسلام واستلمه جائزة نوبل للسلام الذي حصل عليها بعد معاهدة كامب ديفيد مع اسرئيل الذي استطاع بها ارجاع مساحات واسعة من سيناء دون قطرة دم واحدة وذالك سنة 1979م...
سنة 1977م اتخذ السادات إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن بعض السلع مما حدي بطبقات من الشعب المصري للقيام بمظاهرات ضد الارتفاع في الأسعار الذي صاحب رفع الدعم عن بعض السلع الأساسية مثل الدقيق والزيت والسكر أدت بالرئيس السادات إلى التراجع عن إجراءاته .
وعقبها الكثير من المناوشات و الصدمات بينه وبين اطراف حزبية او تعصبية قائمة في الدولة..ومن اهمها الاخوان المسلمين الذين تولى بعضهم فكرة الجهاد والافكار التعصبية و الجمودية التي ادت بعدها الى الشروع في كتابة اول سطور اغتيال الرئيس انور السادات.....سنة 1981م..... لتنتهي بذالك مسيرة حياة سياسية حافلة بالشواهد التاريخية على الصعيد المصري و العالمي....
Ahsas-
عدد الرسائل : 60
الجنسية : مصرية
الحالة الأجتماعية : اعزب
بلد الأقامة : السعودية
الأوسمة :
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: ملحق مصري....انور السادات حياة رئيس واغتيال انسان.....
يتبع....الاغتيال.....
لا يمكن لاي معبر او مؤرخ ان يتجاهل هذا الفصل المرير في مسيرة الرئيس انور السادات ليس لانه حادثة اغتيال لرئيس اهم الدول العربية في منطقة الشرق الاوسط....
بل لانه حادث وضع في كفة ساوت كفة انجازات الرئيس السادات لبشاعته .....
وتهرب الكلمات فلا نعرف ماذا نقول عن حادثة اغتالت جزء هاما من تاريخ ومسيرة مصر السياسية....
وقبل اي شئ و كل شئ اغتيال مسيرة وحياة انسان....
جلس السادات في الصف الاول ومعه كبار المدعوين ونذكر منهم
الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة .
وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب ..
على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم أبوغزاله ..
ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي
وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر ....
والعديد و العديد من الشخصيات الهامة في الصف الثاني من منصة الاستقبال التي يجلس بها الرئيس انور السادات....
جاء في مذكرة إدارة المدعي العام العسكري، أن وجيز الواقعة كما كشف عنها التحقيق أنه في حوالي الساعة 30. 12 من
يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 1981، وأثناء مرور العربات (الكراز) قاطرات المدفع 130مم وسط ،أمام المقصورة الرئيسية
للعرض العسكري، توقفت إحدى هذه العربات لتنفيذ مخطط إجرامي بواسطة أربعة أفراد من راكبيها، يستهدف اغتيال
الرئيس محمد أنور السادات، رحمه الله، وهم الملازم أول خالد أحمد شوقي الاسلامبولي، والملازم أول سابقاً عبدا لحميد
عبدا لسلام (سبق أن استقال من الخدمة العسكرية، وكان ضابطاً عاملاً بالسلاح الجوي)، والملازم أول احتياطي
(مهندس) عطا طايل حميدة رحيل، من مركز تدريب المهندسين، والرقيب متطوع حسين عبّاس محمد، من قوة الدفاع الشعبي،
وتم التنفيذ على النحو التالي:
ـ بدأ كل من عبدا لحميد عبدا لسلام وعطا طايل بإلقاء قنبلتين يدويتين دفاعيتين من فوق العربة، وفي نفس الوقت أسرع
خالد الاسلامبولي بالنزول من الكابينة وألقى قنبلة، ثم أسرع بالعودة مرة أخرى إلى الكابينة ليأخذ الرشاش تسليح السائق
متجهاً للمنصة الرئيسية، وقفز عبدا لحميد للأرض متجهاً للمنصة الرئيسية كذلك حاملاً بندقية آلية في الوقت الذي كان فيه
كل من عطا طايل وحسين عباس يطلقان من فوق العربة دفعة من نيران بندقيتهما الآليتين في اتجاه منتصف تلك المنصة.
ـ ثم قفزا من السيارة إلى الأرض وأسرعا بدورهما للمنصة، وأفرغ هؤلاء الأربعة ذخائر أسلحتهم وهي الرشاش القصير
والثلاثة بنادق الآلية، من الاتصال القريب، سواء بالمواجهة أو من الأجناب في تلك المنصة الرئيسية، مع التركيز على
منتصف الصف الأول موضع الرئيس الراحل، مما أدى إلى اغتياله ـ رحمه الله ـ وكذلك مصرع ستة آخرين.
ـ وألقى خالد الاسلامبولي قنبلة يدوية دفاعية رابعة، وقعت على الصف الأول من المنصة ولم تنفجر، بحمد الله ورحمته، إذ
لو انفجرت لكانت الخسائر أفدح مما وقع بكثير .
...........................................................
وانتهى بذالك اغتيال الريئس ثم الانسان
الذى انتهى معه حياة مسيرة تاريخية كبيرة بجنازة كبيرة اقميت للسادات امام اعين الشعب المصري الذي تعود توديع قواده بمراسم جنائزية عسكرية .....
حُدد يوم السبت العاشر من أكتوبر لتجرى فيه مراسم جنازة الرئيس السادات، صباح ذلك اليوم خيم الصمت على القاهرة
وخلت شوارعها إلا من رجال الشرطة، طائرة مروحية نقلت الجثمان من المستشفى إلى ساحة العرض وفي الثانية عشرة
إلا الربع وفي نفس توقيت وقوع الحادث وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمن صارمة وترقب شديد،
حضر إلى القاهرة مجموعة من رؤساء أميركا السابقين بينما رفضت المخابرات الأميركية اشتراك الرئيس رونالد ريغن
لدواعي أمنية، جاء الوفد الإسرائيلي برئاسة مناخيم بغين وكان جعفر نميري هو الرئيس العربي الوحيد الذي شارك في
الجنازة، وقد اغتيل الرئيس السادات عن عمرا يناهز الثالثة والستين عاما ودفن بالقرب من مكان استشهاده فى ساحة
العرض العسكرى بجوار قبر الجندي المجهول يوم العاشر من أكتوبر 1981 .
وهكذا تنتهي الحكاية.....
حكاية رئيس اعطى وقدم مواقف سياسية وعلامات انسانية...
ليس لنا الا ان...
ندعو له ليرحمه الله تعالى في مرقده...فرحمته وسعت كل شئ
اللهم اغفر له ولكل موتى المسملين.....
الرئيس انوار السادات....
لا يمكن لاي معبر او مؤرخ ان يتجاهل هذا الفصل المرير في مسيرة الرئيس انور السادات ليس لانه حادثة اغتيال لرئيس اهم الدول العربية في منطقة الشرق الاوسط....
بل لانه حادث وضع في كفة ساوت كفة انجازات الرئيس السادات لبشاعته .....
وتهرب الكلمات فلا نعرف ماذا نقول عن حادثة اغتالت جزء هاما من تاريخ ومسيرة مصر السياسية....
وقبل اي شئ و كل شئ اغتيال مسيرة وحياة انسان....
جلس السادات في الصف الاول ومعه كبار المدعوين ونذكر منهم
الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة .
وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب ..
على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم أبوغزاله ..
ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي
وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر ....
والعديد و العديد من الشخصيات الهامة في الصف الثاني من منصة الاستقبال التي يجلس بها الرئيس انور السادات....
جاء في مذكرة إدارة المدعي العام العسكري، أن وجيز الواقعة كما كشف عنها التحقيق أنه في حوالي الساعة 30. 12 من
يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 1981، وأثناء مرور العربات (الكراز) قاطرات المدفع 130مم وسط ،أمام المقصورة الرئيسية
للعرض العسكري، توقفت إحدى هذه العربات لتنفيذ مخطط إجرامي بواسطة أربعة أفراد من راكبيها، يستهدف اغتيال
الرئيس محمد أنور السادات، رحمه الله، وهم الملازم أول خالد أحمد شوقي الاسلامبولي، والملازم أول سابقاً عبدا لحميد
عبدا لسلام (سبق أن استقال من الخدمة العسكرية، وكان ضابطاً عاملاً بالسلاح الجوي)، والملازم أول احتياطي
(مهندس) عطا طايل حميدة رحيل، من مركز تدريب المهندسين، والرقيب متطوع حسين عبّاس محمد، من قوة الدفاع الشعبي،
وتم التنفيذ على النحو التالي:
ـ بدأ كل من عبدا لحميد عبدا لسلام وعطا طايل بإلقاء قنبلتين يدويتين دفاعيتين من فوق العربة، وفي نفس الوقت أسرع
خالد الاسلامبولي بالنزول من الكابينة وألقى قنبلة، ثم أسرع بالعودة مرة أخرى إلى الكابينة ليأخذ الرشاش تسليح السائق
متجهاً للمنصة الرئيسية، وقفز عبدا لحميد للأرض متجهاً للمنصة الرئيسية كذلك حاملاً بندقية آلية في الوقت الذي كان فيه
كل من عطا طايل وحسين عباس يطلقان من فوق العربة دفعة من نيران بندقيتهما الآليتين في اتجاه منتصف تلك المنصة.
ـ ثم قفزا من السيارة إلى الأرض وأسرعا بدورهما للمنصة، وأفرغ هؤلاء الأربعة ذخائر أسلحتهم وهي الرشاش القصير
والثلاثة بنادق الآلية، من الاتصال القريب، سواء بالمواجهة أو من الأجناب في تلك المنصة الرئيسية، مع التركيز على
منتصف الصف الأول موضع الرئيس الراحل، مما أدى إلى اغتياله ـ رحمه الله ـ وكذلك مصرع ستة آخرين.
ـ وألقى خالد الاسلامبولي قنبلة يدوية دفاعية رابعة، وقعت على الصف الأول من المنصة ولم تنفجر، بحمد الله ورحمته، إذ
لو انفجرت لكانت الخسائر أفدح مما وقع بكثير .
...........................................................
وانتهى بذالك اغتيال الريئس ثم الانسان
الذى انتهى معه حياة مسيرة تاريخية كبيرة بجنازة كبيرة اقميت للسادات امام اعين الشعب المصري الذي تعود توديع قواده بمراسم جنائزية عسكرية .....
حُدد يوم السبت العاشر من أكتوبر لتجرى فيه مراسم جنازة الرئيس السادات، صباح ذلك اليوم خيم الصمت على القاهرة
وخلت شوارعها إلا من رجال الشرطة، طائرة مروحية نقلت الجثمان من المستشفى إلى ساحة العرض وفي الثانية عشرة
إلا الربع وفي نفس توقيت وقوع الحادث وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمن صارمة وترقب شديد،
حضر إلى القاهرة مجموعة من رؤساء أميركا السابقين بينما رفضت المخابرات الأميركية اشتراك الرئيس رونالد ريغن
لدواعي أمنية، جاء الوفد الإسرائيلي برئاسة مناخيم بغين وكان جعفر نميري هو الرئيس العربي الوحيد الذي شارك في
الجنازة، وقد اغتيل الرئيس السادات عن عمرا يناهز الثالثة والستين عاما ودفن بالقرب من مكان استشهاده فى ساحة
العرض العسكرى بجوار قبر الجندي المجهول يوم العاشر من أكتوبر 1981 .
وهكذا تنتهي الحكاية.....
حكاية رئيس اعطى وقدم مواقف سياسية وعلامات انسانية...
ليس لنا الا ان...
ندعو له ليرحمه الله تعالى في مرقده...فرحمته وسعت كل شئ
اللهم اغفر له ولكل موتى المسملين.....
الرئيس انوار السادات....
Ahsas-
عدد الرسائل : 60
الجنسية : مصرية
الحالة الأجتماعية : اعزب
بلد الأقامة : السعودية
الأوسمة :
أعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: ملحق مصري....انور السادات حياة رئيس واغتيال انسان.....
رحم الله قائد الحرب والسلام
مشكورة أخت أحساس على المجهود الرائع
مشكورة أخت أحساس على المجهود الرائع
عطيه محمد عطيه محمد-
عدد الرسائل : 94
العمر : 37
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : اعزب
بلد الأقامة : مصر
الأوسمة :
أعلام الدول :
المهنة :
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس ديسمبر 07, 2017 10:50 am من طرف صبرة جروب
» دورة تدريبية عن " حماية العلامات التجارية ومكافحة الغش التجاري وكشف تقليد السلع " 17-21 ديسمبر 2017،
الخميس ديسمبر 07, 2017 10:43 am من طرف صبرة جروب
» دورة تدريبية " تنمية وتعزيز قدرات مديري وأعضاء الإدارات القانونية " 24-28 ديسمبر 2017، ابوظبي
الخميس ديسمبر 07, 2017 10:36 am من طرف صبرة جروب
» دورة تدريبية عن " الأصول الفنية للصياغة القانونية وتنمية المهارات القانونية ذات الصلة " 24-28 ديسمبر
الخميس ديسمبر 07, 2017 10:29 am من طرف صبرة جروب
» دورة تدريبية عن " إنشاء وإدارة قواعد البيانات الحديثة والوثائق الإدارية " 17-21 ديسمبر 2017، القاهر
الأربعاء ديسمبر 06, 2017 10:24 am من طرف صبرة جروب
» دورة الأصول الفنية للترجمة التتبعية والفورية 10-14 ديسمبر، أبوظبي
الإثنين نوفمبر 13, 2017 10:33 am من طرف صبرة جروب
» دورتي "التحقيق والادعاء في مخالفات سوق المال" و "رقابة هيئة سوق المال على الشركات المساهمة" 9-5 ن
الإثنين أكتوبر 30, 2017 12:42 pm من طرف صبرة جروب
» دورة المستشار القانوني في المنازعات الإدارية 5-9 نوفمبر 2017، القاهرة
الإثنين أكتوبر 30, 2017 12:28 pm من طرف صبرة جروب
» دورة تدريبية عن " حماية العلامات التجارية "
الإثنين أكتوبر 30, 2017 12:21 pm من طرف صبرة جروب
» دورة تدريبية ومؤتمر عن "الأصول الفنية لإعداد وصياغة اللوائح التنفيذية" 19-23 نوفمبر 2017، القاهرة
الخميس أكتوبر 19, 2017 11:05 am من طرف صبرة جروب