أفكار رمضانية...........

كل عام وأنتم بخير.. وبمناسبة الشهر الكريم نقدم بعض المقترحات والإرشادات المنزلية المناسبة للشهر..


* نظام الوجبات:

من الغريب أن تزيد الأوزان في رمضان! بخلاف المتوقع وهو نقصها.

فيا ترى ما هو السبب؟ لا شك أنه عدم التنظيم.. فوقت الإفطار يتم الضغط على المعدة بعد صيام لساعات عديدة متواصلة. ثم بين الوجبات يكثر تناول الحلويات وهي من أهم أسباب السمنة. وطوال الليل تسلية غذائية وكأنها تعويض عن صيام النهار!

والحل ليس هو الامتناع عما لذ وطاب.. ولكن بمراعاة حالة المعدة.. وتنظيم أوقات تناول الطعام ليتحقق الاستمتاع به والاستفادة.. وكذلك ليكون صوم النهار خاليًا من المشاكل المترتبة على الفوضى الغذائية بالليل.

ومن هذا النظام: البدء بشيء خفيف عند أذان المغرب من التمر والماء؛ لتهيئة المعدة الصائمة لاستقبال الغذاء.

ثم بعد صلاة المغرب ومرور ما يقرب من الساعة يمكن تناول الطعام بكميات معقولة مناسبة.

وفي الفترة بعد ذلك إلى السحور يمكن تناول الحلوى أو الفاكهة وبعض المشروبات.

ثم يكون السحور الجيد قبل الفجر بساعة تقريبًا خير استعداد للصيام بإذن الله.

* مائدة الضيوف:

إكرام الضيف واجب وخلقٌ كريم.. ولكن هناك فرق بين الإكرام والإسراف.. ويمكن بشيء من الحكمة تحقيق الإكرام التام دون تبذير في النعمة الذي يؤدي إلى ُغضب الله سبحانه وتعالى، ومن الإرشادات في ذلك: نظام البوفيه المفتوح: ضعي ما لذ وطاب من الأصناف للضيوف الكرام في "سرفيسات" كبيرة، مع أطباق يضع فيها الضيف ما يريد والكمية التي تناسبه. وبهذا يتحقق الشكل الجميل للمائدة والإكرام للضيوف مع تجنب الإسراف.

* صوم الصغار:

للتأسي بالسلف الصالح في تدريب الصغار الأحباب على الصوم احرصي على استيقاظهم لوجبة السحور، ووضع العناصر الغذائية المتكاملة فيها، مثل وجبة إفطارهم اليومية، حتى لا يتعرضوا لإرهاق في الصيام أو جوع شديد. ولكن لا تنسي مراعاة التفاوت بينهم بحسب أعمارهم ما بين صوم كامل وصوم لجزء من اليوم.

* الإعداد الجماعي:

والمقصود هنا هو تعاون أفراد البيت كلهم قبيل المغرب، وكذلك السحور، في إعداد المائدة، بحسب أعمارهم طبعا، فالبنت مع أمها في المطبخ تعاونها، والوالد يجهز الخبز مثلا، والولد يفرش المائدة، وهكذا تكون صورة جميلة من التعاون تمنح البهجة وتخفف الأعباء.

* يوم البواقي:

في رمضان وغيره تتجمع كميات من بواقي الطعام، وللأسف يكون مصيرها لدى الكثيرين هو سلال المهملات.. وتقول بعض ربات البيوت غنها تتألم لذلك ولكن ماذا تفعل؟

الحل عزيزتي.. هو تحديد يوم للبواقي.. وفيه تجمعين ما لديك منها.. وتضيفي عليه لمسة تحسين جميلة في تقديمه وعرضه.. وبذلك تستفيدين الآتي:

- تجنب تبديد النعمة وإهانتها في المهملات.

- الراحة من الطبخ في هذا اليوم.

- غرس خلق الصبر الجميل في أفراد الأسرة بقبول هذا النوع من الطعام، خصوصا في شهر الصبر.

* الإهداء للجيران:

من الجميل إحياء هذه السنة الكريمة، والحرص من يوم لآخر على إهداء الجيران بعض اللذائذ والحلويات؛ فذلك يشيع الألفة والمودة، وخصوصا في هذا الشهر الكريم.

فاحرصي على زيادة كمية الحلويات التي تعدينها للقيام بهذه اللفتات تجاه جيرانك.

ورمضان مبارك على الجميع

منقول

مشكور اخي المدير