المنتدى القانونى المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» دورة تدريبية عن " الأصول الفنية لصياغة مشروعات القوانين/الأنظمة واللوائح " 24-28 ديسمبر 2017، ابوظب
رمضان فى العالم ..... Emptyالخميس ديسمبر 07, 2017 10:50 am من طرف صبرة جروب

» دورة تدريبية عن " حماية العلامات التجارية ومكافحة الغش التجاري وكشف تقليد السلع " 17-21 ديسمبر 2017،
رمضان فى العالم ..... Emptyالخميس ديسمبر 07, 2017 10:43 am من طرف صبرة جروب

» دورة تدريبية " تنمية وتعزيز قدرات مديري وأعضاء الإدارات القانونية " 24-28 ديسمبر 2017، ابوظبي
رمضان فى العالم ..... Emptyالخميس ديسمبر 07, 2017 10:36 am من طرف صبرة جروب

» دورة تدريبية عن " الأصول الفنية للصياغة القانونية وتنمية المهارات القانونية ذات الصلة " 24-28 ديسمبر
رمضان فى العالم ..... Emptyالخميس ديسمبر 07, 2017 10:29 am من طرف صبرة جروب

» دورة تدريبية عن " إنشاء وإدارة قواعد البيانات الحديثة والوثائق الإدارية " 17-21 ديسمبر 2017، القاهر
رمضان فى العالم ..... Emptyالأربعاء ديسمبر 06, 2017 10:24 am من طرف صبرة جروب

» دورة الأصول الفنية للترجمة التتبعية والفورية 10-14 ديسمبر، أبوظبي
رمضان فى العالم ..... Emptyالإثنين نوفمبر 13, 2017 10:33 am من طرف صبرة جروب

» دورتي "التحقيق والادعاء في مخالفات سوق المال" و "رقابة هيئة سوق المال على الشركات المساهمة" 9-5 ن
رمضان فى العالم ..... Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 12:42 pm من طرف صبرة جروب

» دورة المستشار القانوني في المنازعات الإدارية 5-9 نوفمبر 2017، القاهرة
رمضان فى العالم ..... Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 12:28 pm من طرف صبرة جروب

» دورة تدريبية عن " حماية العلامات التجارية "
رمضان فى العالم ..... Emptyالإثنين أكتوبر 30, 2017 12:21 pm من طرف صبرة جروب

» دورة تدريبية ومؤتمر عن "الأصول الفنية لإعداد وصياغة اللوائح التنفيذية" 19-23 نوفمبر 2017، القاهرة
رمضان فى العالم ..... Emptyالخميس أكتوبر 19, 2017 11:05 am من طرف صبرة جروب

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط المنتدى القانونى المصرى على موقع حفض الصفحات

تصويت

ماهى الاسباب التى تنظر اليها فى اختيار شريك الحياة؟؟؟

رمضان فى العالم ..... Awsmh_0113%رمضان فى العالم ..... Vote_lcap2 13% [ 1 ]
رمضان فى العالم ..... Awsmh_0125%رمضان فى العالم ..... Vote_lcap2 25% [ 2 ]
رمضان فى العالم ..... Awsmh_0150%رمضان فى العالم ..... Vote_lcap2 50% [ 4 ]
رمضان فى العالم ..... Awsmh_0113%رمضان فى العالم ..... Vote_lcap2 13% [ 1 ]

مجموع عدد الأصوات : 8

سحابة الكلمات الدلالية

لوحة الشرف
http://www.chadykhalife.net/banir/tmyoz/forum.gifhttp://www.chadykhalife.net/banir/tmyoz/ther.gifhttp://www.chadykhalife.net/banir/tmyoz/User.gifhttp://www.chadykhalife.net/banir/tmyoz/groobs.gif
التبادل الاعلاني

رمضان فى العالم .....

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

منقول رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف نسرين 989 الخميس سبتمبر 04, 2008 5:49 am

* فى أندونيسيا :::
بعد انطلاق مدفع الافطار يبدأ المسلمون تناول التمر المضاف اليه اللبن وتصلى صلاة المغرب فى جماعة للرجال والنساء فى داخل المساجد وفى ساحات اعدت خارجها لاستيعاب جميع المصلين .. ثم تقام موائد جماعية ملحقة بالمساجد يبدأ الصائمون افطارهم عليها .. المعروف ان اندونيسيا بها 200 مليون مسلم .

نسرين 989

انثى
عدد الرسائل : 14
العمر : 43
الجنسية : مصرية
الحالة الأجتماعية : غير محددة
بلد الأقامة : مصر
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Accoun10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Swimmi10
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف نسرين 989 الخميس سبتمبر 04, 2008 5:53 am

فى السنغال :::
تتكفل كل اسرة مسلمة غنية باطعام اسرة فقيرة طوال شهر رمضان بالاضافة الى توفير ما تحتاجه من كسوة العيد وزكاة الفطر .. ويحرص المسلمون فى السنغال على الصلح بين المتخاصمين قبل بدء الشهر الكريم من خلال مجلس عرفى لتصفو القلوب وتنعم بصيام صحيح .

نسرين 989

انثى
عدد الرسائل : 14
العمر : 43
الجنسية : مصرية
الحالة الأجتماعية : غير محددة
بلد الأقامة : مصر
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Accoun10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Swimmi10
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الخميس سبتمبر 04, 2008 6:50 am

ماليزيا.. الغتري له أهمية خاصة
يستقبل المسلمون في ماليزيا شهر رمضان بفرحة ما بعدها فرحة؛ ففي هذا الشهر الكريم تتبدل أنماط معيشتهم وتتغير بدرجة كبيرة، حيث يصبح شاغلهم الأكبر قراءة القرآن الكريم المزيد
بورما...عبادة ولوري فيرا!!
يستقبل المسلمون في بورما شهر رمضان بالحفاوة والتكريم البالغ، وهناك اهتمام كبير برؤية الهلال فيصعد الناس كل مرتفع لمشاهدته المزيد
مسلمو جزر القمر .. يعشقون الثريد
على سواحل الجزر يسهرون حتى الصباح. يستعد المسلمون في جزر القمر لاستقبال شهر رمضان بدءًا من بداية شهر شعبان؛ حيث يعدون المساجد فيشعلون مصابيحها ويعمرونها المزيد
أوزبكستان.. عودة المساجد
بدأ سكان منطقة ما وراء النهر في الالتزام بأركان الإسلام وفرائضه، بما فيها الشهادة والصلاة والصيام والزكاة والحج، بعد انتشار الإسلام في هذه الديار المزيد
الباكستانيون.. يتسحرون في المساجد
مع مَقدم شهر رمضان ينشغل الباكستانيون أول ما ينشغلون بإجراءات السفر لعمرة رمضان التي يحرصون عليها حرصًا شديدًا، ولا يمنعهم عنها إلا ضيق ذات اليد. المزيد
اليمن... استعدادات مبكرة لاستقبال رمضان
المظاهر الرمضانية في جميع مناطق اليمن متشابهة؛ فتبدأ الاستعدادات من الأيام الأخيرة من شهر شعبان. المزيد
النمسا... وجبات الإفطار مجانية!
يعيش في النمسا حوالي (150) ألف مسلم من مختلف الجنسيات والطوائف؛ فهناك العرب والأتراك والإيرانيون إلى جانب عدد من الجنسيات الأخرى المزيد
تايلاند..مظاهرات لحفظة القرآن
يمثل المسلمون في تايلاند ثلث المجتمع التايلاندي، لكن المواطن التايلاندي نفسه يشعر في شهر رمضان بأن عدد المسلمين يتضاعف كل يوم من مظاهر الاحتفال بهذا الشهر المزيد
موريتانيا.. نقلة نوعية
من التقاليد العريقة في موريتانيا أن أهالي البلاد تشرئب أعناقهم لرؤية هلال رمضان وهم في شهر رجب، وهذا دليل على الاهتمام الزائد بهذا الشهر. المزيد
فى مصر... مدفع الإفطار عمره 560 عامًا
مدفع الإفطار.. اضرب)! (مدفع الإمساك.. اضرب)!.. مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم المزيد
دمشق: رمضان شهر الأعياد والخير والإيمان
تكاد دمشق تنفرد بتقاليد مميّزة عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية في تعايُش الناس مع شهر رمضان المبارك فيها؛ حيث يمارس أهلها عادات قديمة عريقة توارثوها عن أجدادهم المزيد
رمضان في السويد.. شمال أوروبا الباردة
من أقصى شمال الكرة الأرضية، ومن أوربا الباردة وأرض الفايكنج تشرق شمس الإسلام رغم برودة الطقس التي تصل إلى حد التجمد المزيد
في الفلبين..رمضان عطلة اختيارية
ٍكانت الفليبين من البلاد التي وصل الإسلام إليها بواسطة التجار المسلمين؛ الذين يرجع إليهم الفضل في نشر الإسلام في دول جنوب شرق آسيا عن طريق الدعوة إليه. المزيد
في ليبريا ... رمضان بلا موسيقى
عندما يبدأ شهر رمضان يقاطع المسلمون في ليبريا الاستماع لأي نوع من أنواع الموسيقى، وإذا استمع أحد المسلمين للموسيقى في شهر رمضان ينظر إليه المجتمع على أنه "مفطر" ولا يصوم رمضان. المزيد
في تنـزانيـا... رمضان له هيبة خاصة
وفي تنزانيا، رمضان له هيبة خاصة لدى المسلمين هناك.. وهم يستعدون لاستقباله منذ منتصف شهر شعبان، وذلك بتعليق الزينات والكهرباء في الشوارع وأمام المساجد المزيد
رمضان في المغرب
في العادة يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ويستعدون له بالصيام في شهر شعبان الذي يبشرهم بهلال رمضان المزيد
رمضان في السودان
تقوم النساء بإعداد بعض المأكولات التي تكون في شكل نواشف كذلك يقمن – وقبل وقت كافٍ حوالي شهرين أو ثلاثة- بتجهيز المشروب المفضل للسودانيين في شهر رمضان وهو مشروب (الحلو مر) المزيد
رمضـان في كمـبـوديـا
إن فكرة الاستطلاع على الأوضاع الرمضانية في بلاد الغربة والأقليات الإسلامية شيء عظيم لتطوير روابط أخوة بين المسلمين في العالم كذلك ولها ثمرات كثيرة نافعة إن شاء الله سبحانه وتعالى المزيد
رمضان في اليابان
لما كان عمر الإسلام في اليابان لا يتجاوز مئة عام فقط مع ذلك فإن هناك إقبالاً كبيراً على الإسلام بين اليابانيين، ويتراوح عدد المسلمين من اليابانيين بمائة ألف مسلم المزيد
رمضان في بريطانيا
رمضان في غير البلاد الإسلامية يختلف عن رمضان في البلاد الإسلامية ومع هذا يظل لهذا الشهر طابعه الخاص في أي مكان المزيد
رمضان في الصين
في الوقت الذي يحتشد فيه المسلمون في شتى أنحاء العالم في الشواطئ والمرتفعات مساء التاسع والعشرين من شعبان كل عام لاستكشاف ومتابعه هلال رمضان؛ نجد معظم مسلمي الصين يستغنون عن هذا العناء المزيد
رمضان في الهـند
نظرًا للتعداد الهائل لمسلمي الهند (حوالي مئة وعشرون مليون مسلم حسب الإحصائيات الرسمية) مشكلين بهذا الكم نسبة 15% من السكان المزيد
أيام رمضانية في الولايات المتحدة الأمريكية
شاءت الأقدار أن أزور الولايات المتحدة الأمريكية في مثل هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم، عندما سافرت العام الماضي في مهمة عمل إلى مدينة بوسطن المزيد
كيف تقضي الجالية العربية رمضان في تركيا...؟
وسط الأجواء المفعمة بالتوتر في المنطقة استقبل الشعب التركي المسلم شهر رمضان المبارك هذا العام بمظاهر من الفرح والبهجة المزيد
رمضانياتٌ إسبانيّة
رمضاننا في إسبانية وفي مدريد على وجه الخصوص عجيب وغريب ومثير للتساؤل وجدير بالتسجيل، جاءنا رمضان هذا العام في ظروف حالكة وأيام عصيبة تمر بها الأمة من أقصاها إلى أقصاها المزيد
في تشاد موائد الإفطار في الشوارع والميادين العامة
تشاد إحدى دول وسط إفريقيا، تحدها شمالاً ليبيا وجنوباً إفريقيا الوسطى وشرقاً السودان، وغرباً النيجر ونيجريا والكاميرون المزيد
عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان
وفي المجتمع الفلسطيني المسلم تتشابه كثير من العادات مع عادات الشعوب الإسلامية، النابعة من الإسلام العظيم، ففي رمضان يزداد الكرم والجود المزيد
مسلمو سلوفاكيا وشوق طويل لاعتراف رسمي
كان لأحداث الحادي عشر من سبتمبر تأثير كبير على أوضاع المسلمين في جمهورية سلوفاكيا؛ إذ سعى المسلمون - والذين لا تتجاوز أعدادهم عشرة آلاف نسمة من مجموع سكان البلاد المزيد
رواندا.. والفرار إلى الإسلام
روندا.. ذلك البلد الإفريقي الذي أنهكته المذابح والحروب الأهلية.. اليوم يغدو نحو الإسلام من أجل الأمن والاستقرار بعد أن عرف بحق أنه دين يحفظ الدماء والأعراض والأوطان المزيد
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف شبح سوريا الخميس سبتمبر 04, 2008 8:18 pm

رمضان في سوريا.. مدفع وفانوس وبّر وطاعة‏
سوريا واحدة من بلاد العروبة وديار الإسلام وتاريخها في الحضارة الإسلامية لا يُنكره أحد، فكفى بها أنها كانت في وقتٍ من الأوقاتِ تضم عاصمةَ الدولةِ الإسلامية وهي مدينة "دمشق" التي تعتبر حاليًا العاصمة السورية، وخلال شهر رمضان تعيش سوريا أزهى أيامها ولياليها وسط النفحات الإلهية والعادات الرمضانية التي تمتد إلى فتراتٍ بعيدةٍ في التاريخ الإسلامي.

الإسلام في سوريا

دخل الإسلام في سوريا منذ مطلع الدعوة الإسلامية، حيث وصلها مع التجار إلى جانبِ تدخل الفتوحات الإسلامية في الأراضي التي كانت تتبع الروم في بلاد الشام، ومنذ أن دخل الإسلامُ سوريا تحوَّلت البلاد إلى نسيجٍ فريدٍ في العالم الإسلامي والثقافة الإسلامية، حيث أضفت على المجتمع الإسلامي عادات وتقاليد جديدة نبعت من اتصال السوريين بالوسط الآسيوي وبالأتراك إلى جانب فنون العمارة ومن أهم نماذجها "المسجد الأموي" بالإضافة إلى الاتجاهات المختلفة في الفكر، وباختصار أعطت سوريا الثقافة والحياة في المجتمع الإسلامي صبغةً خاصةً لا تخطئها العين، وللآن تعتبر سوريا واحدة من القوى الفكرية الكبيرة في المجتمعات الإسلامية، حيث خرجت ولا تزال تخرج منها المدارس الفكرية والثقافية المختلفة.

رمضان في سوريا

يحتفل السوريون بشهر رمضان الكريم على طريقتهم الخاصة، وهناك العديد من المجالات التي تبرز فيها أساليب الاحتفال لدى السوريين فهناك المستوى الرسمي وكذلك المستوى الشعبي، فعلى المستوى الرسمي يتم تخصيص مساحاتٍ واسعة من البث الإعلامي الإذاعي والتليفزيوني للبرامج الدعوية والدينية فهناك ساعات للقرآن الكريم وأوقات مخصصة للحديث الشريف وللسهرات الدينية، والندوات الحوارية كما تخصص المساجد أوقاتًا فيما بعد صلاتي الفجر والعشاء للدروس الدينية، وكذلك بعد صلاة التراويح، وترسل إدارة الإفتاء العام المدرسين الدينيين في مختلفِ المساجد على الأراضي السورية بالإضافة إلى إرسالهم خارج البلاد من أجلِ الدعوة الإسلامية، وذلك في إطارِ اتفاقات التبادل الثقافي مع الدول الإسلامية وغير الإسلامية.

وشعبيًّا يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور التي تزدهر فيها روح العطاء والتعاون بين المواطنين، حيث يحرص المسلمون في سوريا في هذه الفترات على تبادل الزيارات من أجل تدعيم أواصر صلة الرحم، كذلك يكثر عمل البر والخير كالإحسان إلى الفقراء والأرامل، كما يلتزم المسلم في الشهر الكريم بالطاعات وأداءِ الصلوات وحتى صلاة التراويح على الرغم من أنه قد لا يكون ملتزمًا بتعاليم الدين الإسلامي طوال العام، كما تتزود الأسواق بالبضائع اللازمة لتلبية حاجاتِ الصائمين، ويتمُّ تعليق الفوانيس في الطرقات وعلى شرفات المنازل وفي واجهات المحال التجارية تحيةً لشهر رمضان وتعبر عن احترامه وقدسيته.

ويحرص السوريون على إطلاق "مدفع الإفطار" كتقليدٍ مستمرٍّ عبر التاريخ للإعلان عن حلول موعد الإفطار، كما يمر "المسحراتي" من أجل إيقاظ المواطنين لتناول طعام "السحور"، أيضًا تقوم المؤسسات الخيرية والأفراد بتوزيع الأطعمة على الفقراء، وتنتشر في هذا الشهر الفضيل "موائد الرحمن" التي تُقام من أجل إطعام الفقراء وعابري السبيل ممن يأتي عليهم وقت الإفطار وهو في الطرقات، وكل هذه المظاهر تعبر عن رُوح التعاون التي تسود في أوساط المجتمع السوري في الشهر الكريم.
شبح سوريا
شبح سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 214
العمر : 51
الجنسية : سوري
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الخميس سبتمبر 04, 2008 9:03 pm

كل عام وشبح سوريا وجميع اهل سوريا بخير وسلام وامان
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:30 pm

بورما...عبادة ولوري فيرا!!

يستقبل المسلمون في بورما شهر رمضان بالحفاوة والتكريم البالغ، وهناك اهتمام كبير برؤية الهلال فيصعد الناس كل مرتفع لمشاهدته.

وفي رمضان يجتمع الناس في بورما في المساجد لتلاوة القرآن الكريم في النهار وصلاة التراويح والتهجد في الليل، وكذلك للاعتكاف الذي يقوم به كثير من المسلمين في بورما. وفي ليالي رمضان تكاد تكون الأسواق وأماكن العمل خالية، فالجميع متفرغ للعبادة.

وفي بورما ينام الناس بعد صلاة التراويح مباشرة ولا يسهرون الليل، ويستيقظون في وقت السحور، وبعد الفجر يواصلون أعمالهم..

أما بالنسبة لأنواع الطعام، فإن هناك أنواعًا عديدة من الطعام، خاصة في نوعيتها وطريقة إعدادها، وهي أطعمة شعبية من أهمها "لوري فيرا" ويعد من الخبز والأرز بطريقة خاصة، كما يقدم مرق الدجاج، كما تشتمل مائدة الإفطار على البليلة والشعرية بأشكالها المختلفة. والإفطار يبدأ بتناول التمور والماء.

واستقبال العيد لا يختلف عن بقية البلاد الإسلامية لكونه مناسبة إسلامية تُتّبَعُ فيها سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وليست هناك مظاهر أو تقاليد مخالفة للإسلام.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:34 pm

مسلمو جزر القمر .. يعشقون الثريد

على سواحل الجزر يسهرون حتى الصباح. يستعد المسلمون في جزر القمر لاستقبال شهر رمضان بدءًا من بداية شهر شعبان؛ حيث يعدون المساجد فيشعلون مصابيحها ويعمرونها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم، خلال الشهر المبارك الذي تكثر فيه حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم.. كما تكثر فيه الصدقات وأفعال الخير.

وفي الليلة الأولى من رمضان يخرج السكان، حاملين المشاعل ويتجهون إلى السواحل؛ حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه، ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم رمضان، ويظل السهر حتى وقت السحور.

ومن الأطعمة الرئيسية على مائدة الفطور في جزر القمر "الثريد"، إضافة إلى اللحم والمانجو والحمضيات.. وهناك مشروب الأناناس والفواكه الأخرى.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:35 pm

أوزبكستان.. عودة المساجد

بدأ سكان منطقة ما وراء النهر في الالتزام بأركان الإسلام وفرائضه، بما فيها الشهادة والصلاة والصيام والزكاة والحج، بعد انتشار الإسلام في هذه الديار. وتعتبر أوزبكستان خاصةً وما وراء النهر عامةً إحدى المناطق الأكثر قيظًا في المعمورة؛ حيث تصل درجة الحرارة في فصل الصيف إلى أربعين درجةً وأكثر.

والمعروف أن شهر رمضان المُبارَك يصادف فصل الصيف في بعض الأحيان طبقًا للتقويم الهجري، لكنَّ مسلمي أوزبكستان لا يمتنعون عن الصيام.

ومن المعروف للجميع أن روسيا استولت على ما وراء النهر في نهاية القرن(19)، لكنها لم تكافح الدين وأداء طقوسه بشدة؛ حيث ظلت المساجد والمدارس والهيئات الدينية الأخرى كما كانت بسبب صمود أهالي هذه البلاد في وجه القيصرية.

لكن ثورة أكتوبر الشيوعية قد شنَّت حملةً شعواء مُضادَّة للدين؛ فأغلقت المساجد والمدارس وفرضت الحظر على أداء الصلاة والصوم والحج، وأغلقت مباني الهيئات الدينية وحولت بعضها إلى مستودعات أو معامل أو مدارس عادية أو مساكن، وما كان يصوم سوى الشيوخ وبعض الرجال والنساء غير العاملات وجزء من عامة الناس.

وأرغموا الطلاب في المدارس على الأكل والشرب في أوقات الصيام، وكافحت إدارة المؤسسات هؤلاء الذين صاموا؛ حيث كانت تعزلهم عن مناصبهم وتُمارِس ضدهم مختلف أنواع العقاب الإداري.

فكان البعض يصوم سرًّا دون الظهور أمام أعين الإدارة الشيوعية المُلحِدة، التي بعثت بدُعَاتها المُلحِدين إلى الجامعات والمدارس والأحياء السكنية والمزارع التعاونية والحكومية من أجل إلقاء محاضرات عن أضرار الصيام الجسدية.

أما زعماء الجهاز الإداري الحزبي وموظفو الهيئات الحكومية في أوزبكستان؛ فلا يصومون بل اعتبروا الصيام عيبًا. ومع ذلك، وبغض النظر عن تلك الظروف القاسية، ظل بعض المؤمنين يؤدون فريضة الصيام دون أدنى خوف من العقاب، وكان الناس يصلون صلاة التراويح في بعض المنازل الخاصة.

ومنذ أربعة أعوام صار المسلمون يتمتعون بحرية أداء الطقوس الدينية والحمد لله، وأُعِيد فتح كافة المساجد والمدارس التي قام المسلمون بترميمها بسرعة وأنشئوا المزيد منها.

وتقيم عائلات المسلمين في أوزبكستان حفلات إفطار جماعية خلال شهر رمضان المُبارَك، وتدعو الجيران والأقارب والأصدقاء لحضورها، ويصل عدد المدعوين إلى مائة شخص في بعض الأحيان.

ويُقَام حفل الإفطار في جو بهيج، ويُذبَح خروف وتُخبَز أرغفة كبيرة في التنورة مع الزيت والحليب، ويُفرَش "دستارخان" " سفرة" وعليها مُختلَف أنواع الشاي الأسود والأخضر، كما يطبخون شربة… إلخ، ويدعون طهاةً مُتخصِّصين لتحضير الحفل. وبعد الإفطار يُرتِّل أحد الضيوف ما تيسر له من الآيات القرآنية ويدعو لصاحب البيت بالبركة؛ فينصرف الضيوف ويتجه بعضهم إلى المسجد لأداء التراويح. وفي بعض الأحيان يُنظَّم حفل إفطار خاص بالنساء.

ويعيش مسلمو أوزبكستان أزهى عصورهم حاليًّا. ولا شك في أن شعب أوزبكستان سوف يفرز تدينه وسوف يلتزم التزامًا أرسخ بأركان الإسلام بما فيها الصيام.

المصدر: إسلام أون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:36 pm

الباكستانيون.. يتسحرون في المساجد

مع مَقدم شهر رمضان ينشغل الباكستانيون أول ما ينشغلون بإجراءات السفر لعمرة رمضان التي يحرصون عليها حرصًا شديدًا، ولا يمنعهم عنها إلا ضيق ذات اليد.

أما الذين يبقون في باكستان خلال الشهر؛ فإنهم يحرصون على الصوم والعبادات. والشعب الباكستاني حريص بصفة عامة على الشعائر التعبدية خاصةً الصلوات التي تمتد صفوفها إلى خارج المساجد وتُغلَق لها الطرقات وتُعطَّل لها حركة المرور.

وفي نهاية شهر شعبان، وبعد صلاة العصر، يذهب الناس إلى أماكن مرتفعة يقفون فوقها لرؤية هلال شهر رمضان المُبارَك، وبعد التأكد من رؤيته يذهبون إلى الأسواق لشراء لوازم السحور، وبعد تأديتهم لصلاة العشاء يعودون إلى منازلهم وينامون، وقبل السحور بساعتين يصحو الجميع من نومهم على أصوات قارعي الطبول ومُردِّدي الأهازيج الدينية؛ وعلى أصوات تشبه الأصوات الحادة التي تُصدرها سيارات الإسعاف والإطفاء التي تدور خصيصًا لإيقاظ النائمين وينصرفون إلى تناول السحور.

وبعد تناول الطعام تتم تأدية صلاة الفجر ثم النوم قليلاً، ومن بعد ذلك يستيقظون جميعًا وهم صيام؛ الأطفال يذهبون لمدارسهم والآباء يذهبون إلى أعمالهم.

وتنتشر في باكستان "أسواق الجُمُعة" حيث يأتيها الناس من مُختَلَف الأحياء لشراء حاجاتهم المختلفة بأسعار مُخفَّضَة. وينتشر في رمضان باعة "البكولة" وهي قطع صغيرة من العجين محشوة بلحم صغير وبصل محمر في الزيت، وتُعتبَر وجبةً رئيسيةً في رمضان بجانبها شراب "روح آفزا" وهو يُستخرَج من النباتات والأعشاب.

وتبدأ النساء الباكستانيات في وقت مبكر من النهار بإعداد الطعام للإفطار والعشاء؛ ففي الإفطار يتم تناول المشروبات البادرة بالإضافة إلى بعض الأطعمة الخفيفة. أما العشاء، والذي يتم تناوله بعد أداء صلاة التراويح، فيكون دسمًا، ويتميز بكثرة ما يُوضَع به من البهارات الحارَّة. وتستمر هذه الحال طوال العشرين يومًا.

أما في العشر الأواخر من رمضان فالوضع يتغير؛ حيث نجد الرجال يتناولون طعام السحور مُجتمِعين في المساجد القريبة من منازلهم، وقبل وقت السحور يقرءون القرآن الكريم ويتدارسونه فيما بينهم.

أما في شهر رمضان فيقوم البعض بتوزيع الحلويات بين الناس ابتهاجًا بقدوم العيد، كما أن الأسواق تبقى مفتوحةً طوال الأربع والعشرين ساعةً؛ لتلبية طلبات الناس الذين يقبلون عليها لشراء لوازم العيد.

وقبل صلاة العيد يلبس أهالي باكستان ملابسهم الجديد ويتجهون إلى الساحة الشعبية؛ ليؤدوا صلاة العيد، وعند مقابلة الباكستاني في صلاة العيد لأخيه المسلم يحتضنه ويقبله ثلاث مرات على كتفيه، ويبادله الآخر هذه القبلات. كما يهنئون بعضهم بتبادل الزيارات.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:37 pm

اليمن... استعدادات مبكرة لاستقبال رمضان

المظاهر الرمضانية في جميع مناطق اليمن متشابهة؛ فتبدأ الاستعدادات من الأيام الأخيرة من شهر شعبان.

وما إن يبدأ اليوم الأول من هذا الشهر الفضيل حتى تبدأ مظاهر الحياة بالتغيُّر تمامًا فتتحول حركة الحياة من النهار إلى الليل؛ وتشهد شوارع المدن اليمنية ذروة ازدحامها في الدقائق الأخيرة التي تسبق موعد أذان المغرب بعد أن يكون الصناعيُّون قد قاموا بالدورة إلى خارج المدن بسياراتهم.

الفطور
ونجد بدايةً أن اليمنيين يحرصون على أداء صلواتهم في شهر رمضان في المساجد، وتشهد المساجد حضورًا ملحوظًا منذ صلاة الظهر حتى قدوم صلاة المغرب، وعند الفطور يجلس الصائمون في دوائر صغيرة حول موائد الفطور المُكَوَّن من: التمور، والسمبوسة، والباجية، والحامضة، وهي خليط مكون من الحلبة والليمون والخل والطماطم، كذلك الشفون وهي وجبة يمنية مشهورة يتناولها اليمنيون في شهر رمضان.

وجبة العشاء
ويُركِّز اليمنيون في وجبة العشاء عقب صلاة المغرب على اللحوم وأنواع أخرى من الأطعمة، مثل الكبسة، والعصيد كوجبة شعبية، وكذلك السلتة وهي وجبة مكونة من الحلبة والخضر واللحم المفروم والتوابل والبيض.

أما الحلويات فهي مادة أساسية وأشهر أنواعها هي "الرواني" والكنافة.

السهرة
وبعد الانتهاء من صلاة التراويح تزدحم الأسواق بالمُتسوِّقين، وفي المناطق الساحلية تُفضِّل الكثير من الأسر قضاء السهرة في نزهة قرب الشاطئ أو في الحدائق إلى أن يحين وقت السحور، الذي غالبًا ما يكون "الفتة" وبعض الحلويات.

في صنعاء
وفي صنعاء يختلف رمضان عن باقي العالم الإسلامي كله؛ ففي العشرين من شهر شعبان نجد الأسواق تكون قد امتلأت بكل ما يحتاجه الإنسان في هذا الشهر؛ ونظرة واحدة من خلال "الباب الكبير" تلفت الانتباه لتزاحم الناس وتداخلهم، خاصةً وأن محلات كثيرةً لا تُفتَح إلا في هذا الشهر وتبقى مُقفْلَةً طوال العام.

وقبل رمضان بثلاثة أيام تبدأ مآذن صنعاء بالترحيب بالضيف الحبيب فتبدأ مئذنة الجامع الكبير في التكبير والتهليل.

أما اليوم الذي يكون قبل رمضان فله تسمية في صنعاء وهي (يوم يا نفس ما تشتهي)، وتعني هذه التسمية ماذا تريدين أيَّتُهَا النفس في هذا اليوم الذي يكون في حياة سعيدة ومرحة للأطفال.

وبعد عشر دقائق من أذان المغرب يقوم الناس لأداء الصلاة، وبعد الصلاة يتسارع الناس نحو منازلهم لتناول طعام الإفطار.

وبعد أذان العشاء يخرج الرجال لأداء الصلاة ثم السهر خارج المنزل.

الأطفال في رمضان
أما الأطفال فهم ينامون غالبًا في منتصف الصباح، وفي المساء يتجمَّعون بعد صلاة العشاء يطوفون في الشوارع يُنشدون الأناشيد الجميلة.

رمضان في الريف اليمني
أما الحياة في الريف اليمني فتختلف نسبيًّا خلال شهر رمضان عن حياة المدن؛ فالنساء يَقُمْنَ بتحضير الفطور والعَشاء عقب الظهر مباشرةً، بينما يقوم الرجال في جولات جماعية إلى خارج القرى في زيارة للأسواق والوديان.

وكذلك يحرص سكان القرى الذين لم تصل إليهم الكهرباء أن تُضَاء منازلهم خلال شهر رمضان بمصابيح قوية، ويتم تعبئتها بمادة الكيروسين ويتجمعون في المساء عند أبرز الشخصيات في القرية.

وفي النهاية نجد هتافات الوداع في الأيام الأخيرة منه؛ والتي تُعبِّر عن حزنهم لفراق شهر رمضان المُبارَك.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:37 pm

النمسا... وجبات الإفطار مجانية!

يعيش في النمسا حوالي (150) ألف مسلم من مختلف الجنسيات والطوائف؛ فهناك العرب والأتراك والإيرانيون إلى جانب عدد من الجنسيات الأخرى.

وكما هي الحال في البلدان الإسلامية؛ تحيي الجالية الإسلامية بالنمسا شعائر شهر رمضان الدينية؛ حيث يعكف المسلمون على العبادة في المساجد والاستماع إلى دروس الوعظ والفقه والتفسير وإقامة صلاة التراويح فيما يقرب من خمسين مسجدًا بفيينا والمقاطعات التسع الأخرى.

وتقوم معظم المساجد بتحضير وجبات طعام الإفطار وتنظيم دروس الوعظ ومحاضرات في فقه السنة وترتيل وتفسير القرآن.

وتختلف برامج إحياء ليالي رمضان من مسجد لآخر؛ فعلى سبيل المثال ينظم المركز الإسلامي بفيينا -الذي أنشئ بمساعدة الدول الإسلامية- برامجَ الوعظ والمحاضرات وصلاة التراويح، ويقدم وجبة الإفطار لمن يحضر إلى المسجد من المسلمين طوال شهر رمضان مجانًا.

كما تُلقَى بالمسجد محاضرات ودروس دينية، يقوم بإلقائها نخبة من العلماء الوافدين من الدول الإسلامية للمشاركة في إحياء شهر رمضان ومن بينهم علماء من الأزهر؛ حيث يعمل بعضهم بصفة دائمة والبعض الآخر يحضر في شهر رمضان فقط.

ويمتد نشاط العلماء إلى جميع المراكز والمساجد الإسلامية في النمسا مثل الجالية الإسلامية في النمسا ومركز الجماعة الإسلامية بفيينا واتحاد الطلاب المسلمين هناك والمراكز الأخرى.

ويقدم المركز الإسلامي بفيينا وجبة إفطار مجانية طوال الشهر، يتم إعدادها داخل المركز بالمشاركة الطوعية من أهل الخير والبر، كما ينظم المركز برامج دراسية وندوات في الفقه والشريعة وتفسير القرآن وترتيله، يقوم بتقديمها العلماء المتخصصون قبل صلاة المغرب وبعد صلاة التراويح.

وهناك المراكز والمساجد التي أنشأتها الجالية التركية في مختلف مناطق النمسا والتي تعتبر ذات نشاطات جليلة؛ فهي تقوم بتزويد الجالية الإسلامية بالكتب والمطبوعات الإسلامية، وكذا اللحوم والدواجن المذبوحة على وفق الشريعة الإسلامية.

وتعمل المراكز التركية على تزويد ودعم المركز الإسلامية الأخرى بالأغذية لسد حاجات الصائمين في شهر رمضان.

ويقوم النادي المصري بنشاط مكثف خلال هذا الشهر، فهو يجمع أبناء الجالية المصرية؛ حيث تلتقي فيه عائلات المسلمين وأطفالهم للتعارف وتعميق الروابط الأخوية فيما بينهم، ويقدم هذا النادي يوميَّا مأكولات مصرية بأسعار مخفضة.

وتحيي الجالية الإسلامية العيد بالمركز الإسلامي الذي يقيم احتفالاً سنويًا يجمع أعضاء الجالية بعد أن يؤدي المسلمون صلاة العيد؛ حيث يحتفلون به في مهرجان كبير.

ويعتبر هذا الحفل السنوي الوسيلة الرئيسية لتعارف المسلمين وتبادل التهاني فيما بينهم، وإدخال الفرحة في نفوس الأطفال خلال أيام العيد الجميلة الذي يعتبره الجميع يوم لقاء كبير لأعضاء الجالية الإسلامية.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:38 pm

تايلاند..مظاهرات لحفظة القرآن

يمثل المسلمون في تايلاند ثلث المجتمع التايلاندي، لكن المواطن التايلاندي نفسه يشعر في شهر رمضان بأن عدد المسلمين يتضاعف كل يوم من مظاهر الاحتفال بهذا الشهر.. ففي كل مدينة وكل قرية لا بد أن يفتتح مسجد جديد في شهر رمضان؛ حتى لو كان المسجد صغيرًا ومتواضع البناء، وتسعى كل قرية ومدينة طوال العام إلى جمع الأموال حسب إمكانيات كل أسرة لبناء المسجد الجديد الذي يفتتح في شهر رمضان، ويحرص معظم الأشخاص على العمل بأنفسهم في بناء هذه المساجد أيًّا كان نوع العمل.

ومن المظاهر الدينية في رمضان كل عام أن الذين يحفظون القرآن بأكمله من عام لعام يُحمَلون على الأكتاف في مظاهرات فرحة، ويُطاف بهم في الشوارع كقدوة لبقية المسلمين وتشجيع الشباب على حفظ القرآن، وعندما يبدأ شهر شعبان يتقدم المسلمون الذين حفظوا القرآن الكريم لمجلس حفظ القرآن الذي ينعقد طوال شهر شعبان؛ لاختبار حفظة القرآن.. وعندما يبدأ شهر رمضان تعلن أسماء الذين حفظوا القرآن الكريم، وتتردد أسماؤهم على كل الألسنة، ويسمح لهم بتلاوة القرآن في المساجد.

وفي اليوم الأول من شهر رمضان لا بد وأن تذبح كل أسرة تايلاندية مسلمة ذبيحة احتفالاً بشهر رمضان، حتى أن الأسر الفقيرة تكتفي بذبح أحد الطيور.. المهم أن الذبح في اليوم الأول للصوم عادة تايلاندية منذ سنوات طويلة تحرص عليها كل أسرة. وقبيل موعد الإفطار تخرج السيدات من المنازل في جماعات ويجلسن أمام أحد المنازل ويتناولن الإفطار جماعة وكذلك بالنسبة للرجال.. ولا يأكل الرجل من الطعام الذي طهته زوجته، وإنما يأكله شخص آخر..

كمظهر للحب والعشرة، فلا يأكل أحد من طعام بيته وإنما من طعام مسلم آخر، ويحرص المسلمون في تايلاند على تناول الفواكه بكثرة في شهر رمضان، فالمجتمع لا يعرف الحلويات الشرقية المعروفة في رمضان، وإنما تمثل الفواكه كل شيء لمعظم الأسر المسلمة في شهر الصيام. ومن عادات المسلمين في تايلاند الحرص على قضاء شهر رمضان في مجتمعهم..

فعندما يأتي رمضان يعود المسافرون والعاملون خارج تايلاند وعادة الطلاب أيضًا يقضون شهر رمضان مع أسرهم أو حتى أيامًا منه.

ويعرف المجتمع التايلاندي "الكعك" المصنوع من الأرز واللبن، ويفضلون تناوله في السَّحور بصفة خاصة.

كما تحرص الأسر التي لها أقارب في مدن بعيدة أو أبناء تزوجوا وعاشوا بعيدًا عن أسرهم على التزاور طوال شهر رمضان، فتذهب الأسر لقضاء بعض الأيام عند الأقارب، وفي الأوقات التي تسبق موعد السحور يخرج الشباب والأطفال للشوارع وأمام المنازل يحملون الفواكه ويأكلونها، ويحملون "الفوانيس" التي تصنع من لحاء بعض الأشجار وتضاء بالزيت، وهي أشبه بالمشاعل حتى موعد السحور فتفرغ الشوارع من الناس.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:38 pm

موريتانيا.. نقلة نوعية

من التقاليد العريقة في موريتانيا أن أهالي البلاد تشرئب أعناقهم لرؤية هلال رمضان وهم في شهر رجب، وهذا دليل على الاهتمام الزائد بهذا الشهر.

ففي رمضان يشعر الموريتانيون على اختلاف طبقاتهم بنكهة روحية عارمة تلامس القلوب وتعدل السلوك وتُكيِّفه إلى درجة كبيرة مع قدسية الشهر وعظمته في قلوب عامة المسلمين. فالموريتاني العادي ينتقل نقلة نوعية بحلول شهر رمضان تكاد تكون ملموسة، فالشاب الذي كان نصيبه من العبادة محدوداً وبضاعته من العلم مُزْجَاة، تراه يتردد على المساجد وعلى حلق العلم، ويبتعد عن كل ما لا يتلاءم وروح الشهر المبارك.

ترى الغني الذي كان منهمكًا في تنمية موارده، بمنأى عن التبذير، بل وبمنأى عن الإنفاق في وجوه الخير، تراه يفيض جودًا ويتتبع مواقف الخير ينفق فيها أمواله دون حساب، وهو موسم يترصده الفقراء للتعرض للأغنياء؛ بغية الاستفادة من فضول أموالهم وقلما يخيب ظنُّهم، وعلى كل حال فهذه ظاهرة تكاد تكون شاملة لعامة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وتختلف العامة في الابتهاج بالشهر والانصياع للأمر بصيامه وقيامه، إلا أنه لا أحد يتجرأ على انتهاك حرمته على أعين الملأ، فالمريض والمسافر يلجآن إلى التواري عن الأنظار بما ينافي الصوم؛ لأن الإفطار في نهار رمضان يعتبر وصمة عار على جبين من يتظاهر به، وحتى الأجانب من غير المسلمين يتنكبون أعين المارة بالإفطار، لما يسبب لهم ذلك من مضايقات الأطفال وعامة الناس، وهذه في الحقيقة سمة بارزة في أقطار المغرب العربي.

ومن المظاهر التي تشترك فيها موريتانيا مع بقية الأقطار الإسلامية صلاة التراويح، فالمساجد والجوامع تعجُّ بالمصلين، وحتى الذين لم يتعودوا كثيراً المثابرة على النوافل فإنهم يحرصون على التراويح حرصهم على الصلوات الخمس؛ ليُشَنِّفوا أسماعهم بالاستماع إلى القرآن الكريم كاملاً ولو مرة واحدة في السنة.

من عادة الموريتانيين الاستماع، زرافات ووحدانًا إلى صلاة التراويح منقولة على الهواء مباشرة من الحرمين الشريفين، وهم يرون في ذلك تعويضًا روحيًّا عن أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف في هذه الفترة، وينهمك بعضهم في تسجيل أشرطة عن الصلاة في الحرمين الشريفين، ويتباهون في تقليد قراءة الشيخ عبد العزيز بن صالح والشيخ الحذيفي.

ومن عادة الموريتانيين في مجال العبادة المثابرة على قراءة التفسير في بعض المساجد والبيوت، كما ينظِّم بعضهم حلقًا لتدارس كتب الحديث وبخاصة البخاري ومسلم والفشني وغيرهم فيما بين صلاة المغرب – بعد الإفطار مباشرة – وصلاة العشاء.

وللموريتانيين عاداتهم في وجبات الإفطار، والواقع أن الوجبات الموريتانية في شهر رمضان لا تختلف كثيرًا عن بعضها ويكاد الموسر والمستتر يتساويان في نوع الوجبات الرمضاينة.

عند غروب الشمس يتناول الصائم بعض التمر لما في ذلك من الندب، وربما لما فيه أيضاً من لذة الطعم، ثم يتناول حساءً ساخنًا، ويقولون: إن معدة الصائم يلائمها الساخن في بداية الإفطار أكثر مما يلائمها البارد، ثم يقيمون الصلاة في المساجد أو البيوت، وعند الانتهاء منها يشربون بعض اللبن الممزوج بالماء ويُسمُّونه "الزريك" باللهجة العربية المحلية، وهو ما يسمِّيه العرب قديمًا بالمذق.

الوجبة الثانية من وجبات الإفطار هي آنية اللحم والبطاطس والخبز، والناس هناك تختلف عاداتها في توقيت هذه الوجبة: فمنهم من يتناولها مباشرة بعد الفراغ من صلاة المغرب، ومنهم من يؤخرها إلى ما بعد صلاة العشاء والتراويح ثم يشربون بعدها الشاي الأخضر، والحقيقة أن الشاي الأخضر لا توقيت له، فهم يشربونه الليل كله، ولا يستثنون منه إلا وقت الصلاة.

وبمجرد الانتهاء من وجبات الإفطار الأولية والفراغ من صلاة التراويح يبدأ الناس يتنقلون في أطراف القرية؛ لتبادل الزيارات واحتساء كؤوس الأناي – وهو الشاي الأخضر المخلوط بالنعناع – عند الأصدقاء وتبادل أحاديث السمر التي لا تتقيد بموضوع معين.

في الأيام الأخيرة من الشهر المبارك ينشط العلماء والوعاظ في المساجد والمجالس العامة ومجالس الأسرة؛ للتذكير بأن طاعة الله واجبة على مدار السنة، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يتقيد بشهر معين، وأن الله يخاطب العبد ويحاسبه على أعماله في شوال مثلما يحاسبه عليها في رمضان.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:39 pm

فى مصر... مدفع الإفطار عمره 560 عامًا

(مدفع الإفطار.. اضرب)! (مدفع الإمساك.. اضرب)!.. مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم، ويمسكون عن تناول السحور منذ 560 عامًا.

الكثيرون لا يعرفون متى بدأ هذا التقليد، ولا قصة استخدام هذا المدفع، وهناك العديد من القصص التي تُروى حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها، ونقلوها لعدة دول عربية أخرى مثل الإمارات والكويت.

وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع، فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية، وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير.

فمن الروايات المشهورة أن والي مصر (محمد علي الكبير) كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة.

فانطلق صوت المدفع مدويًّا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًّا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.

ورواية أخرى عن المدفع، والتي ارتبط بها اسمه: (الحاجة فاطمة) ترجع إلى عام (859 هجرية). ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى (خوشقدم)، وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار.

ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى (الحاجة فاطمة) التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم (الحاجة فاطمة) على المدفع، واستمر هذا حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.

وتقول رواية أخرى مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع، فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي.

وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859م ميلادية، بيد أن امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة، وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة (الفشنك) غير الحقيقية، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية.

أيضًا كانت هناك شكاوى من تأثير الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة؛ ولذلك تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرَّاسة القريبة من الأزهر الشريف، ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر.

وقد تغيّر المدفع الذي يطلق قذيفة الإعلان عن موعد الإفطار أو الإمساك عدة مرات، بيد أن اسمه (الحاجة فاطمة) لم يتغير، فقد كان المدفع الأول إنجليزيًّا، ثم تحول إلى ألماني ماركة كروب، ومؤخرًا أصبحت تطلق خمسة مدافع مرة واحدة من خمسة أماكن مختلفة بالقاهرة، حتى يسمعه كل سكانها، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران وكثرة السكان وظهور الإذاعة والتليفزيون إلى الاستغناء تدريجيًّا عن مدافع القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التليفزيون.

وقد أدى توقف المدفع في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب واستمرار إذاعة تسجيل له في الإذاعة إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983م عندما صدر قرار من وزير الداخلية بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى، ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة، بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة وتأثر أحجارها بسبب صوت المدفع قد أدى لنقله من مكانه، خصوصًا أن المنطقة بها عدة آثار إسلامية هامة.

ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم، وهي منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية، ويقوم على خدمة (الحاجة فاطمة) أربعة من رجال الأمن الذين يُعِدُّون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:41 pm

دمشق: رمضان شهر الأعياد والخير والإيمان

تكاد دمشق تنفرد بتقاليد مميّزة عن مثيلاتها من الحواضر العربية والإسلامية في تعايُش الناس مع شهر رمضان المبارك فيها؛ حيث يمارس أهلها عادات قديمة عريقة توارثوها عن أجدادهم، تحكى عن روح التراث والأصالة والمحبة.. والتواصل الديني والأخلاقي والحياتي فيما بينهم، تقاليد -على ندرتها هذه الأيام- أوشكت أن تندثر إلا من بعضها.. ومن ذاكرة الأقدمين، وما حدَّثَنا عنه السلف في قصصهم الشعبية.

وتظهر كرامات هذا الشهر الفضيل قبل أن يحطّ رِحاله بين ظهرانينا؛ إذ ترى الناس في حالة تحضير لاستقبال الشهر الكريم؛ حيث يسارع بعض الأحياء إلى وضع الزينات في الشوارع وعلى أبواب البيوت وأبواب الحوانيت، وتزيَّن الأسواق بالأعلام والآيات القرآنية الكريمة، ويشرق "سوق الحميدية" بالأضواء طوال الليل.

إثبات الشهر:
يستقبل الدماشقة شهر رمضان بإثبات مولد هلال الشهر، وهذا الأمر يلتزمون فيه على أسس علمية. وقد جرت العادة أن يجلس القضاة والعلماء والوجهاء في ليلة الثلاثين من شعبان في المسجد الأموي خلال الساعات التي يتوقع فيها ظهور هلال شهر رمضان لإعلان الصيام، وكان لكل مدينة مجلس مماثل لمدينة دمشق، أصبحت فيما بعد على اتصال دائم بدمشق.

أما الآن فقد أصبح المجلس ينعقد في المحكمة الشرعية لتبليغ الرؤية وإثبات ميلاد الهلال، فإن جرى الإثبات تُنار المساجد وتُضرب المدافع إيذانًا ببدء الصيام.

المسحراتي:
من الشخصيات المرتبطة بذاكرة الناس في رمضان: المسحِّر، وحتى الآن فإن أهل دمشق لا يزالون يعتمدون ويؤكدون على وجود المسحِّر في رمضان.

وفي الماضي كان يسحِّر مدينة دمشق "مسحراتي" واحد، يصعد على مكان مرتفع ومعه طبل كبير يضرب عليه، ويصيح بأعلى صوته: "يا سامعين ذكر النبي عالمصطفى صلوا، لولا النبي ما انبنى جامع ولا صلوا".

ومع اتساع المدينة وتزايد عدد سكانها تزايد عدد المسحِّرين، حتى أصبح لكل حي مسحِّر خاص به، وكانت تلك الحرفة تنحصر في عائلات تتوارث العمل، وهذا ما يفسر خروج المسحِّر مع ولد صغير، وغالبًا ما يكون ابنه، يساعده في حمل السلة التي يجمع فيها أعطيات الطعام، وليتعلم منه أصول الصنعة وآدابها، وليتعرف إلى أهل المطاف ومكاناتهم الاجتماعية، وبالتالي ليحفظ المدائح والدعايات التي سيرددها عند تكريسه في "الكار" مسحرًا.

وهكذا كانت تنطلق نقرات على طبلات صغيرة فيها سحر وإغراء ونشوة وصخب يشق سكون الليل ويوقظ القوم إلى ذكر الله، ويذكرهم بما عليهم حيال الفقراء.

وينطلق مسحرو دمشق مزوَّدين بـ "عدة العمل": "الطبلة والسلة" يجوبون الحارات ويمرون بالأبواب يقرعونها بعصيهم الصغيرة، ويرددون بأصواتهم التي تتفاوت في الخشونة والحدة عبارات رمضان التقليدية، والتي تشكل حتى اليوم جزءاً لا يتجزأ من شخصية أولئك المسحرين.

" يا نايم وحد الدايم، يا نايم وحد الله، قوم يا بو محمد: وحد الله، قوم يا بو جاسم، يا بو صياح: وحدوا الله"

المولوية:
كانت للطريقة "المولوية" بدمشق، ولا يزال دور متميز في تقاليد الاحتفاء بشهر رمضان؛ خصوصًا ليلة القدر، ففي تلك الليلة كان شيخ الطريقة يولم على سماط بإفطار للدراويش "المريدين"، وبعد صلاة التراويح يعقد الذكر في مقر "التكية" المولوية، ويحضره من شاء من المواطنين.

ويلاحظ في السنوات الأخيرة كثرة وجود الأوروبيين والأمريكيين في تلك الليلة، ويكون الذكر بمصاحبة ضاربي الدف، وعازف الناي وبإشراف (العشي باشي) الذي يلاحظ الدراويش أثناء الدوران، فإذا انتهى الذكر يخرج الجميع في موكب شعبي حتى المسجد الأموي؛ حيث يبقون في احتفالهم حتى السحور، ثم يصلون صلاة الفجر في المسجد الأموي.

أما اليوم فقد اقتصر إحياء ليلة القدر على التكية المولوية، دون الخروج إلى الشارع، كما يتم إحياء الليلة التي تسبق ليلة القدر في منزل الشيخ العيطة، وهو أحد مشايخ الطريقة المولوية، ويقع خلف المسجد الأموي.

الحكواتي:
من الشخصيات التقليدية الطريفة التي كادت تندثر مع وجود التليفزيون والراديو: "الحكواتي"، إلا أن بعض المقاهي في دمشق عادت وأحيت هذا القصّاص الشعبي، ولا سيما أيام رمضان؛ حيث يتبوأ مكانه في صدر المقهى على سدة عالية مجللة بالسجاد، ويقص على الحضور القصص الشعبية عن "عنترة، والظاهر بيبرس، والزير سالم، وأبي زيد الهلالي" .

وكان القوم يتخيرون "الحكواتي" الذي تتوافق براعته وسرعة بديهته، وأسلوبه في الإلقاء وتصعيد حبكة الأحداث، ومن الأمور الطريفة التي يتحدث عنها البعض أن حدث في ليلة الحديث عن عرس عنترة بن شداد أن قام أنصاره بتزيين المقهى احتفالاً بهذه المناسبة!!

موائد الإفطار:
خص الدماشقة هذا الشهر بالمغالاة في إعداد موائده، والإفراط في المرطبات والخشافات والحلوى، ويمكن القول: إنه ما من بيت دمشقي إلا ويحتفي بمائدة الإفطار التي ينتظرها الصائم مساء كل يوم بما لذَّ وطاب من أصناف وألوان الطعام، ولا تكاد تخلو مائدة من أنواع "الفتّات: الحِمَّص بالزيت أو السمنة" و"فتّة المكدوس"، كما لا تخلو المائدة من أنواع المشروبات "الحساء"، ومائدة الإفطار في دمشق لا تخلو من المقبلات، وبخاصة صحن الفول المدمس بالزيت.

ومع هذا الشهر تظهر عند البغباتية "صناع الحلويات"، الحلوى الرمضانية المصنوعة من الكنافة والكلاج، بالإضافة إلى البرازق والنهش، وتظهر أنواع قمر الدين والنقوع والزبيب لصنع أنواع الخشافات، كما تظهر أرغفة المعروك وأنواع الخبز الأخرى، وينتشر باعة المرطبات بعد الإفطار، وقلما تخلو مائدة الإفطار من المرطبات، والطريف أن حديث النسوة في رمضان قلما يبتعد عن أنواع الطعام التي تعدّ للإفطار.

وقد أخذت تنتشر في الآونة الأخيرة موائد المطاعم؛ حيث أخذت المطاعم تتبارى فيما بينها لإعداد موائد الإفطار، بل والسحور أيضًا، وقد لوحظ استقطاب هذه المطاعم للعائلات؛ حيث لا تجد مكانًا في العديد من المطاعم على الإفطار أو على السحور.

تسُود مدينةَ دمشق خلال شهر رمضان صِلاتٌ اجتماعية فريدة من نوعها؛ ففي مساء أيام الأسبوع الأول من الشهر يتزاور أفراد العائلة للتهاني، ويشمل ذلك أصول العائلة وفروعها، وغالبًا ما يكون إفطار أول يوم عند عميد العائلة، وإفطار اليوم الثاني عند أكبر أولاده سنًا.. وهكذا.

وفي بداية الأسبوع الثاني يأتي دور النساء في التهنئة، فيتبادلن التهاني من عصر كل يوم إلى قبيل الغروب، ومن خلال ذلك تدور أحاديث عن مآدب الطعام، وطرق إعداده، وقد يتعاونّ في ذلك ويتهادين أطباق الطعام. ومن النسوة من تذهب إلى البرية "المقابر" لاستذكار الموتى بعد عصر اليوم الأول من الشهر، وتأخذ معها الطعام والحلوى لتوزيعها على الفقراء.

استقبال العيد:
إذا كان العشر الأُوَل من شهر رمضان "للمرق" كما يقولون في دمشق، لانهماك القوم بطعام رمضان وموائده، فإنهم يعتبرون العَشر الوُسْطَى من الشهر "للخِرَق"؛ أي لشراء ثياب وكسوة العيد ولوازمه، وإذا حل العَشر الأواخر من شهر رمضان انهمكت النسوة "بصرّ الورق"؛ أي إعداد حلوى العيد، وخاصة المعمول المحشو بالجوز أو الفستق الحلبي.

وفي الأيام التي تسبق العيد لا يعرف أهل دمشق فيها النوم والسكينة، فترتدي المدينة حلة قشيبة من الأنوار تنير المآذن والمساجد والطرقات، فينقلب سواد الليل إلى نهار، ويتحول سوق الحميدية والحرير والقيشاني إلى بحر متلاطم من البشر.

ومما يلفت النظر في هذه الأيام الكريمة: ازدياد نسبة الأمن والثقة عند الناس، حتى يصبح من الطبيعي جدًا أن تبقى المرأة مع أطفالها حتى ساعات الفجر الأولى وهي تشتري الثياب والحلوى دون أي خوف أو حساب، وإن سألت فلن تجد جوابًا سوى أنه شهر رمضان، وفيه كل الأمان.

وما إن يعلن مولد هلال شوال حتى تكون دمشق قائمة على قدم وساق، ليعم الفرح والتهاني على المسلم الذي أتم فروضه في الطاعة والإيمان المتواصل، وتمتلئ الدنيا فرحًا وصخبًا وحبورًا ونشوة.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:42 pm

رمضان في السويد.. شمال أوروبا الباردة

من أقصى شمال الكرة الأرضية، ومن أوربا الباردة وأرض الفايكنج تشرق شمس الإسلام رغم برودة الطقس التي تصل إلى حد التجمد، فيزداد التواجد الإسلامي وترتفع معدلات انتشار الإسلام حتى أصبح الديانة الثانية في بلاد لم يكن له فيها أثر قبل ربع قرن من الزمان..

التقينا بالسيدة "نائلة واكد" -مؤسسة ورئيسة جمعية "المرأة المسلمة" بالسويد، والتي كانت أول جمعية إسلامية في الدول الإسكندنافية- فحدثتنا عن رمضان في إسكندنافيا، كيف يستقبله المسلمون، وكيف يحيون لياليه، والصعوبات التي يواجهونها في مجتمع يتعامل معهم كأقلية، وتأثير رمضان على مشاعرهم تجاه الأمة الإسلامية وقضاياها، وعن وضع الإسلام في هذه البلاد ومستقبله... وكان هذا الحوار:

كيف يستقبل المسلمون في الدول الإسكندنافية - وهم أقلية - شهر رمضان؟ وهل يختلف هذا الشهر الكريم كثيرًا فيها عن بقية أنحاء أوروبا؟

- هناك فارق كبير بالتأكيد بين الدول الإسكندنافية وبقية أنحاء أوروبا فيما يتعلق بشهر رمضان وكل ما يتصل بالإسلام؛ إذ إن الوجود الإسلامي في هذه الدول حديث جدًّا إذا ما قورن ببقية الدول الأوروبية، كما أنه ضعيف نسبيًّا أيضًا؛ لذلك فإن أول ما نلاحظه أن الحال في هذه الدول لا يتغير كثيرًا في رمضان عنه في بقية شهور السنة؛ نظرًا لقلة عدد المسلمين بها، بينما على النقيض من ذلك فإن رمضان يغير حياة المسلمين فيها تمامًا حتى قبل حلوله؛ إذ نبدأ قبله بأيام في تتبع أخباره، ونستعد لاستطلاع هلال الشهر الذي يصبح محور اهتمامنا الأول.

ودائمًا ما يظهر تيار الجدل المعتاد حول ثبوت الهلال وبداية الصوم؛ نظرًا لاختلاف التجمعات الإسلامية حول منهج إثبات الرؤية، واختلاف الدول التي يتبعونها في بداية الشهور العربية وفي توقيت الإمساك والإفطار أحيانًا، مما يحدث اضطرابًا يستمر حتى ثبوت الهلال، خاصة في ظل عدم وجود مؤسسة إسلامية يمكنها توحيد الرؤية بين المسلمين…

وحتى المراكز الإسلامية الموجودة – وأشهرها المركز الإعلامي الإسلامي – ليس لديها القدرة على إبلاغ كل مسلمي البلد بثبوت الهلال خاصة في ظل تجاهل وسائل الإعلام السويدية لمثل هذه الأمور إلى وقت قريب.. وغالبًا ما يحسم هذا الخلاف بين المسلمين بإتباع مكة المكرمة "أم القرى" في أهلة الشهور العربية وقد بدأ يستقر ذلك..

وبمجرد إعلان الرؤية يتجه المسلمون من أنحاء البلاد إلى أقرب المساجد إليهم، وهي بالمعنى الدقيق "مصليات" يستأجرها المسلمون لأداء الصلوات والشعائر المختلفة، وتفتح أبوابها في رمضان طيلة اليوم؛ حيث تحيى أول ليلة بصلاة التراويح وحلقات الذكر وقراءة القرآن ويتبادل المسلمون التهاني والتعارف.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:42 pm

في الفلبين..رمضان عطلة اختيارية

ٍكانت الفليبين من البلاد التي وصل الإسلام إليها بواسطة التجار المسلمين؛ الذين يرجع إليهم الفضل في نشر الإسلام في دول جنوب شرق آسيا عن طريق الدعوة إليه. واقتنع أهالي هذه البلاد بهذا الدين لما شاهدوه في هؤلاء التجار من سماحة الإسلام وتطابق دعوتهم مع أفعالهم؛ فكانت بذلك التجارة هي الممر الذي دخل من خلاله الإسلام هذه البلاد.

وظل هذا الدين هو الغالب فيها إلى أن هزم ماجلان الصليبي أهلها واحتلتها إسبانيا من بعده، وذلك في عهد فيليب الثاني عام (1568م)؛ فتغلب الصليبيون عليها وقهروا أهلها المسلمين الذين ما زالوا مقهورين؛ ولله الأمر من قبل ومن بعد.

والفليبين عبارة عن دولة مُكوَّنة من مجموعة من الجزر يبلغ عددها (1200) جزيرة. وإذا ما تجولت داخل هذه الجزر، وجدت المساجد والمعاهد الإسلامية؛ فهناك مسجد كوتاباتو – مسجد دافو – مسجد لانوا – مسجد سولو – مسجد مانيلا – مسجد باراغ، وأشهرها مسجد الإمام الشافعي. ولم تسلم هذه المساجد من اعتداءات جيش الفليبين في حربه ضد المسلمين هناك.

مظاهر رمضانية
إن لشهر رمضان سمات توارثها أهالي هذه البلاد؛ فأيامه تُعتبَر بالنسبة إليهم عطلةً اختياريةً، فما أن تثبت رؤية الهلال إيذانًا ببدء الصوم حتى يشترك جمع كبير من الرجال والنساء والأطفال في إقامة الابتهالات؛ تيمنًا بمقدم هذا الشهر، كما يهرع المصلون إلى المساجد لإضاءتها والاعتكاف بها، فهم يعتبرون المسجد طوال أيام رمضان المكان المُختَار للقاء العائلي.

وهذه عادات متوارثة تيقنًا منهم بأن رمضان شهر العبادة والتقرب إلى الله، ولابد من التسابق بين العائلات، بعضها البعض، في عمل الخير وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين.

وإذا ما تناولت إفطارك على إحدى الموائد الفليبينية، وجدتهم يبدءون بتناول مشروب مفضل بالنسبة لهم؛ يتكون من الموز والسكر ولبن جوز الهند، ثم يقدم الكاري – كاري، وهو مكون من اللحم والبهارات، كما أنه يقدم لك "السي – يوان سوان" وقد طبخ من السمك أو اللحم.

وما إن ينتهِ الإفطار، حتى ترى المسلمين مُسرِعين إلى المساجد لتأدية صلاة العشاء، وبعدها تقام الأذكار وتُختَم بصلاة التراويح، وهي واجبة الأداء؛ فكل مُصلٍّ لا بد أن يُؤدِّيَها، وتتكون من عشرين ركعةً تُصلَّى بحزبين.

أما بالنسبة لانتهاء الإفطار عند الأطفال؛ فتجدهم يخرجون مرتدين الثياب المزركشة حاملين في أيديهم ما يشبه فوانيس رمضان، يغنون أغانيهم الوطنية، ويتجمعون في شكل فِرَق يذهب كل فريق إلى أقرب مسجد؛ حيث يستقبلون المصلين بالأغاني والأناشيد.

ثم يزورون المساكن المجاورة للمسجد، ويظلون على هذه الحال حتى يحين موعد السحور، فيقومون هم أنفسهم بإيقاظ الأهالي لتناول السحور.

وغالبًا ما ترى نفس طعام الإفطار على موائد السحور، مُضافًا إليه نوع من الحلوى يُسمَّى (الأيام) وهو ما يشبه القطائف المصرية، وشرابَيْ الليمون وقمر الدين.

كما أن هناك أيضًا أنواعًا من الأطعمة تُؤكَل في السحور، أهمها: الجاه، والباولو، والكوستارد – وهو مكون من الدقيق والكريم والسكر والبيض.

ومن عادات المسلمين في هذه البلاد التي يتميزون بها أنهم يتزاورون خلال شهر رمضان؛ فتقضي الأسر الفقيرة أيام الشهر كله متنقلةً على موائد الأسر الغنية المجاورة دون حرج، كما يجمع الأغنياء صدقات رمضان وتُوزَّع على هذه الأسر ليلة النصف من الشهر.

ولو سألتَ أحد سكان جزر الفليبين عن كيفية إخراج زكاة الفطر عندهم لأجابك بأن الأهالي يجمعونها في شكل جماعي من بعضهم البعض، ثم يقوم شيخ المسجد، سواء في المدينة أو القرية، بمهمة توزيعها على مُستحِقيِّها كُلٌّ حسب حاجته دون أن يدري أحد سواه.

وتلك عادة توارثها أهالي هذه البلاد، جيلاً بعد جيل، منذ نشر الإسلام ألويته خفاقةً في تلك الأنحاء القاصية من الأرض، وهي في جوهرها تتفق مع تعاليم الإسلام.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:43 pm

في ليبريا ... رمضان بلا موسيقى

عندما يبدأ شهر رمضان يقاطع المسلمون في ليبريا الاستماع لأي نوع من أنواع الموسيقى، وإذا استمع أحد المسلمين للموسيقى في شهر رمضان ينظر إليه المجتمع على أنه "مفطر" ولا يصوم رمضان.

إن سكان ليبريا 4 ملايين نسمة، ولا يتجاوز عدد المسلمين فيها أكثر من 15% من إجمالي السكان. وبالرغم من هذا عندما يأتي الزائر إلى ليبريا في شهر رمضان يشعر أن جميع السكان مسلمون؛ حيث يعلق المسلمون الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة المحفورة على ألواح من الخشب، تأخذ أشكالاً زخرفية جميلة في الشوارع وعلى البيوت وأعمدة النور، وتزين بالأضواء، وتملأ كل مكان في أراضي ليبريا في المدن المدن والقرى.

وتعتبر قبيلة "مادنجو" –95% منها مسلمون– مصدرًا للاحتفال برمضان في أنحاء ليبريا، وتُعِدُّ سيدات القبيلة أكلات خاصة من الأرز تسمى "يرويم" ومنه أنواع عديدة تصل إلى عشرات الأكلات، وتوزع السيدات "اليروريم" على الأسر غير المسلمة التي تشارك المسلمين شهر رمضان، وتقيم القبيلة طوال الشهر موائد في الطرقات أوقات الإفطار، ويحرص أي شخص من كل أسرة على الإفطار على هذه الموائد في الشوارع بالتناوب.

وتعتمد القبائل في رؤية هلال شهر رمضان على الأشخاص الذين يصعدون للأماكن المرتفعة، ويبلغ مَنْ رأى الهلال شيخَ القبيلة، فإن كان الشخص المبلِّغ معروفًا عنه الصدق والأمانة صدقوه ويبدءون الصوم من اليوم التالي، وإن كان معروفًا عنه الكذب لا يصدقه أحد ولا يعتد بكلامه ولا رؤيته للهلال.

وعندما يثبت هلال الشهر المبارك يضرب الرجال على بعض الآلات الخشبية والنحاسية ضربات معينة تصدر أصواتًا موسيقية تعرف بألحان رمضان، تستمر طوال أيام الشهر بضعة ساعات كل ليلة، وتعتبر هذه الآلات من مظاهر الاحتفال والفرحة في ليبريا بقدوم شهر رمضان المبارك !

وتُخَصص وسائل الإعلام الليبرية، بدايةً من ليلة الجمعة وحتى بعد صلاة الجمعة، للبرامج الدينية وتفسير القرآن طوال أيام رمضان فقط؛ ولذلك يجلس المسلمون أمام وسائل الإعلام طوال ليالي الجُمَع في شهر رمضان يشاهدون ويستمعون لهذه النوعية من البرامج التي لا يرونها في حياتهم سوى أربعة أيام في رمضان، ويقدمها عدد من علماء الدين من بعض البلدان الإسلامية لمسلمي ليبريا.

ويعرف المسلمون فوانيس رمضان التي تصنع من بعض الأنواع من الأخشاب وتعلق في المساجد والبيوت، ويحمل الأطفال والشباب الفوانيس الصغيرة في الشوارع ويتغنون بليالي رمضان ومباهجه.

كما يعرف المجتمع الإسلامي في ليبريا المسحراتي ويسمونه هناك "بابالي"، وهو يحمل بعض الأطباق ويضرب ببعضها البعض؛ لتحدث أصواتًا معينة رمزًا للطعام. ويبدأ المسحراتي مسيرته في الشوارع قبل الفجر بساعات ثلاث، وهو يعرف بيوت المسلمين جيدًا، وينادي على أصحابها بالاسم ويردد الشهادتين وبعض الأغاني الدينية.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:43 pm

في تنـزانيـا... رمضان له هيبة خاصة

وفي تنزانيا، رمضان له هيبة خاصة لدى المسلمين هناك.. وهم يستعدون لاستقباله منذ منتصف شهر شعبان، وذلك بتعليق الزينات والكهرباء في الشوارع وأمام المساجد وعلى المحلات التجارية. وتكثر الزيارات وتبادل الهدايا بين العائلات.

ويصوم معظم مسلمي تنزانيا يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع من أسابيع شهر شعبان، إلى أن يحل رمضان فيصوم كل الشعب المسلم في تنزانيا؛ بدايةً من الأولاد في عمر 12 سنة وحتى الشيوخ، وهم يصفون المفطر بالإلحاد، والزندقة، والكفر.

ومن أكبر الآثام التي يعاقب عليها العرف والقانون هناك أن يتناول المسلم الطعام نهارًا في الشوارع والطرقات؛ حيث تغلق جميع المطاعم – حتى مطاعم الفنادق – أبوابها خلال ساعات النهار طوال رمضان ولا تفتح إلا على صلاة المغرب؛ حتى إن غير المسلمين يخجلون من تناول الطعام في نهار شهر رمضان.

ومن المأكولات التي تتواجد على المائدة التنزانية في رمضان التمر، والماء المذاب فيه السكر، وفنجان القهوة، والأرز، ومأكولات الأسماك، والخضراوات.

المصدر: إسلام اون لاين
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:45 pm

رمضان في المغرب

لشهر رمضان المبارك في نفوس المغاربة مكانة كبرى لا يشغلها سواه من شهور السنة أو المناسبات والأعياد الدينية، إذ رغم قرب المغرب من أوروبا وانفتاحه على عدد من الرياح الوافدة؛ فإن المغاربة يظلون أكثر تشبثا بتقاليدهم وعاداتهم الدينية التي ترسخت عبر القرون منذ أن دخل الإسلام المغرب الأقصى على يد عقبة بن نافع.

في العادة يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ويستعدون له بالصيام في شهر شعبان الذي يبشرهم بهلال رمضان، حيث يعدون بعض أنواع الحلويات الأكثر استهلاكًا على موائد الإفطار، لكن السؤال عن ثمن اللحوم والطماطم والحليب والبيض يظل حاضراً في أذهانهم، فكثيرا ما يرتفع ثمن هذه المواد الأساسية في شهر رمضان بفعل استغلال بعض المحتكرين لها.

أيام من إيمان..وأماني!
ما أن يدخل شهر رمضان في المغرب حتى تنطلق الألسنة بالدعاء إلى الله لكي يجعل الشهر الكريم بداية الخير ونقلة في حياة المرء، فتجد الناس يتبادلون الأدعية والتبريكات فيما بينهم فرحين بالضيف الكريم الذي يغير حياتهم رأسا على عقب، وتعود فضيلة صلة الرحم لتطرق أبواب البيوت، وتفتح القلوب للآخرين بمحبة غير معهودة في الشهور الأخرى من السنة، حيث يتبادل الناس الزيارات في الأسبوع الأول من رمضان، حاملين لبعضهم البعض أطيب الأماني في شهر الإيمان والرحمة.

وطيلة الشهر الكريم، تملأ المساجد بالمصلين من كافة الأعمار، وفي أيام الجمع لا يكاد المصلي يجد مكانا له داخل المسجد، حيث تمتلئ جنبات الشارع بصفوف المصلين وتتوقف حركات السير في الشوارع القريبة من المساجد، في مشاهد جليلة تجعل الإنسان يتمنى أن تكون أيام الله كلها رمضان. وبعد صلاة العصر يجتمع المصلون لـ"لقراءة الحزب" بشكل جماعي كما جرت العادة في المغرب الذي يأخذ بالمذهب المالكي، وتقام الدروس الدينية في المساجد بعد صلاة الظهر مباشرة.

مرونة أكثر
منذ اليوم الأول لشهر الصيام يظهر التحول في مواقيت العمل في الإدارات التابعة للدولة والمؤسسات الخاصة، ويتم الأخذ بالتوقيت المستمر في جميع القطاعات العمومية والخاصة، ما عدا المستشفيات ومراكز الأمن التي يتم العمل فيها بالمناوبة، فيكون توقيت العمل من الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال، أي قرب صلاة العصر. وتغير الإدارات ومؤسسات الإنتاج من طريقة تعاملها مع موظفيها، بحيث تتساهل معهم أثناء وقت الصلاة التي يتوقف فيها العمل، وهو ما لا يحدث في الأوقات الأخرى خارج رمضان.

ليالي رمضان
أما ليالي رمضان فإنها تتحول إلى نهار، بعد وقت المغرب وأداء صلاة التراويح، فحافلات النقل تعمل حتى وقت متأخر من الليل قريب من وقت السحور. وتعرف بعض المدن المغربية إقامة الحفلات والسهرات العمومية في الشارع، كما تمتلئ المقاهي بالرواد الذين يعوضون عن صوم النهار بالسهر للتدخين أو لعب الورق أو المناقشة والسمر!!.

مائدة الإفطار
تتكون مائدة الإفطار لدى المغاربة من شربة الحساء (الحريرة) التي هي الأكلة الرئيسة، و(الزلابية)، والتمر والحليب والبيض، وفي البوادي والمناطق الشعبية تجد الأطفال يتغنون قائلين:

آرمضان بوشاشية
شبعنا شباكية
لكن ذلك يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المادي، ونظرًا لتدني الدخل في المغرب؛ فإن الأسر الفقيرة تكتفي بشربة الحساء مادة أساسية، والزلابية والتمر فقط في وقت الإفطار، بينما يختلف السحور من أسرة لأخرى.

وخلال شهر رمضان تعرض الأسواق كل ما يشتهي الصائمون من أكلات وفواكه وحلويات متعددة الأشكال، فتغص قبل ساعات من وقت المغرب بعارضي بضائعهم الذين ينتشرون في عرض الشارع كونهم لا يجدون مكانا يعرضون فيه سلعهم داخل أروقة الأسواق، ويشتد زحام المتسوقين الذين يخرجون من بيوتهم للتسوق؛ فتكثر الحركة والضجيج، حتى إن الشوارع تصبح قبيل ساعة المغرب أشبه بسوق كبير مكتظ حتى آخره.

إفطارات جماعية
يشهد المغرب خلال شهر رمضان إقامة موائد إفطار جماعي، تنظمها بعض الجمعيات الخيرية والإسلامية التي يتلقى بعضها دعمًا من الدولة، ومنذ تولي الملك محمد السادس السلطة عام 1999 تم إنشاء مؤسسة الحسن الثاني للتنمية الاجتماعية التي تقوم بتوزيع المؤن على الأسر المحتاجة كالسكر والزيت والحليب.

الدروس الرمضانية
وهناك تقليد أصبح سائدًا في المغرب منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي، حيث كان الملك الراحل الحسن الثاني يقيم "الدروس الحسنية الرمضانية" خلال أيام الصوم، يحضرها علماء وفقهاء من جميع أرجاء العالم العربي والإسلامي، تختار نخبة منهم لإلقاء دروس أمام الملك في القصر بالرباط، يحضره كبار رجال الدولة ووزراء الحكومة ومسؤولو الجيش والأمن لا بسين لباسًا موحدًا عبارة عن "جلابية" و"طاقية" بيضاويتين، وتتم مناقشة تلك الدروس في اليوم التالي بين العلماء الحاضرين، كما تشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على طبعها. وقد حافظ الملك الحالي على نفس التقليد والتسمية.

رمضان كريم...ولكن!
لكن الكثيرين ممن قابلناهم وجدنا لديهم شكاوى من الطريقة التي أصبح المغاربة يحتفلون بها بالشهر الفضيل.

يقول فؤاد.ل – طالب-: لقد ابتعدنا كثيرًا عن المنهج السليم في إحياء هذا الشهر العظيم في حياة الفرد والمجتمع، إذ أصبح احتفالنا يشبه احتفال المسيحيين بأعيادهم الدينية، غير أننا نحن نمتنع عن تناول الخمر!.

أما سعيد -مهندس-؛ فيرى رمضان لم يعد كما كان لدى أجدادنا، لقد أصبح نوعًا من المناسبات التي تكثر فيها أساليب تحضير الطعام والمشهيات، ولم يعد شهر الروحانيات العالية، وكبح النفس عن الاستهلاك المفرط.

وينحي قاسم.ن – معلم- باللائمة على وزارة الإعلام المغربية ويقول: الأمر الأخطر هو أن التلفزيون في شهر رمضان قلما يقدم ما يساعد الإنسان المسلم على الرقي بإيمانه والبعد عن الفواحش، تراه يقدم كل ما يدفع الإنسان إليها من سهرات ماجنة وراقصة وبرامج ترفيهية تافهة لا علاقة لها بالشهر الكريم، وهذا يحدث حتى بالنسبة للفضائيات العربية للأسف الشديد.

لكن محمد. ب -عامل- يقول: إنني سعيد بمقدم هذا الشهر العظيم، لأنه يطهرني ويساعدني على التقليل من آفة التدخين التي أحرص إن شاء الله على الكف عنها في هذا الشهر المبارك.

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:58 pm

رمضان في السودان

لشهر رمضان مذاق خاص لكافة الشعب السوداني، فمن ضمن الاستعداد لهذا الشهر الكريم يتم تزيين البيوت، حيث يتم طلاؤها وإعادة نظافتها بالكامل.

وتقوم النساء بإعداد بعض المأكولات التي تكون في شكل نواشف كذلك يقمن – وقبل وقت كافٍ حوالي شهرين أو ثلاثة- بتجهيز المشروب المفضل للسودانيين في شهر رمضان وهو مشروب (الحلو مر) وهو مشروب لا يخلو منه بيت سوداني في رمضان. وسبب تسميته بذلك أنه ذو مذاقين فهو حلو ومر في ذات الوقت، لذا سمي (الحلو مر). حيث إن مكوناته الأعشاب الطبيعية التي ينعم بها السودان.

فالحلومر عبارة عن خليط من أكثر من ثمانية أعشاب تمزج مع دقيق الذرة، وذلك بعد أن تكون الذرة قد أخذت طوراً جديداً تأخذ من خلاله طعماً مستساغاً وذلك بصب الماء عليها وتجفيفها وطحنها، بعد ذلك يخلط هذا الدقيق مع الأعشاب بعد طحنها، ثم يعرض العجين للنار ليخرج في شكل لفافات، حين تبل هذه اللفافة بالماء لاستخلاص ما تحتويه من مادة، وهذه المادة هي الحلومر فيضاف إليه السكر ويشرب بارداً.

ومن العادات في شهر رمضان اجتماع الناس في تناول الإفطار جماعة، حيث كل منهم يأتي بمائدته في مكان مخصص لذلك، وغالباً يجتمعون عند أوسمهم بيتاً. بحيث يكون هذا المكان واضح من كل الاتجاهات حتى يكون ظاهراً لعابري الطريق، ويجلب كل شخص إفطارًا من بيته، والميزة من هذا التجمع أن يتساوى الفقير مع الغني حيث لا يشعر الفقير بفقره، بعد تناول الإفطار وصلاة المغرب يظل الرجال في هذا المحل حيث يتم مناقشة بعض الأمور التي تهمهم ثم الرجوع إلى البيوت، وعندما يحين وقت صلاة العشاء يذهبون إلى المسجد حيث يصلون العشاء والتراويح.

وهذا الاجتماع فيه من الفوائد ما فيه، ومن فوائده أن يجد ابن السبيل والمسكين والفقير ما يسد به رمقه.

البرنامج اليومي خلال شهر رمضان:
بالنسبة للرجال: يكون في الصباح الذهاب إلى العمل ثم الرجوع في الثانية ظهراً إن كان العمل في المجال الحكومي أو بعض المؤسسات الخاصة، أما إذا كان عملاً حراً يكون الرجوع بعد العصر.

بالنسبة للنساء في الصباح تكون الأعمال المنزلية خفيفة من إعداد إفطار للأبناء الصغار، وفي صلاة الظهر بعض النساء ينظمن حلقة تلاوة. لكن الغالب منهن يتفرغن لإعداد الطعام للإفطار حيث يكون غالب الفطور من الأكلات الشعبية.

وفي شهر رمضان تعمر المساجد وتنشط حلقات القرآن والعلوم الدينية من فقه وتجويد وغيره. فيمكث المصلون بين صلاة الظهر والعصر وذلك لتلاوة جزء من القرآن، ويدير الحلقة شيخ حافظ للقرآن، حتى إذا اكتمل رمضان يكون كل منهم قد ختم القرآن تلاوة، وعَلِمَ بأحكام التجويد، وهناك وعظ يومي بعد صلاة التراويح.

أما العشر الأواخر ففيها يزداد الناس خشوعاً وتعبداً؛ ففيها صلاة التهجد وتحري ليلة القدر.

استقبال العيد:
أما العيد فيستقبله الناس مبتهجين بعد أن أدوا فريضة الصيام. فبعد أداء صلاة العيد وشعائرها يقوم الناس – صغاراً وكباراً – بالسلام على من يقابلهم في المسجد وكل من المسلمين يقدَّم لأخيه العفو والسماحة، ويطلب منه أن يعفو عنه حتى ولو لم يكن هناك ما يربطهما معاً، ومن المسجد يتوجه كل الناس ليصل كل منهم رحمه وجيرانه، ويتحركون في مجموعات صغيرة ما بين ثلاثة إلى ستة أشخاص، حيث يقدم لهم صاحب البيت الحلوى والكعك الذي يصنع خصيصاً لهذا اليوم.

وكل مجموعة تسعى لزيارة جميع أهل القرية أو المدينة التي يقطنون فيها.

وبما أن السودان بلد مترامي الأطراف، ويشمل كثيراً من القبائل، إلا أن هذا يعد الغالب من عاداتهم، حيث يقوم به السواد الأعظم من الشعب السوداني.

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 3:59 pm

رمضـان في كمـبـوديـا

إن فكرة الاستطلاع على الأوضاع الرمضانية في بلاد الغربة والأقليات الإسلامية شيء عظيم لتطوير روابط أخوة بين المسلمين في العالم كذلك ولها ثمرات كثيرة نافعة إن شاء الله سبحانه وتعالى.

لمحة موجزة: وعدد المسلمين الآن تقريبا نصف مليون مسلم وهو ما يساوي 5% من التعداد الكلي لكمبوديا إذ يبلغ عدد السكان حوالي 11 مليون مع أنه لا توجد إحصائية دقيقة لذلك؛ إذ يقول البعض أنهم يبلغون مليون نسمة وأكثرهم في محافظة كمبونخ تشام وكراجيه وكمبونخ جهنانخ وبوسات وكمبوط وكندال وتاكياو وكمبونخ صوم.

علما بأنه قد قتل من المسلمين ما يقرب من 300 ألف مسلم في حرب الطاغية الشيوعي المجرم السفاح (بول بوت) في السبعينات فقد بدأت هذه الفتنة عام 1975م إلى 1979م ففي هذه الأربع السنوات قتل من المسلمين الكثير ودمَّر مساجدهم وقتل العلماء والمعلمين والأئمة و المؤذنين والمثقفين من المسلمين وغيرهم وذاق الناس الويل والعذاب حتى تمنوا الموت ومنع الصلاة والصيام والحجاب وزوج الكافرات بالمسلمين والمسلمات بالكفار وأجبر المسلمين على أكل لحم الخنزير وشرب الخمور ومنعهم من التكلم بلغتهم الخاصة حتى كاد المسلمون أن ينتهوا من على وجه الأرض!

وهرب بعضهم إلى ماليزيا وإلى السعودية وأمريكا وأستراليا وكندا وفرنسا وغيرها من بلاد العالم خوفاً هذه العصابة الضالمة التي تسمى (بالخمير الحمر) بعد ذلك جاءت كتائب من الجيش الفيتنامي فطردت الخمير الحمر وزعيمهم بول بوت .

الأوضـاع الرمضانيـة
عادات المسلمين الكمبوديين في رمضان
1- تقسيم اللجان لرؤية هلال رمضان والأغلب الاعتماد على دولة ماليزيا والقليل الاعتماد على المملكة العربية السعودية ولذلك يختلفون دائما في بدء صيام رمضان .

2- إعلان دخول شهر رمضان في الإذاعة أو في التلفاز متأخرا ومع الأسف الشديد ليس في كل بيت مسلم عنده مسجل أو تلفاز أو هاتف والكهرباء غير موجودة أصلا في قرى بعيدة لذلك أكثرهم دائما لا يصومون في اليوم الأول من شهر رمضان .

3- يتناولون السحور مبكرا جدا في الساعة الثانية والنصف ليلا ويمسكون عن المفطرات قبل الفجر الصادق لمدة عشرة دقائق أي وقت الإمساك .

4- يعتمدون على تقويم هجري مطلقا في الفطر وأحيانا يختلف عن الوقت الحقيقي فيفطرون قبل دخول وقت أذان المغرب بخمس أو سبع دقائق .

5- يفطرون على الحلويات والأرز فيأكلون حتى يشبعوا تماما ثم القليل منهم يؤدون صلاة المغرب في المسجد والباقون مدمنون بالتدخين فإنا لله وإنا إليه راجعون .
ويوجد أيضا مشروع إفطار صائم من بعض جمعيات إسلامية وهيئات عالمية مثل جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة الحرمين الشريفين وهيئة الإغاثة العالمية بالمملكة العربية السعودية

6- وأما زيارتهم ولقاءاتهم الاجتماعية قليلة جدا لفقرهم وانشغالهم بالبحث عن لقمة عيش .

العبادات الرمضانية
1- الدروس والمحاضرات والدعوة إلى الله تعالى في شهر رمضان المبارك قليلة جدا لقلة رجال الدين والدعاة المتمكنين من أهل البلد ويوجد عدد يسير من خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ولكن فتقدون إلى الأساليب الجيدة في الدعوة إلى الله، وبحاجة إلى إرشادات وتوجيهات تربوية دعوية .

2- وأما اجتماع الناس على التراويح فهم عدد قليل لا بأس به في المسجد ويسرعون في صلاة التراويح ويصلونها بثلاث وعشرين ركعة وأكثر الأئمة يقرءون سورة الفاتحة بنفس واحدة مع إسراع في قراءة قصار السور من جزء عم أي من سورة الناس إلى سورة الضحى فقط ,ويوجد بعض النسوة يصلين معاً في جماعة في مساجد صغيرة.

3- قراءة الصلوات والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعيا بعد كل ركعتين ودعاء جماعي بعد كل أربع ركعات مع ذكر وصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قيامهم إلى ركعات أخرى.

4- وأما القيام ( التهجد ) والاعتكاف فلا وجود له عند مسلمي كمبوديا عامة ولا يعرفون فضلهما لا من بعيد ولا من قريب .

5- يوجد من المسلمين من لا يصوم ولا يبالي في أي شهر كان إما لجهل أو كسل …

6- يوجد بعض المساجد يضرب بالدف لإعلان دخول وقت الإفطار.

وفي العيد:-
1- يجهزون الحلويات قبل العيد بيوم واحد .
2- يشعلون الشمع ويضعونه على سلم في ليلة العيد .
3- الأولاد يجرون ويلعبون ويفرحون بليلة العيد .
4- يخرجون زكاة الفطر قبل العيد بيوم ويسلمونها إلى مسئول تنفيذ الزكاة في المسجد ثم يوزعونها إلى بعض مستحقيها والبقية لمصلحة شؤون تدبير المسجد .
5- يكبرون تكبير العيد بنغم واحد وبصوت مرتفع جماعيا ويصلون صلاة العيد في المسجد .
6- الصلاة والسلام على رسول الله قبل صعود الخطيب إلى المنبر .
7- يودع الخطيب صيام رمضان بتحريك قماش في يده بعد صعوده إلى المنبر .
8- تلحن الخطبة .
9- يجرون إلى الخطيب مباشرة بعد التسليم لمصافحته.
10- يزورون بعضهم بعضا لطلب العفو والعذر .
11- يزورون المقبرة ويقرؤون القرآن والدعاء لموتاهم

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:00 pm

رمضان في اليابان

لما كان عمر الإسلام في اليابان لا يتجاوز مئة عام فقط مع ذلك فإن هناك إقبالاً كبيراً على الإسلام بين اليابانيين، ويتراوح عدد المسلمين من اليابانيين بمائة ألف مسلم، وأما غير اليابانيين فيزيدون ثلاثة أضعاف هذا العدد، وهناك تقارب بين المسلمين تسوده مشاعر الألفة والمودة خصوصاً في مثل هذا الشهر الكريم الذي له وضعه الخاص من بين شهور العام عند عموم المسلمين.

وكالعادة تبدأ الاستعدادات لهذا الشهر الكريم قبل حلوله، حيث يقوم المركز الإسلامي ويبدأ نشاطه بتولي عملية استطلاع هلال رمضان، ويصدر تقويماً يتضمن أوقات الصلاة والمواعيد التقريبية بالإمساك والإفطار في رمضان، وتوزع قوائم بأسماء المطاعم والمحلات التي تبيع الأطعمة الحلال ويعاد تعديلها دورياً وتمد بها كل التجمعات والمؤسسات الإسلامية الأخرى .

ويحل ضيف المسلمين
فتعلو روح الألفة والترابط، والمودة والتكاتف بين أفراد المجتمع المسلم في اليابان، وتظهر هذه المزايا الحميدة جلية واضحة في أول يوم من رمضان عند الاستعداد لوجبة الإفطار، والتي يتبناها المركز الإسلامي في معظم المساجد يومياً، وكذلك وجبة السحور، بينما يكون غالب الحضور من أبناء الجاليات المسلمة التي تعيش في اليابان .

كما يقوم المعهد العربي الإسلامي مشكوراً بإقامة إفطار يومي للصائمين ويحضره كثير من الناس ولله الحمد والمنة، وأغلبهم قريب من المسجد، وبعضهم يأتي من مسافة تتراوح ما بين ساعة وساعتين بالقطار وهنا حقيقة مؤلمة جدا لابد من ذكرها وهي للأسف وجود أناس هم عُباد رمضان فقط.

وأما أغلب الطلاب خصوصا البعيدين عن المسجد فيأتون في نهاية الأسبوع وذلك بسبب وجود المحاضرات التي يمتد بعضها إلى ما بعد الإفطار وأما نوع الإفطار فهو رائع جدا وهذه السنة منظم أكثر من العام الماضي ولله الحمد وكثير من الرواد يثنون على نوع الأكل. والإفطار عبارة عن تمر وقهوة وِحساء (قبل الصلاة)، وبعد الصلاة يكون العشاء وهناك أنوع كثيرة يصعب عدها .

الناحية الدينية
يقوم المعهد العربي الإسلامي بإقامة درسين يوميا بعد صلاة المغرب وبعد صلاة التراويح ويقوم المعهد أيضاً بدورة شرعية في وسط رمضان من قبل دكاترة مبتعثين من قِبل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكذلك هناك حلقات لتحفيظ القران الكريم.

كما يصل إلى اليابان طوال شهر رمضان أئمة حفاظ وقراء يؤمون المسلمين في التراويح والقيام ليالي رمضان وكثير منهم من انجلترا وفرنسا، وغالباً ما يكون هؤلاء القراء من باكستان والهند، وكذلك في الاعتكاف الذي يقام في عدد من المساجد .

استقبال العيد
يهتم المسلمون اهتماماً كبيراً بصلاة العيد، فتصل الأفواج الكبيرة لأداء هذه الشعيرة التي تنمي فيهم روح التلاحم والمودة وتظهر من خلالها محاسن الإسلام مما يترك أثراً طيباً في نفوس أهله، وتأثيراً بالغاً في نفوس المحرومين من غير المسلمين، وقد كانت وما زالت صلاة العيد تؤدى في المساجد والمصليات التي تضيق بالأعداد الكبيرة القادمة لأداء هذه الشعيرة.

مما يجعلهم يصلون على دفعات، بسبب امتلاء المساجد والساحات المحيطة بها، كما في مسجد المعهد العربي الذي يكتض بالمصلين، وفي الفترة الأخيرة أقيمت صلاة العيد في الحدائق والمنتزهات والملاعب الرياضية مما زاد تأثير هذه الصلاة على المسلمين وغير المسلمين .

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:01 pm

رمضان في بريطانيا

رمضان في غير البلاد الإسلامية يختلف عن رمضان في البلاد الإسلامية ومع هذا يظل لهذا الشهر طابعه الخاص في أي مكان، المسلمون في رمضان يتنازعهم طبيعة الأعمال والرغبة في إحياء الشهر الكريم ويزيد من همهم تفكك الجالية الإسلامية حيث كل جالية تتبع بلادها الأصلية ولذا غالباً لا يتفقون على بداية شهر رمضان وفي الآونة الأخيرة بدأت الأمور تتحسن.

نظام العمل في فصل الشتاء يحرم الكثير من الإفطار العائلي حيث يحين وقت الإفطار والناس في أعمالهم وفي عطلة نهاية الأسبوع يلتقي الأصدقاء في البيوت والمساجد توثيقاً لأواصر المحبة في هذا الشهر الكريم .

المساجد والجمعيات الإسلامية:
تقوم الجمعيات الإسلامية بجهد مشكور حيث تتولى الإفطار الجماعي في المساجد ثم يتبع ذلك محاضرة ثم صلاة التراويح وفي هذه الأماكن يشعر المسلمون بالجو الرمضاني حيث يفتقدونه في الشارع والأماكن العامة، كما أن للإفطار الجماعي الذي تقيمه الجمعيات الإسلامية واتحاد الطلبة المسلمين في الجامعات ويكون المجال مفتوحا فيه حتى لغير المسلمين أثر كبير في دعوة غير المسلمين حيث يبدأ الأمر بالاستغراب وينتهي بالإعجاب وفي حالات بالإسلام بعضهم,أما بالنسبة للتهجد والاعتكاف فيكاد يكون معدوماً.

جمع التبرعات وتوزيعها على: مستحقيها
يتميز هذا الشهر الكريم بروح التعاون والتكافل حيث يتم جمع الصدقات وتوزيعها على مستحقيها. هذا إضافة إلى عدد من المناشط الدعوية من الدروس والمحاضرات ,ومع هذا يظل التقصير وارداً والحاجة إلى مضاعفة الجهد ماسة.

الحليب والتمر عامل مشترك:
تختلف موائد الإفطار الرمضانية بين المسلمين كل على حسب بلاده الأصلية، فالمسلمون من أصل مغربي تختلف موائد إفطارهم عن المسلمين من الشرق وهكذا إلا أن الحليب والتمر يظل الصنف المشترك بين الجميع (وبيت ليس فيه تمر جياع أهله).

فرحة العيد:
من أجمل مظاهر العيد التنسيق بين المسلمين في إقامة مظاهر الاحتفال بالعيد حيث يأخذ الموظفون إجازة من أعمالهم، ويتبادل الناس الزيارات، ويتم توزيع الهدايا على الأطفال وإشعارهم بفرحة العيد بأحسن صورة حتى لا يشعروا بالنقص عندما يرون أطفال النصارى في أعياد رأس السنة الميلادية.

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:01 pm

رمضان في الصين

في الوقت الذي يحتشد فيه المسلمون في شتى أنحاء العالم في الشواطئ والمرتفعات مساء التاسع والعشرين من شعبان كل عام لاستكشاف ومتابعه هلال رمضان؛ نجد معظم مسلمي الصين يستغنون عن هذا العناء بسبب التحديد المسبق لبداية شهر رمضان من قبل الجمعية الإسلامية الصينية، وهذا التحديد يشكل قرارًا ملزمًا، على أئمة المساجد إتباعه، فشعبان ثلاثون يومًا ورمضان أيضا ثلاثون يومًا كل عام.

سألت عشرات الأئمة عن وجه الصحة في هذا؛ فاكتفى كل من سألته بالإجابة بلا أعلم. ولا يقتصر هذا التحديد المبكر على موعد رمضان فحسب، بل يشمل كل المناسبات الدينية من عيد الفطر وعيد الأضحى ورأس السنة الهجرية...الخ.

بما أن المسلمين لا يشكلون أية نسبه تذكر في المجتمع الصيني (حوالي عشرين مليون مسلم حسب الإحصائيات الرسمية) مقارنه بالتعداد السكاني الهائل المكون لدولة الصين (ربع سكان العالم، مليار وثلاثمائة وخمسون مليون نسمة) لذا فإن قدوم شهر رمضان لا يجلب ولا يزيد شيء من الخصوصية لنمط حياه المسلمين الصينيين، عدا الأماكن ذات الكثافة العالية التي يتجمع فيها المسلمون، والتي استطاع المسلمون فيها الحفاظ على خصوصيتهم والحفاظ عليها من الذوبان.

لذا فإن رمضان في المجتمع الإسلامي الصيني يمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام:
الأول:- يشمل المناطق ذات التجمع الانفرادي للمسلمين أو يشكلون أغلبية سكانية، وهذا يشمل مقاطعه (نينغ سيا) ذات الأغلبية السكانية من قوميه الخوي (إحدى الـ56 قومية التي تتكون منها الصين، وهي أكبر القوميات المسلمة العشر في الصين) وهذه المقاطعة تتمتع بحكم ذاتي مستقل، إضافة إلى مقاطعه شينجيانغ (تركمانستان الشرقية) ذات الأغلبية من قومية الإيغور المسلمة ذات الحكم الذاتي المستقل أيضًا..

وكذلك بعض التجمعات الريفية ذات الأغلبية المسلمة....صوم رمضان يكون هنا إلزاميًا منذ مراحل العمر المبكرة؛ فيلزمون الإناث بأداء الصيام في التاسعة من العمر، ويلزمون الذكور في سن الثانية عشرة، ومن خرج عن هذه القاعدة دون عذر واضح قوبل بالطرد والنفي من المجتمع. حتى التدخين هنا يشكل حرمة كبيرة، ويمنع ممارسته كشرب الخمر تمامًا.

رمضان في هذه الأماكن مثله مثل باقي البلاد الإسلامية حيث يستعد المسلمون لرمضان بأحسن ما يملكون، فيكون الاستعداد اقتصاديا بجمع الأموال لشراء مستلزمات العادات المتبعة في رمضان، واجتماعيًا حيث يُجمع شمل الأسرة في رمضان.

يشكل الجو الرمضاني هنا لوحه إيمانية رائعة حيث لا تكاد تصدق أن من لا يعرفون من العربية سوى "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ينبع منهم ذلك الجو الإيماني الرائع... الأغنياء ينفقون بسخاء من أموالهم، ويعطون فقراء المسلمين هنا.

امتلاء المساجد بالموائد الرمضانية الغنية بشتى أنواع المأكولات، وكل مسلم يأتي إلى المسجد وقد أحضر من بيته ما يستطيع حمله من المأكولات والمشروبات حتى يشارك إخوانه وحتى يستمتع بتناول الإفطار بين إخوانه المسلمين، ومن ثم يصرف المسلمون جلّ ليلهم في التراويح والتهجد والتقرب إلى الله، وكذا دروس توعيه دينيه يقوم بها الأئمة في المساجد.

الثاني:- المناطق التي لا تكون قليلة الكثافة من المسلمين، ولكن المسلمين يشكلون أعدادًا لا بأس بها قد تصل إلى عشرات الآلاف، وهنا يكون الجو الرمضاني أقل حيوية من النوع الأول.

الثالث:- وهنا تكمن المأساة حيث قلما تجد كبار السن والعجزة يؤدون العبادات ومن بينها الصلاة وصيام رمضان، وفئة الشباب ويشكلون الأغلبية يتهربون، بل ومهددون بالذوبان وهجرة عقيدتهم، وهذا يعود إلى انعدام التوعية المستمرة الدائمة لهم بشكل عام.

وما لفت نظري هو أن رمضان لدى مسلمي الصين شهر للتعبد والتقرب إلى الله، وقضاء معظم الوقت في المسجد، بينما في البلاد العربية (مهبط الرسالة ومبعث الإسلام) يصبح رمضان موسم أو معرض تلفزيوني- سينمائي، تتسابق فيه شركات الإنتاج لعرض آخر ما توصلت إليه من مسرحيات وبرامج ترفيه ومسلسلات تشل وتقضي على وقت الصائم، ولا حول ولاقوه إلا بالله!.

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:02 pm

رمضان في الهـند

نظرًا للتعداد الهائل لمسلمي الهند (حوالي مئة وعشرون مليون مسلم حسب الإحصائيات الرسمية) مشكلين بهذا الكم نسبة 15% من السكان ونظرًا لأن الهند ظلت تحت حكم المسلمين لأكثر من ستة قرون من الزمن؛ فإن وضع المسلمين لا بأس به هناك من حرية التعبد والعقيدة وإنشاء المدارس الخاصة بهم..، بهذا يتمتع مسلمو الهند بأفضل بحرية العقيدة في دولة غير إسلامية.

عيد الفطر وعيد الأضحى ورأس السنة الهجرية والمولد النبوي الشريف كل تلك المناسبات العظيمة عطلة رسمية يحددها القانون الهندي للبلاد.

بما أن الشعائر الإسلامية قوية جدًا وضاربة جذورها في أعماق المجتمع المسلم الهندي؛ فإن لرمضان نكهته الخاصة هناك، ويترقب المسلمون هناك الجمعية الإسلامية بنيودلهي التي تتولى مراقبة هلال رمضان بتنسيق مع جميع فروعها المنتشرة في أنحاء الهند محددين بذلك بداية شهر رمضان الكريم.

في رمضان الهند يلم شمل المسلمين في بيوت الله، وكما يسمح قانون العمل الهندي للمسلم بتقديم ساعتين لمغادرة الدوام الرسمي في نهار رمضان؛ فإن أوقات تناول الإفطار عند غروب الشمس تكون مكتظة بعباد الله الصائمين حاملين معهم كل ما تيسر لديهم من مأكولات وتوابل وحلويات رمضان الخاصة إلى المساجد، حيث يتناولون الإفطار سويًا، وأكثر من يستفيد من هذه الظاهرة الحسنة هم الفقراء والمساكين، مشكلين بذلك لوحة رائعة من التكاتف والتلاحم ووحدة العقيدة أمام قوميات الهند الأخرى.

بعد صلاة العشاء يبدأ مسلمو الهند في صلاة التراويح، ويتسابق أئمة المساجد هناك في من يكون له السبق في ختم القرآن أولاً؛ فمنهم من يختم المصحف في عشرة أيام، ومنهم من يختمه في أسبوعين، ومنهم من يفضل ختمه في الشهر كاملاً حسب نوعية المصلين وتحملهم.. وفي شهر رمضان يكون تسابق الأعيان في أشده في جلب الأئمة الحافظين والمتفقهين في الدين للإقامة في مساجدهم طوال الشهر.

إلى جانب صلاة التراويح تكون هناك صلاة التهجد، وإقامة الحلقات والدروس الدينية والثقافية عن الإسلام.

في رمضان يكون للمدارس الدينية المنتشرة في ربوع الهند دور فاعل وملحوظ في تيسير حياة المجتمع الإسلامي هناك، ابتداء من تحديد مواعيد الإفطار والإمساك (نظرا لمساحة الهند الشاسعة يصعب على الجمعية الإسلامية بدلهي الإلمام بكل منطقة) وأيضًا تحفيز الجيل والنشء الجديد على حفظ القرآن والأحاديث النبوية.

قال لي أحدهم في قدوم رمضان يقوم المسلمون في القرى والأرياف بتخزين مقتنياتهم من التلفزيونات والأطباق اللاقطة للفضائيات ويخرجونها بعد نهاية شهر رمضان، قال لي ذلك وهو مستخفٌّ بهؤلاء مستدلاً بقوله: إن كل أشهر العام للعبادة، ليس رمضان فحسب، فقلت في نفسي إن هذا الحال أفضل بكثير مما وصل إليه حال مجتمعاتنا في البلاد العربية، فعلى العكس يخصصون رمضان لمشاهدة التلفاز ومتابعة الفضائيات.....

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:04 pm

أيام رمضانية في الولايات المتحدة الأمريكية

شاءت الأقدار أن أزور الولايات المتحدة الأمريكية في مثل هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم، عندما سافرت العام الماضي في مهمة عمل إلى مدينة بوسطن أو كما يحلو للأمريكيين بتسميتها بـ"مدينة العلم" حيث تعد إحدى المدن التي تُفرّغ صناع القرار والعلماء فضلاً عن وجود عدد كبير من الدارسين العرب بها.

وعلى العكس ما كان يتردد حول الصعوبات التي تضعها السفارات الأمريكية على تأشيرات دخول أو ما يعرف بـ"الفيزا" وخاصة القادمين من الدول العربية أو بعض دول العالم الإسلامي والشرق الأوسط باستثناء إسرائيل بالطبع؛ فإنه من الوهلة الأولى شاء الله تعالى أن يتيسر الأمر في الحصول على هذه التأشيرة، ربما لأنها كانت لمهمة عمل أو ربما رغبة من الحكومة الأمريكية لتحسين صورتها لدى العالم العربي بعد أن شوهت إدارة البيت الأبيض هذه الصورة عقب أحداث سبتمبر وإتباع نظرية "من ليس معي فهو ضدي".

وعندما هممت بالسفر إلى بلاد يحلم الكثيرون بزياراتها، ثم سرعان ما يكتشفون لاحقًا أنها سراب، وأن هناك وهمًا اسمه أمريكا! ..

على أية حال فقد ظللت وأنا في الطريق إلى بلاد - ما تطلق على نفسها "بلاد الحرية"- أسرد في ذاكرتي إجراءات التفتيش، وما أسمع به في وكالات الأنباء وما تردده وتعبر عنه الفضائيات، بالرغم من أن حقائبي لم يكن بها سوى ملابسي وليس أكثر، فلم تتعداها إلى غيرها من الممنوعات والمحظورات التي نالت جهات الأمن بجميع مطارات العالم بعد أحداث واشنطن ونيويورك.

كان في صحبتي ثلاثة من الأصدقاء عند دخولنا إلى مطار بوسطن، قلت في نفسي: هذه هي البداية.. طابور طويل من الأمريكيين والأوروبيين وآخر من جنسيات أخرى، قلت في نفسي: لقد ظهرت أولى بدايات العنصرية.. الطابور الأول لتخليص الجوازات يكاد يسير بسرعة الصاروخ، بينما الثاني بطئ كما لو كان يسير بخطوات السلحفاة.

المهم تجاوزنا هذا الخط، وإذا بشخصين – ماء شاء الله – قوة بنيان وطول فاره، مسلحيْن بأحدث الأجهزة الشخصية، أي ما خف حمله، وتعاظمت فاعليته. استوقفنا الضابطان، سألانا عن المكان الذي سنقيم فيه في بوسطن، ذكرنا له أنها مهمة عمل، وهناك من الأمريكيين من ينتظرنا في الخارج، وكالعادة لم يصدق روايتنا حتى اتصل بجهة العمل التي أبلغته صحة ما ذكرناه، فسمح لنا بالمرور.

وفي المرحلة الأخيرة للخروج من المطار يأتي دور التفتيش، وما أدراك ما طبيعته كلاب بوليسية، أفراد أمن لا يقلون قوة وطولاً عن العنصرين السابقين، لاحظنا ارتدائهم قفازات كانت لها دلالتها، إذ إن من يشتبه فيه يقومون بتفتيشه تفتيشًا دقيقًا، ثم اكتشاف أن الجميع يتم تفتيشه تفتيشًا دقيقًا، خاصة إذا كان إيرانيًا أو سوريًا، وبالطبع قد يمنع من الدخول أصلاً إذا كان فلسطينيًا.

وجدنا ضابطة وأمامها أحد الفارين إلى مدينة العلم، ويبدو كأنه شاميّ، فلاحظنا التفتيش (على أصله)، قراءة كل سطر بداخل حقيبته، وتفتيشًا في كل صغيرة وكبيرة في حوزته، قلنا سريعًا: "أجهزة الأمن في دولنا نعمة!".

وعندما جاء الدور علينا، وفي لحظة سريعة وفي سؤال:ماذا معك؟ لا شئ.. تفضل..

هكذا بكل بساطة تجاوزنا هذا الخط بلا تفتيش على الرغم من أن لون بشرتنا يدل على أننا حسب تعبيرهم شرق أوسطيين، فهل كانت هذه ثغرة أم ثقة في أشكالنا؟ الله أعلم..!

خرجنا من المطار، وفي طريقنا إلى الفندق، وقد كان وقت أذان المغرب، وأثناء إنهاء إجراءات التسكين، قابلتنا إحدى الموظفات، تعمل في سرعة لافته، بسؤالها عن سبب هذه السرعة، هل هذه طبيعة الأمريكيين، وإذا بها تخبرنا، لست أمريكية أنا مغربية، وأحاول أن أنهي مهامي لألحق بأسرتي لتناول وجبة الإفطار، حيث إنني صائمة.. قلنا الحمد لله.. هذه بداية الإسلام في أمريكا، بالرغم من ملابسها التي لم تكن تعكس أي سمت إسلامي، ومع ذلك حمدنا الله أنها صائمة.

استغلينا وجود هذه المغربية في الفندق وأبلغناها أن تطلب من إدارة الفندق تغيير مواعيد الأكل، تبعًا لميقات الإفطار في مدينة بوسطن، طلبنا أن يعد إفطارنا في هذه الساعة، وجاء الرد سريعًا من الإدارة، وكأن لسان حالهم ينطق: نحن نعرف أن هذه الأيام هي جدًا مهمة للمسلمين، حيث يصومون فيها.

هذا ما أكدته في اليوم التالي المرشدة الأمريكية، عندنا أحضرت إلينا توقيت الصلاة ومواعيد الإفطار والإمساك في شهر رمضان بأمريكا، فكانت فعلتها هذه تعكس النتيجة التي توصلنا إليها سابقًا، ويبدو أن الأمريكيين هنا في بوسطن يعرفون الكثير عن الإسلام، ربما يكونون أكثر من معرفة المسلمين في ديارهم بإسلامهم.

لاحظنا في مرافقينا الأمريكيين دقةً في المواعيد، وفاءً بالعهود، مراعاةً لخصوصية شهر رمضان الكريم، تذكرنا سريعًا مقولة الشيخ محمد عبده عندما زار باريس: "لقد رأيت هناك مسلمين بلا إسلام"..

وبالرغم صقيع الطقس وهطول الأمطار المتواصل، أردنا السير في شوارع المدينة، علنا نكشف جديدًا فيها، بالرغم من أنها لم تضف كثيرًا عما كنا نتخيله ونحلم به أو كما يحلم به العامة بأن أمريكا لا مثيل لها في العالم، سرنا في شوارع بوسطن، وإذا بالجميع يلتفت إلينا، وكأنهم يشيرون إلينا، وتكاد تنطلق أعينهم قبل ألسنتهم من أنتم؟ وما صحة ما نسمعه عنكم؟.

وفي إحدى اللقاءات التي جمعتنا بنخب المدينة وشخصياتها العلمية، تم طرح التساؤل -وإن كان بشكل مختلف-: لماذا يكره العرب أمريكا؟ ولماذا يعادينا المسلمون؟ إضافة إلى تساؤل آخر طرحة حديث أذاعته إحدى الفضائيات العربية في وقته وكان لأسامة بن لادن، وصف فيه الرئيس الأمريكي بوش بفرعون العصر.

كان هذا الوصف هو شغلهم الشاغل في هذا الملتقى لماذا يصف بن لادن بوش بهذا الوصف؟ وهل الفرعون سيئ حتى يجعله ابن لادن في مساواة بوش (الأمريكيون مهووسون بالحضارة الفرعونية القديمة)، خاصة وأن فرعون في نظرهم نموذج يحتذى في القوة والمدنية، ولم تكن الإجابات مقنعة بالنسبة لهم، إذ ترسخت في أذهانهم مفاهيم معينة، إلا أنها حركت في أذهانهم قليلاً من التفكير والبحث في التاريخ القديم، وربطة بالتراث الإسلامي.

هذه الحالة المعرفية عن الإسلام في بوسطن تقابلها حالة بشكل أكبر في نيويورك، حيث تنتشر المراكز الإسلامية، أبرزها "كير" والذي يؤكد القائمون عليه أنه يبذل جهودًا مضنية لتأكيد الصورة الصحيحة للإسلام عند الأمريكيين، وألا تنساق الإدارة إلى محاولات اللوبي الصهيوني للوقيعة بين الحكومة والعرب والمسلمين.

وهنا يفرق معظم القيادات الإسلامية من أصل أمريكي رغبة الرأي العام الأمريكي في القراءة عن الإسلام والاستزادة في معرفته بأن ذلك يعود إلى طيبة الشعب الأمريكي، الذي وقف لاحقًا في مظاهرات معارضًا فيها حكومته لضرب العراق، فضلاً عن ضرورة أن يفرق العرب والمسلمون بين الرأي العام الأمريكي وحكومته التي يسيطر عليها اليمن المتطرف.

وهذه التفرقة تجعل -لاشك- المراكز الإسلامية وخاصة واشنطن ونيويورك في مسؤولية كبيرة في توجيه الجاليات العربية الإسلامية والمسلمين من أصل أمريكي وهم يتعاملون مع الحكومة الأمريكية. لذلك فإن هذه المراكز تقوم بدور في تجمع المسلمين وخاصة في المناسبات الدينية كشهر رمضان المبارك.

ويلاحظ خلال هذه التجمعات الرمضانية مدى الشوق لهذه الجاليات في اللقاء والنيل من فيض وروحانية الشهر الكريم، وخاصة عند صلاة التراويح أو تنظيم موائد الإفطار الرمضانية، وخاصة وأنها المناسبة الأشهر لهم التي يلتقون فيها، والتي تذوب فيها العرقيات والقوميات بعد أن جمعتهم رابطة الدين.

وعموما وأيًا كانت المفاهيم التي ترفعها المراكز الإسلامية بالضرورة التفرقة بين الرأي العام الأمريكي وحكومته؛ فإن المطلوب معرفة الآخر والجلوس معه على قاعدة من الندية والقواسم المشتركة، وربما الفهم هو الذي أصبح يسود الأمريكيين أنفسهم حاليًا هو ضرورة التحاور مع العرب والمسلمين بغية الفهم، وذلك بعيدًا عن عنصرية إدارتهم، ولعل ذلك يكون هو تفسير دهشة الأمريكيين التي كانوا يقابلوننا بها في رمضان ورغبتهم في التحاور معنا.

والذي يعكس لنا هذا التصور هي الطريقة التي خرجنا بها مغادرين الولايات المتحدة عندما غادرنا بسلام آمنين، باستثناء تفتيشات كانت تلفت الانتباه لكافة المسافرين باستثناء الأمريكيين والأوربيين، الأمر الذي دفعنا للتساؤل: هل هذا التناقض في تركيبة هذا الشعب وإدارته ثغرة أم مجاملة؟!

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:07 pm

كيف تقضي الجالية العربية رمضان في تركيا...؟

وسط الأجواء المفعمة بالتوتر في المنطقة استقبل الشعب التركي المسلم شهر رمضان المبارك هذا العام بمظاهر من الفرح والبهجة.

وجاء شهر رمضان هذا العام في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامية التي تختلف تمامًا عن الحكومات السابقة.

ومما لاشك فيه أن الجالية العربية والتي يقطن قسم كبير منها في مدينة إسطنبول تستقبل شهر رمضان المبارك كما هو الحال في بلادها العربية بمظاهر يغلب عليها الجو الرمضاني.

وتكثر الزيارات في هذا الشهر الكريم خصوصًا بين العرب، والأمسيات الرمضانية والإفطارات الجماعية.

وقد التقينا السيد غزوان المصري - مدير عام وقف دار السلام في إسطنبول- الذي تحدث مع (الإسلام اليوم) وتكلم لنا عن فعاليات ونشاطات الوقف الذي يتدفق إليه الكثير من العرب من مختلف الجنيسات.

وقال المصري في شهر رمضان ينظم الوقف الإفطارات الجماعية يومي السبت والأحد والذي يدعى فيها كافة الجالية العربية وطلبة الجامعات بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية إلى الطلبة وبعض العائلات الفقيرة.

وأضاف المصري "في شهر رمضان أيضًا وبعد طعام الإفطار يحضر المشايخ من العديد من الدول العربية كضيوف على الوقف لإلقاء محاضرة وعظ في هذا الشهر الكريم".

كما تطرق السيد المصري إلى النشاطات الأخرى، فقال: في هذا الشهر نركز بشكل كبير على الأطفال حيث يقوم الوقف بتعليم الأطفال –خصوصًا أيام الإجازات - تعاليم الدين الإسلامي، وكذلك يقوم الوقف بتحفيظهم القرآن الكريم.

وقال المصري: في نهاية شهر رمضان وكالمعتاد توزع الجوائز على الفائزين من الطلبة.

كما أشار المصري إلى أن وقفهم ليس مقتصرًا على الرجال فقط، بل يوجد قسم آخر للنساء حيث يقوم الوقف بتعليم النساء خصوصًا التركيات المتزوجات من العرب قراءة القرآن.

وخلُص المصري إلى القول بأن وقفهم يعلم الأطفال قراءة القرآن والانشغال بقراءة كتب الصحابة الكرام، كما أنه يعلم الكبار صلة الرحم وغض البصر والانشغال بالذكر والإكثار من الاستغفار والزيادة في أعمار المساجد.

من جهة ثانية تحدث السيد جمال خريم - مدير وقف دار الحكمة في إسطنبول - مع (الإسلام اليوم)؛ فقال: الوقف هو ملتقى الأحبة طيلة أيام السنة، مؤكدًا بأن نشاطات الوقف تزداد بشكل كبير في شهر رمضان المبارك.

وعن النشاطات التي يقوم بها الوقف قال السيد خريم بأن وقفهم ينظم الأمسيات الرمضانية بالإضافة إلى تقديمه طعام الإفطار للجالية العربية.على صعيد آخر أخبرنا أحد الشباب العرب المتزوجين المقيمين في تركيا بأنه يقوم بعد صلاة الفجر بقراءة القرآن الكريم مع كافة أفراد عائلته ليتعلم الكبير والصغير، مشيرًا إلى أن النفحات الرمضانية تظهر بشكل كبير في بيتهم.

أما عبد الله عبد الرحيم -تاجر فلسطيني مقيم في تركيا- فقال: لقد تعودنا في البيت أن نجلس على مائدة القرآن مثلما نجلس على مائدة الطعام، مؤكدًا بأن قراءة القرآن أصبحت عندهم ظاهرة واضحة في بيتهم خصوصًا عند أطفاله الصغار.

وكما تحدث أحد الطلبة العرب في إسطنبول (ماجد درويش) عن الفرق بين رمضان بلاده ورمضان تركيا؛ فقال:" لا يوجد فرق بينهما" لكنه أردف قائلا:" رمضان الحالي يختلف عن رمضان الماضي، ففي هذه الأوقات المباركة تكالبت قوى الشر من الولايات المتحدة واليهود ضد العرب والمسلمين في فلسطين والعراق الأمر الذي يدمي قلوبنا ".

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:08 pm

رمضانياتٌ إسبانيّة

رمضاننا في إسبانية وفي مدريد على وجه الخصوص عجيب وغريب ومثير للتساؤل وجدير بالتسجيل، جاءنا رمضان هذا العام في ظروف حالكة وأيام عصيبة تمر بها الأمة من أقصاها إلى أقصاها، ولعلنا هنا في غربتنا نشعر بآلام الأمة مضاعفة، ولكننا قد نختلف عن الناس في بلادنا بأننا نحاول أن نشق طريقاً وننطلق نحو الأمام، ولا نبقى في أمكنتنا مراوحين نندب حظنا العاثر ونشق الجيوب ونلطم الخدود، ثم نلتفت الى الجهة الأخرى لنمارس حياتنا نفسها فلا نفعل شيئاً ولا يهمنا أن نفعل شيئاً.. ضرورة الغربة، ضرورة النأي .. ضرورة الحصار!.

كل واحد من أبناء الجالية مهتم بأمر أمته اهتمامه بأمر أسرته وأولاده وكلما زاد الشعور بالغربة والنأي والحصار كلما ازداد تمسك الناس هنا بهويتهم يشدونها عليهم شدّ الأعرابي عباءته في ذلك اليوم شديد الرياح.

همّ فلسطين يعيشه هاهنا العرب والمسلمون ساعة بساعة ولحظة بلحظة حبلا ً وثيقاً يشدهم الى انتمائهم فلا ينتقلون عنه، كل واحد منا هنا يعتبر نفسه ويعتبره الإسبان رغم أنفه ممثلا عن العرب والمسلمين أجمعين، يوم غزت جيوش صدام بغباء منقطع النظير الكويت أصبحنا كلنا صدّاماً حتى إن ابنة لي صغيرة يومها اسمها سلام في الثامنة من عمرها كانت تأتي كل يوم من المدرسة باكية وتقول لي من هذا ال....الذي يدعى صدام ؟ كل أولاد المدرسة يغلطون في اسمي وينادونني صدّاماً!.

ويوم قام الصرب بذبح مسلمي البوسنة، أصبحنا ضحايا تمشي على الأرض، كان الناس ينظرون إلينا وفي أعينهم عبرات المشاركة الوجدانية والتأسف لحالنا، وعندما قُتل (محمد الدرة) قهرًا وصبرًا قتلنا يومها جميعاً، ثم جئنا من الموت لنحيا صارخين بكل ما آتانا الله إياه من قوة على أبواب السفارة الإسرائيلية في مدريد.

فترى السوري الى جانب المصري إلى جانب السوداني إلى جانب الكويتي إلى جانب اللبناني كلهم يتحدى بالكوفية الفلسطينية هذا الحجم المستفحل من الظلم والقدرة على الذبح، ويؤكد هناك على أنه لم يعد بالإمكان السكوت ولم يعد يجدي الصمت ولا الانتظار.

وعندما حدث ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر - ولا أراكم الله مكروهاً- أصبحنا جميعاً مشتبه بهم، وحتى أولئك الذين لم يقربوا في حياتهم مسجداً ولم يؤدوا صلاة، عمّ البلاء الناس وطمّهم، وأصبحنا جميعا ابن لادن يسير بين الناس في شوارع مدريد تلاحقه النظرات القاتلة، وتحرقه الزفرات المتهمة، وتؤلمه الأفكار الشيطانية التي لاحت في الوجوه وتذبحه النيّات الُمبيتة، الخارج من بيته كان لا يضمن العودة إليه سالماً، والذاهب إلى عمله لا يعرف إن كان سيستمر في مزاولة ذلك العمل، كل أولادنا كان اسمهم يوم ذاك وحتى البنات منهم أسامة، كل حجاب كان قنبلة موقوتة، وكل سحنة عربية شرقية أو غربية كانت صاروخاً قابلاً للانفجار.

وتواصينا بأن لا نرفع عيوننا نحو ُبرجَي ساحة كاستيا في قلب مدريد خشية أن يظن القوم أننا ندرس ميلهما الهندسي الشاذ تدبيراً منا لهجمات مشابهة!.. جارتي العجوز "مرثيدس" والتي كنا نحمل إليها البطيخ كلما ذهبنا وجئنا من السوق لأنها تحب البطيخ ولا تجد من يحمله إليها، قالت لأبي الأولاد ذات يوم وهي تناقشه حساب الكهرباء أتريد أن تقتلني يا ابن لادن، ولم ينفع معها لا صلة الجار ولا البطيخ الذي كنا نحمله إليها!

لم تشهد مدريد في تاريخها الحديث رمضاناً كرمضان العام الماضي ولم تشهد المراكز الإسلامية الرئيسة فيها زحفاً إنسانياً هائلاً كذلك الذي شهدته إبان ضربات الحادي عشر من سبتمبر، هبّ الناس إلى المساجد لصلاة التراويح وكأنهم في مهرجان اعتراضي سِلميّ على كل الظلم والأذى الذي لحقهم من الشارع الإسباني ووسائل إعلامه، كنا نصلي التراويح تحت حراسة مصفحات الشرطة التي تعاطفت مع المسلمين في مدريد وقد عايشتهم لأول مرة عن قرب فاكتشفت أنهم بشراً وليسوا أغوالا تريد أن تنهش اللحوم والأكباد!.

ما حدث في العام الماضي كان هائلاً ولكنه لم يتجاوز من حيث حجمه وأهميته ما يحدث في مدريد هذا العام في رمضان، فلقد بلغت أعداد المصلين في أول ليلة من رمضان في المركز الإسلامي السعودي في مدريد- والذي يعتبر واحدا من أكبر المراكز الإسلامية في أوروبا من حيث الحجم والمساحة -أن اضطر القائمون عليه إلى فرش أرض الممرات الداخلية وأروقة المدرسة الملحقة بالمركز بالسجاد لتتسع للأعداد الهائلة من المصلين.

وصلّت النساء في طابقين ونحن مازلنا في العشر الأوائل من رمضان، الناس تريد أن تفرّ إلى الله، العرب والمسلمون يريدون أن يتظاهروا ضد الظلم والكراهية والقهر والعنصرية، الرجال والنساء والأطفال جاؤوا إلى هنا ليعبروا عن رفضهم لغزو العراق، وليرفعوا أصواتهم بآمين مزلزلة كلما دعى الإمام لفلسطين ومجاهديها، الجالية تبغي أن تقول للحكومة الإسبانية إننا أناس مسالمون، لكننا نرفض دعمك لغزو العراق.

وإننا قوم لا يحبون الإرهاب، ولكننا ندعم المقاومة المشروعة الأخلاقية المبررة ضد الغزاة في العراق وضد الطغيان الأعمى القاتل السفاح في فلسطين .. وكلاهما اعتداء سافر غير مبرر ولا مشروع ولا أخلاقي !!.

رمضان هذا العام ذو نكهة مختلفة على الرغم من مقتل أحد الشباب من الإخوة المغاربة على أبواب مسجد ختافة على يد مجموعة من ذوي الرؤوس الحليقة وذلك بعد أدائه صلاة التراويح والتي أصبحت هاهنا مظاهرة للتحدي من أجل البقاء والحفاظ على الهوية في هذه البلاد، ومظهراً من مظاهر الاعتراض على الأوضاع المخزية للعرب والمسلمين في بلادنا البعيدة القريبة .

رمضان هذا العام تضمخه ريح المسك في جروح شهداء الأقصى، وتعطره استجابة الله لعباده بأن لا يستباح العراق وأهله، والناس يعرفون أن الله لم يخذلهم، وأن العراق لم يكن لقمة سائغة سهلة في أفواه الغزاة المعتدين .

رمضان هذا العام تظاهرة يؤمها الآلاف ليقفوا وراء إمام مغربي في السابعة عشرة من عمره، وهبه الله من الصدق والصوت ما جعله يهز أركان مسجد عمر بن الخطاب في مدريد بدعائه على المستعمرين الظالمين ودعائه للمجاهدين المحتسبين، والناس من ورائه يبكون ويجأرون إلى الله أن آمين .

رمضان هذا العام وعلى الرغم من الجراح والقهر والظلم والشقاق والنفاق... طعمه طعم النصر الآتي، طعم الإرادة الحرة والأجيال الفتية التي تجاوزتنا في كل شيء والتي لم تسكت وعرفت كيف تعبر عن رفضها والتي عرفت الحق والتزمته.

طعم رمضان هذا العام في إسبانية طعم الغدّ المقبل بالأمل والأفراح وكل الورود البيضاء الطاهرة والحمراء القانية التي روّت بها هذه الأمة تربتها بدم شهدائها في كل مكان، لتنتش البذور وتزهر بإذن ربها صحوة وانتفاضة وفجراً آتيا على دروب المحن، وإن غداً لناظره قريب.

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:08 pm

في تشاد موائد الإفطار في الشوارع والميادين العامة

تشاد إحدى دول وسط إفريقيا، تحدها شمالاً ليبيا وجنوباً إفريقيا الوسطى وشرقاً السودان، وغرباً النيجر ونيجريا والكاميرون. يبلغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة، يمثل المسلمون نسبة 85%، وتبلغ المساحة الكلية لتشاد 128400 كيلومتر.

ولكي نتعرف أكثر على هذا البلد المسلم التقينا الأستاذ آدم كردي شمس - القائم بأعمال السفارة التشادية بالرياض- والذي حدثنا عن دخول الإسلام تشاد في القرن الأول الهجري عام 46هـ 666م، حيث قامت ثلاث ممالك إسلامية: مملكة كانم الإسلامية (800-1900م)، ومملكة الوداي الإسلامية، (1615 –1900)، ومملكة باقري الإسلامية (1512-1892).

ثم ما لبث أن اتحدت هذه الممالك عند دخول الاستعمار مكونة جمهورية تشاد الحالية وعاصمتها أنجمينا ومعناها (ارتحنا)، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالعالم الإسلامي، وتحرص على دعم الروابط الأخوية العميقة بينها وبين كافة شقيقاتها من الدول الإسلامية.

عن مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان في تشاد يقول الأستاذ آدم كردي:
تحرص كل أسرة على تخزين احتياجاتها من المواد الغذائية اللازمة بشهر رمضان المبارك قبل حلوله بوقت مبكر، وخلال هذا الشهر الفضيل تبرز سمة التكافل الإسلامي في أبهى صورها، حيث يتسابق الأثرياء من المسلمين في تقديم وجبات الإفطار للفقراء والمساكين وعابري السبيل، فتجد موائد الإفطار منتشرة في الشوارع والميادين العامة والمساجد.

وتشاد لا يختلف كثيراً عن أي بلد أو دولة إسلامية، فشهر رمضان له مكانة عظيمة في نفوس المسلمين في كل مكان، وعادة يبدأ الاستعداد لاستقبال شهر رمضان من منتصف شهر شعبان، وذلك بإعداد الأكلات التي تناسب الإفطار والسحور وتكييف مواعيد العمل بما يناسب مع شهر رمضان المبارك.

وأغلب الإخوة المسلمين في تشاد يقضون معظم أيام شهر رمضان المبارك في الذكر وحضور حلقات دراسية في المساجد وتلاوة القرآن الكريم، والسعي لمرضاة الله ثم الذهاب إلى الأسواق لقضاء حاجاتهم التي تكثر في هذا الشهر المبارك، وفي الليل صلاة التراويح والتهجد.

* كيف يمكن الاستفادة من هذا الشهر الكريم في نشر الدعوة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم؟
من واجب المسلمين جميعاً الدعوة إلى الله، وخاصة أولئك الذين بيدهم هذه المسؤولية لأنهم -أي الدعاة- خير وسيلة للإعلام، فيدعون الناس عن طريق الخطب ويتقبل السامعون دعوتهم لثقتهم فيهم، وهذه الثقة تستطيع التأثير عليهم.

بل يمكن تحريكهم إلى الوجهة التي تقتضيها مصلحة الإسلام والمسلمين وشهر رمضان المبارك مناسب جداً للدعوة، لأن أغلب الناس في أماكن العبادة حتى غير المسلمين يستطيع الداعية أن يجذبهم إليه، وبذلك يكون شهر رمضان المبارك أنسب الشهور للدعوة الإسلامية، ولإحياء الفكر الإسلامي في حدود القواعد الإسلامية وإزالة الجمود الفكري والأفكار الهدامة والدخيلة التي شوهت جمال الإسلام، وخصوصاً في السنوات الأخيرة.

* ما هي الدروس المستفادة والتي يمكن أن يستفيد منها المسلم في هذا الشهر الكريم؟
قال صلى الله عليه وسلم : "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) وبالإضافة إلى ما رد في الحديث فإن الصوم تهذيب للنفس وتعويد لها على الخير والنظام والصبر، كما أن الصوم يريح المعدة من عناء عملها المتواصل ويقوي الجسم ويريح الإنسان من أمراض كثيرة.

بالإضافة إلى أن الصائم يشعر بالمساواة بينه وبين إخوانه الصائمين فيصوم معهم ويفطر معهم ويحس بوحدة إسلامية عامة ويحس بالجوع فيواسي إخوانه الجائعين والمحتاجين، فهذه الأمور في تقديري جزء من الفوائد التي نجنيها من صيام شهر رمضان المبارك.

* كيف تقومون بتعويد أبنائكم في تشاد على الصيام؟ وما هو الأسلوب الأمثل لذلك في رأيكم؟
واجب الإنسان المسلم هو أن يحمل الأمانة التي هي دين الله إلى الناس والدين عند الله الإسلام؛ فإن من واجبنا تعويد أبنائنا على الصوم وفوائده بالتدرج على حسب عمر الطفل حتى ينشأ الطفل ويتحمل هذه المسؤولية الإسلامية والصوم ركن أساس من أركان الإسلام الخمسة.

* هل سبق وأن صمت شهر رمضان في بلاد غير إسلامية؟
لقد صمت عدة مرات في إحدى الدول الأوروبية أثناء عملي في البعثة التشادية، والمسلم يواجه في تلك الدول بعض المتاعب وخصوصاً تحديد فترتي الإمساك والفطور، ومع ذلك فإن الجالية الإسلامية في تلك البلاد استطاعت أن تذلل هذه المسائل بتحديد هذه الأمور بالساعات مع اعتبار فوارق التوقيت.

* كيف تودعون في تشاد شهر رمضان المبارك وتستعدون لاستقبال العيد في بلادكم؟
في العشر الأواخر من رمضان يحتفل المسلمون عادة بليلة القدر التي وصفها الله في كتابه العزيز بأنها خير من ألف شهر. حيث يكثرون من الذكر، وفي نفس الوقت يتم الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك الذي يستمر حوالي ثلاثة أيام يتخللها زيارات للأهل والأقارب والجيران

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:09 pm

عادات المجتمع الفلسطيني في رمضان

لكل دولة عادات في شهر رمضان المبارك تميزها عن غيرها من الدول، هذه العادات تمثل ثقافة وحضارة هذا المجتمع أو ذاك، وفي المجتمع الفلسطيني المسلم تتشابه كثير من العادات مع عادات الشعوب الإسلامية، النابعة من الإسلام العظيم، ففي رمضان يزداد الكرم والجود، وتزداد العلاقات الاجتماعية تحسنا، ولمعرفة المزيد عن عادات الشعب الفلسطيني في رمضان التقينا بعدد من المواطنين الفلسطينيين .

التكافل في رمضان
الحاجة أم فتحي العريني (في الستينات من العمر ) أبت في بداية حديثها معنا إلا أن تحدثنا عن قريتها التي وُلِدَت وعاشت طفولتها فيها فقالت: أنا من قرية يبنا قضاء الرملة ويحد يبنا من الجنوب السدود ومن الشمال يافا ومن الشرق زرنوقه ومن الغرب البحر، وقد اشتهرت بلدنا بالزراعة.

وأضافت أم فتحي كان الناس قبل رمضان بيومين أو ثلاثة يحضرون جرات فخار و(قلل) للماء، بالإضافة إلى بعض الحاجيات ويصنعون الجبنة والشعيرية على أيديهم، كما كان أهل يبنا يقدموا للفقراء قبل حلول شهر رمضان ما يحتاجونه من طحين وعدس وفول، وفي بداية رمضان كان من لديه مزرعة يقدم للفقراء الخضار والفواكه.

كما أن أهل القرية كانوا يخرجون زكاتهم في بداية الشهر حتى يتمكن مستحقوها من شراء ما يحتاجونه، وفي العيد كان الجار الذي يعمل ومعه فضل زاد لا ينسى أبناء جاره الذي مات أو الذي لا يعمل لمرض أو ما شابه، فيشتري لهم الملابس والطعام كما يشتري لأبنائه بالضبط، وفي أيام العيد يقوم رجال القرية بزيارة الأيتام والفقراء وقد كان في البلدة (مجلس للقرية) يتجمع فيه الشباب والرجال وكل واحد منهم يحضر ما عنده من طعام ويتناولون طعام الإفطار مع بعضهم وكذلك السحور.

كما كانوا يصلون الصلوات وصلاة التراويح في المجلس لقلة المساجد في ذلك الحين، ولم يكن هذا المجلس يغلق أبدا، وإذا جاء غريب على القرية يحتضنه المجلس فيبيت فيه ويأكل ويشرب على حساب المجلس، وقد وضع فيه صندوق للغرباء الذين يأتون إلى القرية في رمضان وفي غيره من الشهور .

وقالت الحاجة أما الأطفال فكانوا يلعبون بالفوانيس، وقد كانت عبارة عن وعاء يوضع به كاز وبه فتيلة يتم إشعالها .

رمضان سابقا أجمل
أما الحاجة أم صقر (في السبعينات من العمر ) والتي تسكن في مدينة غزة فتقول:إن الناس كانوا يتناولوا طعام الإفطار عند بعضهم البعض وكذلك السحور، وقد كان ميسور الحال يساعد الفقراء والأرامل والأيتام، كما كانوا في المساجد يقيمون الولائم للفقراء، مشيرة إلى انه بعد تناول الإفطار يتبادل الناس الزيارات فيما بينهم.

وأضافت أم صقر: إن غالب الناس كانوا فقراء فعندما يحصل الواحد منهم على نصف أوقية من اللحم في رمضان ليطبخها كان يشعر بسعادة كبيرة جدا، ومع ذلك كنا في غاية السعادة، أما الآن فأصبحنا في خيرٍ ونعمةٍ أكثر إلا أننا لا نشعر بتلك السعادة وذلك الاطمئنان الذي كنا نتمتع به سابقا، فقد احتل اليهود أرضنا وأصبحوا يقتلوننا صباح مساء .

تزداد الأواصر الأسرية
وقال أبو أحمد عبد الواحد ( 49 عاما ):إن شهر رمضان كله خير وبركه ففيه تزداد أواصر العلاقات الاجتماعية والأسرية بين الأسرة الواحدة وبين العشيرة، وتبرز صور التكافل الاجتماعي بما يحقق المتعة، ونلمس تفرد هذا الشهر بخصوصية عن باقي الشهور العام سواء في السلوك أو في العلاقات أو الإفطار و السحور بفعل انتهاج آداب رمضان .

وأضاف أبو أحمد: لشهر رمضان في فلسطين مذاق خاص ليس له مثيل ربما في العديد من بقاع الأرض؛ فرغم الضنك والمعاناة والجراح والآلام تجد الناس في تواصل وتواد وتراحم، وتمتد الأيدي الرحيمة لتمسح دموع الأيتام وترعى أسر الشهداء والأسرى وتقوم جماعات من الناس بعيادة المرضى في المشافي وتقديم هدايا رمزية، وتزداد صلة الأرحام، كما تنتشر الولائم والإفطارات الجماعية في المساجد .

وقال: إن أجمل شيء في رمضان هو امتلاء المساجد بعمّارها من الأشبال والشباب والشيوخ، حتى النساء تحضر لصلاة التراويح، كما أن ما يثلج الصدر هو الإنابة إلى الله حيث تتجدد لدى الناس روح الجماعة والانتماء وتلهج ألسنة الجميع بذكر الله والاستغفار والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .

وأوضح أنه عند الإفطار تجتمع الأسرة على مائدة الإفطار في جو نفسي ممتع للغاية ويتلذذ الصائمون بالطعام الطيب من الأكلات الفلسطينية المشهورة مثل المناسف (الرز مع اللحم المطبوخ) وكافة أصناف الطعام الأخرى .

المصدر: الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:10 pm

مسلمو سلوفاكيا وشوق طويل لاعتراف رسمي

كان لأحداث الحادي عشر من سبتمبر تأثير كبير على أوضاع المسلمين في جمهورية سلوفاكيا؛ إذ سعى المسلمون - والذين لا تتجاوز أعدادهم عشرة آلاف نسمة من مجموع سكان البلاد الذين يصل تعدادهم إلى خمسة ملايين نسمة - إلى محو الصورة السلبية عنهم التي استقرت لدى الرأي العام في سلوفاكيا.

وقد تحرك العشرات من شباب وكوادر الحركة الإسلامية في سلوفاكيا تحركات نشطه عبر المؤسسة الإسلامية في يراتيسلافا والاتحاد العام للطلبة المسلمين والمسجد الموجود في العاصمة لانتزاع اعتراف رسمي من الدولة بالإسلام كدين رسمي بالبلاد، وهو ما يترتب عليه حصول المسلمين على جميع حقوقهم .

ومن الجدير بالذكر أن سلوفاكيا إحدى دول وسط أوروبا، حيث يحدها من الشمال الغربي جمهورية التشيك التي شكلت معها لمدة سبعين عاماً ما عُرف سابقا بـ"تشيكوسلوفاكيا" قبل أن يحدث الانفصال التاريخي بينهما عام 1993، ومن الشمال بولندا، ومن الشرق أوكرانيا، ومن الجنوب المجر، ومن الجنوب الغربي النمسا.

ويعيش في سلوفاكيا أغلبية سلافية نصرانية في حين تتواجد أقليات من اليهود والمسلمين؛ إذ عانت البلاد – شأنها شأن جميع دول أوروبا الشرقية – من الشيوعية التي فرضت قيوداً على الأديان وخصوصاً الإسلام، وحوّلت المساجد والمدارس الإسلامية إلى مخازن للغلال ومتاحف ومارست ضغوطاً على الجميع، حتى بزغت شمس التحوّلات التاريخية في سلوفاكيا التي أنهت سيطرة الشيوعيين على مقاليد الحكم .

وتجدر الإشارة إلى أن الإسلام قد دخل سلوفاكيا عبر الفتح التركي الذي استمر لأكثر من (150) عاماً، غير أنه لم يفلح في تحقيق نتائج جيدة في سلوفاكيا بالمقارنة بما حدث مع دول أوروبية أخرى.

وعن طريق بعض الدعاة القادمين من المجر المجاورة، وكذلك عبر الوجود الطلابي المكثف لطلاب المسلمين في الجامعات التشيكية إبّان الاتحاد مع سلوفاكيا، وقد ساهم هذا الوجود في وضع أساس الوجود إسلامي في سلوفاكيا، كما لعبت الزيجات المتبادلة بين المسلمين والسلفاك دوراً مهماً في انتشار الإسلام هناك.

على الرغم من قدم الوجود الإسلامي في جمهورية سلوفاكيا فإن الدين الإسلامي غير معترف به حتى الآن، مما يشكل صعوبات شديدة أمام نيل المسلمين لحقوقهم في هذا البلد، فغياب الاعتراف الرسمي بالدين الإسلامي وقف حائلاً دون إنشاء مساجد جديدة أو مراكز إسلامية لخدمته في ظل تداعي أحوال المسجد الوحيد الموجود في العاصمة يراتيسلافا، فضلاً عن أن هناك رفضاً شديداً لوجودهم في سلوفاكيا، متأثراً بالحملات القوية التي شُنّت ضد المسلمين، ونظرت إليهم بصفتهم إرهابيين يشكّلون دعماً للقاعدة وزعيمها أسامة بن لادن.

مخاوف من الوجود الإسلامي
وقد لعب هذا التوجّس من الوجود الإسلامي دوراً مهماً في رفض طلب الجالية المسلمة في سلوفاكيا ببناء مركز إسلامي، على الرغم من امتلاكها لقطعة أرض تزيد مساحتها على ألف متر، وساقت الجهات الإدارية حججاً واهية لتسويغ موقفها غير المنطقي.

وزاد من تعقيد وضع المسلمين في سلوفاكيا عدم وجود هيئة إسلامية تشرف على شؤون المسلمين، وتسعى لحل مشاكلهم أمام سلطات الدولة الرسمية، ومع هذا حاول المسلمون تحويل مسجد براتسلافا المتواضع إلى هيئة تتحدث باسم المسلمين، حتى لو كانت غير رسمية، ولا تقف مأساة مسلمي التشيك عند هذا الحد، بل إن الطين يزداد بله عندما يصطدم المسلمون في سلوفاكيا بوجود معارضة شعبية مناهضة لوجودهم.

إذ لا يحمل السلوفاك ذكريات طيبة عن الوجود العثماني في البلاد، والذي استمر لأكثر من (150) عاماً لم ينجح خلالها في أسلمة قطاع كبير من البلاد، كما حدث في البانيا والبوسنة ومقدونيا ورومانيا والمجر وغيرها من البلدان، وذلك بسبب التعصب الشديد من قبل الشعب السلوفاكي لهويته النصرانية، سواء الكاثوليكية أو الأرثوذكسية.

وتزداد المسألة صعوبة حين ندرك أن هناك موقفاً مسبقاً لدى السلوفاك ضد أي تجمع إسلامي؛ إذ ينظرون إليه كأنه قنبلة موقوته تستعد للإنفجار في أي لحظة تجاه المواطنين السلوفاك المسلمين، ويستغل اللوبي الصهيوني هذا الموقف المسبق في التحريض على الوجود الإسلامي المحدود في سلوفاكيا، غير أن الأمر لا يبدو كله سيئاً، فللقضية وجه إيجابي؛ فهذا الرفض للوجود الإسلامي لم يوجد حالة من اليأس في أوساط المسلمين.

بل على العكس حفز الكثير منهم على السعي لإزالة هذه الصورة المشوهة عنهم، ونقل صورة نقية عن الإسلام وثقافته، محذّرين من سوء الفهم، والصورة النمطية المطبوعة في عقول السلوفاك عن الإسلام، ونظّمت الجالية المسلمة هناك العديد من الفعاليات والبرامج طوال السنوات السابقة، ودشّنت موقعاً على شبكة المعلومات الدولية تحدث فيه عن الإسلام والمسلمين في سلوفاكيا باللغتين العربية والسلوفاكية.

صحوة إسلامية
وتواصلت جهود مثقفين مسلمين لإيجاد نوع من الصحوة الإسلامية عن طريق ترجمة العديد من الكتب الإسلامية من اللغة العربية واللغات الأوروبية إلى السلوفاكية، وحرص المسلمون كذلك على إقامة معارض إسلامية تهدف إلى التعريف بالإسلام والرد على أسئلة واستفسارات زائري المعرض.

واختار مسلمو سلوفاكيا مجمع "اوبارك" - الذي يُعدّ واجهة لاستقطاب مواطني البلاد والسياح القادمين من الدول الأوروبية - مقراً لإقامة المعرض الذي يضم (30) لوحة جدارية تتضمن شرحاً موجزاً عن الإسلام والقضايا ذات الصلة، وعلى رأسها مكانة المرأة في الإسلام، وترجمات لمعاني القرآن باللغات الحية، علاوة على فنون الخط العربي، كما وُزّعت على هامش المعرض أعداد كبيرة من المواد التعريفية بالإسلام، والتي حظيت باهتمام الرأي العام السلوفاكي.

كما تحاول عدد من المنظمات والجمعيات الإسلامية دعم نشاط الأقلية المسلمة، وتقديم العون لأبنائها، ومن بين تلك المنظمات جمعية الوقف الإسلامي والاتحاد العام للطلبة المسلمين؛ إذ يعملون على تحسين ثقافتهم الدينية وتنمية وعيهم بقضايا الأمة الإسلامية وتبصيرهم بالأساليب المناسبة لتحسين صورة الإسلام.

مؤامرات صهيونية
وأياً كانت الأوضاع في سلوفاكيا فإن الوجود الإسلامي في هذا البلد الشرقي سينمو باطّراد، ولن تنجح المؤامرات الصهيونية، أو الرفض الشعبي لهذا الوجود في إصابة الجالية الإسلامية باليأس، فالنماذج الناجحة التي يتمتع بها المسلمون المقيمون في سلوفاكيا، ووصولهم إلى مناصب رفيعة المستوى، والخطاب الفاعل الجديد الذى تبنّوه في الفترة الأخيرة والذي يدور حول درء الشبهات عن الدين الحنيف، والتأكيد للشعب السلوفاكي أن الوجود الإسلامي فاعل ويخدم مصالح البلاد.

وأن المسلمين لن يكونوا أبداً شريكاً في أي عمل أو تصرف يضر بالمجتمع السلوفاكي، ويعتقد الكثيرون أن هذا الخطاب سيؤتي ثماره في المستقبل، خاصة مع انضمام سلوفاكيا للاتحاد الأوروبي وتوقيعها على اتفاقيات تحافظ على حقوق الأقليات الدينية، وأهمها الاعتراف بالإسلام كدين رسمي، وفتح الباب أمام الجالية المسلمة للحصول على دعم من الدولة وإنشاء مدارس ومساجد ومراكز إسلامية ستكون مهمتها الأولى الحفاظ على هوية مسلمي سلوفاكيا.

المصدر: موقع الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف مدير الموقع الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 4:10 pm

رواندا.. والفرار إلى الإسلام

روندا.. ذلك البلد الإفريقي الذي أنهكته المذابح والحروب الأهلية.. اليوم يغدو نحو الإسلام من أجل الأمن والاستقرار بعد أن عرف بحق أنه دين يحفظ الدماء والأعراض والأوطان، ولا يتعدى على حقوق الآخرين.. فبعد حروب الإبادة اعتنق الروانديون الإسلام بأعداد كبيرة، حتى صار المسلمون الآن 15% من تعداد سكان رواندا المقدر بحوالي (8.5) ملايين نسمة. وهذا العدد هو ضعف العدد الذي كان قبل مذابح 1994.

وقال العديد ممن اعتنقوا الإسلام بأنهم قد أسلموا بسبب دور بعض القيادات المسيحية الكاثوليكية والبروتستانتية في هذه المذابح؛ إذ اتهمت منظمات دولية وجماعات حقوق الإنسان العديد من القيادات المسيحية الكاثوليكية والبروتستانتية بالمشاركة في مذابح اللاجئين، وقد سمح رجال الدين المسيحيون لأعداد غفيرة من قومية التوتسي باللجوء للكنيسة، ثم دعوا كتائب الموت التي شكّلها الهوتو وسلموها هؤلاء اللاجئين.

كذلك هناك عدة حالات مشهورة لقساوسة من الهوتو كانوا يحرّضون فيها على قتل التوتسي. ويواجه عدد من رجال الكنيسة تهمًا بالاشتراك في المذابح أمام محكمة الأمم المتحدة الدولية الخاصة بجرائم الإبادة العرقية في رواندا.

الدولة والناس
تقع روندا في وسط القارة الإفريقية إلى الجنوب من الدائرة الاستوائية، ضمن نطاق هضبة البحيرات، تحدها تنزانيا من الشرق، وبورندي من الجنوب، وزائير من الغرب، وأوغندا من الشمال، ورواندا دولة داخلية لا سواحل لها، وصلتها بالعالم الخارجي تتم عن طريق جاراتها، وتبلغ مساحتها (26,338 كم)، وهي من البلدان الإفريقية المزدحمة بالسكان.

ويمثل المسلمون 15% من سكانها، وعاصمتها مدينة كيجالي، وتوجد في وسط البلاد، وأهم المدن يوتاريا وروهنجري وكبيبونجو وأرض رواندا مضرسّة في جملتها، وتُسمى بلد (الألف هضبة)، وتضم العديد من المرتفعات البركانية، حيث الحافة الشرقية للأخدود الإفريقي، فتوجد جبال فيرنجا، وبها أعلى قسم البلاد، في شمال غربي رواندا.

والقسم الغربي منها جزء من الأخدود الإفريقي، ويسوده نطاق منخفض تتوسطه بحيرة كيفو، ويصرفها نهر روبزي نحو الجنوب نحو بحيرة تنجانيقا، وتسير الحدود السياسية بينها وبين زائير عبر البحيرة والنهر، وتشمل المجاري المائية العديدة من نطاق المرتفع في غربي رواندا إلى بحيرة فكتوريا شرقاً، وتضم البلاد من البحيرات الصغيرة التي تنتشر في شرقها.

ويتكون أغلب سكانها من زنوج البانتو أو ما يُطلق عليهم بانتو البحيرات، وأشهرهم مجموعة الهوتو (الياهوتو)، ويشكلون حوالي 80% من سكان البلاد، وهم أصل سكان رواندا، والجماعة الثانية التوتسي ونسبتهم 10% ويشكلون الطبقة الأرستقراطية، وباقي السكان من جماعات التوا، ومن الأقزام وأقلية مهاجرة، وقد سادت الإضرابات بين التوتسي والهوتو عقب الاستقلال، وهي ثورات الأغلبية ضد الأقلية، وينتشر الإسلام بين التوتسي والهوتو والأقلية المهاجرة على السواء.

يُبنى اقتصاد رواندا على حرفتي الزراعة والرعي، ويعمل بها 92% من القوي العاملة، وتُمارس الزراعة في مناطق متفرقة من البلاد، والحاصلات تتمثل في البن، والشاي، والتبغ، وقصب السكر، والموز، وتُربى الأبقار بأعداد لا بأس بها، والبن أهم الصادرات، وتعاني رواندا من نقص حاد في المواصلات.

الدخول في دين الله
وقد دخل الإسلام رواندا في القرن الثامن عشر على يد التجار العرب الذين توغلوا من سواحل شرق إفريقية بحثًا عن العاج والجلود والعبيد، وازداد عدد المسلمين بعد موجات من الهجرة في بداية القرن العشرين هربًا من المحتل الأوروبي في بلاد تنزانيا وأوغندا والسودان وكينيا. وفي العاصمة كيجالي عاش المسلمون على هامش المجتمع في منطقة "بيريجو"، وهي حي عشوائي، يوجد به الآن مسجد الفتح، وهو أكبر مساجد رواندا.

لكن في السنوات الأخيرة تزايد عدد المسلمين، وصار من الشائع أن نرى القرويين يرتدون الجلباب، ويحملون نسخًا من القرآن، وهم يدخلون المساجد في عصر الأحد الممطر؛ حيث ينتظرهم الإمام ليدرس لمعتنقي الإسلام الجدد أصول دينهم الحنيف.

وقد ارتفعت راية الإسلام في شوارع رواندا حيث نرى الآن النسوة المسلمات وهن محجبات يتحركن إلى المساجد، وتمتلئ المساجد والمدارس الإسلامية بالطلاب اليوم وأصبح الإسلام اليوم في كل مكان في رواندا.

وقد زعمت بعض الدول الغربية أن نمو الإسلام وازدياد معدلات الفقر والشعب المحبط قد تجعل من رواندا أرضًا خصبة للإرهاب، مما دفع الأئمة المسلمين في كل أنحاء رواندا إلى عقد مؤتمر شرحوا فيه معنى الإسلام، وكيف تكون مسلمًا، وحسموا موقفهم الرافض للإرهاب والعنف حتى يقطعوا الطريق على المتربصين بهم الذين يريدون ربطهم بدوائر الإرهاب.

قلق كنسي من الإقبال على الإسلام
الجدير بالذكر أن الإقبال السريع على الإسلام بين أبناء الشعب الرواندي،أصبح يمثل قلقاً واضحاً للكنائس الرواندية مما دفع أحد الرهبان إلى القول: "لا نستطيع أن نقول لمن اعتنق الإسلام مؤخراً عودوا للمسيحية"، وقد قامت الكنائس في رواندا بطرح تساؤلات حول هذا الموضوع على الفاتيكان، مما يعبر عن حيرتهم إزاء تزايد عدد الذين يعتنقون الإسلام.

وهو ما دفع الكنائس إلى تقديم برامج رياضية للشباب ورحلات لبناء الثقة في الكنيسة من جديد. خاصة أن المسلمين يقدمون خدمات اجتماعية جيدة، بل إنهم استطاعوا تأسيس جماعات نسائية توفر التعليم، وتقدم فصولاً حول رعاية الطفل والأمومة.

وفي مؤتمر عُقد مؤخراً للنساء المسلمات قالت عائشة أويمبا بازي، وقد اعتنقت الإسلام مؤخراً: "لقد أنقذ المسلمون أسرتنا بكاملها.. كان المسلمون رحمة لرواندا أثناء المذابح، وهذا ما جعلني أعتنق الإسلام عن قناعة " وتقول سالمة أنجابيري التي اعتنقت الإسلام عام 1995 بعد أن قُتل أخواها في المذابح: "نحن نرى المسلمين بوصفهم شديدي الرقة، والرحمة تملأ قلوبهم".

ومما ساعد على رفع مصداقية المسلمين عند الشعب الرواندي جهود القادة المسلمين في المصالحة الوطنية.

العدالة الاجتماعية والمصالحة
ويقوم مسلمو رواندا بدور كبير في محاولة إقرار العدالة الاجتماعية والعدل في بلادهم؛ حيث شارك المسلمون في المؤتمر الخامس للحوار الإسلامي المسيحي في رواندا من أجل إقرار العدالة الاجتماعية.

وكان هدف المؤتمر الإسراع بتنفيذ العدالة وإقرارها بعد المذابح التي حدثت. ففي السجون الرواندية هناك (120) ألف متهم بالمشاركة في المذابح. ويحاول القانون هناك أن يجد مخرجًا لهذه المشكلة فيما يُعرف باسم الجاكاكا أو المحاكم العرفية الشعبية أو بلفظ آخر العدالة على الشعب.

ومن أهم الشخصيات التي تلعب دورًا مهمًا في المصالحة الوطنية السيد سليم ندا بيكونزا رئيس مجلس مسلمي رواندا، وهو يردّد أن شعار المؤتمر هو "الحقيقة تداوي الجراح"، وأن الحق قيمة دينية أساسية سواء عند المسلمين أو المسيحيين.

ويبدو أن المساجد في رواندا قد صارت ملاذاً للمصالحة الوطنية، يقول الشيخ صالح هابيمانا مفتي روندا "الإسلام لا يعرف فرقا بين هوتو ولا توتسي؛ فكلنا إخوة في الإسلام"، لقد اعتنق العديد من التوتسي الإسلام بحثًا عن ملجأ واحترام لمن ساعدهم من المسلمين. أما الهوتو فإنهم يعتنقون الإسلام ليبتعدوا عن ماضيهم الملوث والعنيف.

يؤكد قائلاً: "إن الهوتو يحسون بالندم على ما اقترفوه". ويردف: "إن المجتمع المسلم في رواندا لديه فرصة ذهبية لتحقيق المصالحة"، مؤكدًا على الدور المهم الذي من الممكن أن يلعبه الإسلام في هذه المصالحة؛ لأن "المسلمين لم يشاركوا في المذابح والعنف؛ إذ إن معظمهم نتاج زواج مختلط بين الهوتو والتوتسي؛ فالإسلام لا يفرق بينهم ويؤلف ما بين قلوبهم".

وقبل صلاة الجمعة من كل أسبوع يتجمع المسلمون الروانديون في مسجد كيجالي في ضاحية نياميرامبو ويفرشون خارج المسجد سجاجيدهم؛ لأن المسجد غالباً ما يكون قد امتلأ بالمصلين. وما يحقق المقولة الشهيرة بأن "إفريقية قارة مسلمة"، لتصبح حقيقة واقعة مع ازدياد نمو الإسلام في رواندا وغيرها من بلاد إفريقية.

المصدر: موقع الإسلام اليوم
مدير الموقع
مدير الموقع

ذكر
عدد الرسائل : 888
العمر : 50
الجنسية : مصرى
الحالة الأجتماعية : محامى
بلد الأقامة : جاد
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W4
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Counse10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
من أين علمت عن المنتدى ؟؟ : رمضان فى العالم ..... 15751510
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف شبح سوريا الجمعة سبتمبر 12, 2008 11:56 pm

رمضان في المملكة المغربية

يمكن لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .




وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.




ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .




وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .




ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .




هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى ب ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .




ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .




وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .




وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .




وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .




الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .




يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي .




وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .




وللحلوى الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك ( الشباكية ) و( البغرير ) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ، وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها المعيشي .




وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.




ومع قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس والقلوب وقتاً طويلا
شبح سوريا
شبح سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 214
العمر : 51
الجنسية : سوري
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف شبح سوريا الجمعة سبتمبر 12, 2008 11:59 pm

‏رمضان في إيطاليا
لا تعتبر إيطاليا غريبةً عن الإسلام ، فقد خضع بعضٌ منها ذات مرة للسيادة الإسلامية، حيث كانت جزيرة "صقلية" تابعةً للدولة الإسلامية في فترة من فترات التاريخ الإسلامي الباهر، ومنها خرج الشاعر والمفكِّر "ابن حمديس الصقلي"، كما أنَّ عادات المجتمع الإيطالي - على الرغم من الطابع الغربي لها- تقترب من عادات المدن الساحلية العربية، مثل مدينة "الإسكندرية" المصرية ومدينة "سوسة" التونسية، بالإضافة إلى تواجد العديد من الجنسيات العربية والإسلامية التي تعيش على الأراضي الإيطالية.

على الرغم من أنَّ إيطاليا تحتضن دولة الفاتيكان التي تمثل الكنيسة الكاثوليكية إلا أن الإسلام دخل هذه البلاد بسهولة، سواءٌ عن طريق الفتح كما في الجنوب الصقلي أو عن طريق الدعوة واختلاط المسلمين المهاجرين مع أهل البلاد الأصليين، وتعمل المراكز الإسلامية في إيطاليا على تعريفِ المجتمع الإيطالي بالإسلام، عن طريق إقامة لقاءاتٍ دورية مع غير المسلمين الذين يودون التعرف على الإسلام جرَّاء الحملة المضادة عليه، كما تمكن من جعل المسئولين الإيطاليين يسمحون بالتعريف بالإسلام في المدارس الإيطالية.

ومن أبرز المشكلات التي تواجه المسلمين في المجتمع الإيطالي عدم اعتراف الدولة به... الأمر الذي يجعلها تمنع عرض المواد الدينية الإسلامية على القنوات التليفزيونية الخاصة، كذلك تمنع الدولة دفن المسلمين على الطريقة الإسلامية، لكن العاصمة "روما" تُعتبر استثناءً من ذلك، وهناك أيضًا مشكلة عدم توافر المواد الإسلامية باللغة الإيطالية... الأمر الذي يشكِّل حجر عثرةٍ أمام تقدم الإسلام في ايطاليا.

مسلمو إيطاليا في شهر رمضان

ينتهز المسلمون حلول شهر رمضان الكريم من أجل تنميةِ مشاعرهم الدينية وممارسة العبادات الإسلامية خلال الشهر الفضيل، حيث يحرص المسلمون على تناولِ الأطعمةِ التي تعدها الأسر في البلاد المسلمة، إلى جانب الحلويات الشرقية التي تشتهر المطابخ الإسلامية وخاصةً العربية منها بتقديمها في شهر الصيام، وهناك الإقبال على حضورِ الدروس الدينية التي ينظمها المركز الإسلامي في المساجد الإيطالية، إلى جانب استقبال الأئمة والوعاظ الذين تقوم البلاد العربية بإرسالهم إلى الدول غير الإسلامية في شهر رمضان.

وعامةً بالنسبة للمسلم الإيطالي أو المسلم المقيم في هذا البلد فإنَّ الشهر الكريم يعتبر مناسبةً عظيمةً لتقويةِ الروابط بين المسلمين عامة وبين أبناء الأسرة الواحدة، حيث إنَّ إفطار الجميع في وقتٍ واحد يتيح إقامة موائد الإفطار العائلية والتي قد تضم الأصدقاء أيضًا، وهذه الخاصية تنتشر في المجتمع الإيطالي المعروف أصلاً بقوة الروابط بين أفراد العائلة الواحدة.
شبح سوريا
شبح سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 214
العمر : 51
الجنسية : سوري
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف سهر الليالى الأحد سبتمبر 14, 2008 5:23 am

رمضان فى فرنسا :
بمناسبة شهر رمضان الكريم وصل الى فرنسا نحو ثلاثمائة امام من جنسيات مختلفة خاصة من المغرب والجزائر وتركيا حيث يعتبر ان الاسلام هو الدين الثانى فى فرنسا اذ وصل عدد المسلمين الى حوالى خمسة ملايين نسمة وللمستقبل تسعى الحكومة الفرنسية الى الحد من عدد الائمة القادمين من الخارج والتركيز على تأهيل ائمة فى فرنسا بحيث يكون امام المستقبل يعرف المجتمع الفرنسى ويتقن اللغة الفرنسية ومن ناحية اخرى اعلن محمد الموسوى الرئيس الجديد للمجلس الفرنسى للديانة الاسلامية انه اعد برنامجا للدفاع عن مصالح الديانة الاسلامية فى فرنسا بما فى ذلك اعداد المرشدين فى السجون والمدارس وتأهيل الائمة وتحسين صورة الاسلام لدى الرأى العام.
سهر الليالى
سهر الليالى
عضو مميز
عضو مميز

انثى
عدد الرسائل : 174
العمر : 49
الجنسية : مصرية
الحالة الأجتماعية : متزوجة
بلد الأقامة : مصر
الأوسمة : رمضان فى العالم ..... W1
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
المهنة : رمضان فى العالم ..... Doctor10
الهواية : رمضان فى العالم ..... Riding10
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

https://antawalkanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف شبح سوريا الخميس سبتمبر 25, 2008 4:15 pm

رمضان في الــيــابــان‏
في اليابان يعيش المسلمون وذلك على الرغم من بُعد المسافة نسبيًّا بين هذه الدولة التي يطلقون عليها اسم "بلاد الشمس المشرقة" وبين الدول الإسلامية، إلا أن هذا دليلاً على أن الإسلام دينٌ عالمي لا يعترف بأية حواجز جغرافية، وفي هذه البلاد يشكل المهاجرون غالبية المجتمع الإسلامي القليل عدد أفراده، حيث يصعب أن تجد مسلمًا من أهل البلاد وإن كان هناك مسلمون يابانيون، لذا يمثل شهر رمضان فرصةً للمسلمين من أجل ممارسة شعائر دينهم في أجواء احتفالية تذكِّرهم بالوضع في بلادهم التي جاءوا منها.

الإسلام في اليابان

دخل الإسلام في اليابان منذ حوالي 100 عام عن طريق التجار وبعض المسلمين من اليابانيين الأصليين، الذين أسلموا خارج بلادهم، وعادوا إليها ناشرين دعوة الله تعالى، ويبشر مستقبل الإسلام في اليابان بالخير الكثير.

الشهر الفضيل في اليابان

تحرص المساجد في اليابان على فتح أبوابها أمام المسلمين وغير المسلمين خلال شهر رمضان من أجل تعريفهم بالدين الإسلامي، ومن أبرز مظاهر شهر رمضان في اليابان هو تنظيم مآدب الإفطار الجماعي، وذلك من أجل زيادة الروابط بين المسلمين في هذا المجتمع الغريب وخاصةً بين العرب الذين يكونون قادمين لأغراض سريعة ولا يعرفون في هذه البلاد أحدًا تقريبًا، وتكون هذه المآدب بديلاً عن التجمعات الإسلامية المعروفة في أيٍّ من البلدان الأخرى بالنظر إلى غياب هذه التجمعات في اليابان.

كما يحرص المسلمون على أداء صلاة التراويح والقيام في أيام الشهر الكريم، ويأتي الدعاة من البلاد العربية والإسلامية ويحظى المقرئون الراحلون الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومحمد صديق المنشاوي بانتشار كبير في أوساط المسلمين اليابانيين، أيضًا يتم جمع الزكاة من أجل إنفاقها في وجوه الخير ودعم العمل الإسلامي، ويتم جمع هذه الزكاة طوال العام وفي شهر رمضان في المركز الإسلامي صاحب المصداقية العالية في هذا المجال.

وفي خصوص صلاة العيد فإن الدعوة لها تبدأ من العشر الأواخر في شهر رمضان، وقد كانت تقام في المساجد والمصليات فقط، لكن في الفترة الأخيرة بدأت إقامتها في الحدائق العامة والمتنزهات والملاعب الرياضية.. الأمر الذي يشير إلى إقبال المسلمين في اليابان من أهل البلاد أو الأجانب عنها على الصلاة، كما يساعد على نشر الدين بين اليابانيين وتعريفهم به حين يرون المسلمين يمارسون شعائرهم، ويشير هذا أيضًا إلى الحرية الممنوحة للمسلمين في اليابان.
شبح سوريا
شبح سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 214
العمر : 51
الجنسية : سوري
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: رمضان فى العالم .....

مُساهمة من طرف شبح سوريا الخميس سبتمبر 25, 2008 4:17 pm

‏رمضان في البرازيل
تعتبر دولة البرازيل من الدول النائية والبعيدة عن المجتمعاتِ الإسلامية الرئيسة، سواءٌ تلك التي تحيا في بلادٍ إسلامية، أو تلك التي تعيش في دولٍ غير إسلامية، ولكنها نجحت في تثبيت أنفسها داخل المجتمع الذي تعيش فيه، وأوجدت لنفسها كيانًا كبيرًا يرتبط بالشعوب الإسلامية الأخرى، وبالتالي يحرص المسلمون في البرازيل على استقبالِ شهر رمضان، باعتبارهِ وسيلةً لتأكيد الهوية الإسلامية، وتذكيرًا بالمجتمعات التي جاءوا منها بالنظر إلى أنَّ أغلب المسلمين البرازيليين من أصولٍ عربية وبخاصة شامية.

المسلمون في البرازيل

دخل الإسلام في البرازيل مع المهاجرين العرب والمسلمين الذين هاجروا من البلاد العربية وبخاصة بلاد الشام إلى أمريكا اللاتينية والشمالية في أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20، لكنَّ الإسلام كان موجودًا قبل ذلك في هذه البلاد، وإن كانت هذه الفترة التاريخية بين القرنين الـ 19 والـ 20 هي التي تعتبر بداية إقامة المجتمع الإسلامي في البرازيل.

وشهر رمضان في البرازيل يُعتبر من المناسبات عظيمة القيمة لدى المسلمين، حيث ينتظرونه من أجل تجديد انتمائهم الديني، شأنهم في ذلك شأن جميع المسلمين الذين يعيشون في بلاد المهاجر غير الإسلامية، ويعلنون قدوم الشهر وفق تقويم مكة المكرمة، إلا أن البعض قد يختار بلدًا آخر فيصوم على أساس إعلانها، وتعلن جميع المحطات الإعلامية البرازيلية المقروءة والمسموعة والمشاهَدة خبر حلول شهر رمضان الكريم مهنِّئين المسلمين، وتختلف عاداتُ المسلمين في الشهر الكريم عنها في باقي أيام السنة، فالسيدات المسلمات يرتدين الحجاب حتى ولو كنَّ لا يرتدينه خارج الشهر الفضيل، ومنهن من تستمر في ارتدائه بعد انتهاء الشهر، وذلك تأثرًا بالدفعة الروحانية التي حصلت عليها فيه.

ومن عادات المسلمين قبل الإفطار أن يكثر الازدحام أمام محلات الحلويات اللبنانية والسورية القريبة من المسجد أو التابعة له، ويغلب الطابع الشامي على موائد الإفطار في شهر رمضان بالنظر إلى غلبة أعداد المهاجرين السوريين واللبنانيين بين الأوساطِ الإسلامية في البرازيل، ويتناول المسلمون طعام الإفطار، وهناك ميزة في مسألة الإفطار في البرازيل، حيث تعتبر برامج الإفطار الجماعية والأسرية من أهم ما يُميز السلوك العام للأسر المسلمة البرازيلية في هذا الشهر الكريم، فبرامج الإفطار الجماعي إما أن تكون برعاية مؤسسة خيرية تحرص على تقديم الطعام المجاني للفقراء أو الذين يسكنون في مناطق بعيدة عن المساجد ويتعذر عليهم الإفطار في بيوتهم مع أسرهم، وإما من محسنين أغنياء.

وتهتم المؤسسات الإسلامية العربية وبخاصة الخليجية في إقامةِ مثل هذه الولائم أيضًا يهتم القائمون على المراكز الإسلامية البرازيلية بإقامتها من أجل التعريف بالإسلام، ولهذه الوجبات أثرٌ سياسي إيجابي على المسلمين في البرازيل، حيث تُظهرهم كتلةً واحدةً مما يدفع الساسة لخطب ودهم لثقلهم السياسي.

وبعد الإفطار يتوجه الرجال والصبية وبعض النساء لأداء صلاة المغرب، وقد يتناول البعض الفطور في المسجد، ويهتم المسلمون البرازيليون بأداءِ صلاة التراويح، باعتبارها المنسك البارز في شهر رمضان، ومن أبرز المساجد في البرازيل مسجد عمر بن الخطاب في مدينة فوز دي كواسو ومسجد أبي بكر الصديق بضاحية ساوبرناندرد دي كاميو، وهي الضاحية التي يعتبرها البعض عاصمةَ المسلمين في البرازيل، حيث تنتشر المراكز الإسلامية مثل مكتب "هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية" و"مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي".

وفي شهر رمضان يحرص المسلمون على قراءة القرآن الكريم وتعليمه لأبنائهم، حرصًا على هويتهم الإسلامية في تلك البلاد غير الإسلامية، كما تنظَّم المسابقات الثقافية ومسابقات حفظ القرآن الكريم طوال الشهر.

وهناك بعض المشكلات التي قد تعوق أداء المسلمين لشعائرهم، وفي مقدمتها عدم رفع الآذان من المساجد، كما أن هناك مشكلة اللغة والتي تعوق تعلم المسلمين الجدد- سواء من المواليد الجدد للمسلمين أو للوافدين- حديثًا عن الإسلام، حيث لا يجيد هؤلاء اللغة العربية، وهو ما يحاول المسلمون هناك التغلب عليه بتحضير الأشرطة الدينية باللغتين العربية والبرتغالية التي تعتبر اللغة الرسمية في البرازيل، كما يهتمون بمشاهدة البرامج الدينية من على القنوات العربية التي يصل بثُّها إلى البرازيل، كما أن ضعف الانتماء الديني لدى بعض المسلمين البرازيليين يعتبر مشكلةً، حيث يتم استقطابهم لبعض الجماعات السياسية التي تكون في الغالب مضادةً للتوجهات الإسلامية.
شبح سوريا
شبح سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 214
العمر : 51
الجنسية : سوري
أعلام الدول : رمضان فى العالم ..... Female31
المزاج : رمضان فى العالم ..... _54
الهواية : رمضان فى العالم ..... Readin10
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى